وصلت جثامين العسكريين الإيرانيين السبعة في الحرس الثوري الذين قتلوا الاثنين بقصف القنصلية الإيرانية في دمشق، إلى إيران ليل الأربعاء الخميس، وفق ما أفادت وكالة "إسنا".

وأسفر قصف جوي الاثنين عن تدمير مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، وتسبب بمقتل سبعة من الحرس الثوري بينهم قياديان.

وصول جثامين عناصر القنصلية الإيرانية الذين سقطوا بضربة إسرائيلية في #دمشق إلى العاصمة طهران.


????إلى متى ستتحمل #إيران كل هذه الخسارات في الأرواح ولقادة أساسيين في الحرس الثوري، في مقابل بقائها في #سوريا..
????إما أن تسحب قواتها أو ترد على الهجمات،
ألم ينفذ صبرها الاستراتيجي بعد؟… pic.twitter.com/hhtuWdlKbT — Sawsan Mhanna| سوسن مهنّا (@SawsanaMehanna) April 3, 2024



وأفادت وكالة "إسنا" أن "جثامين شهداء السفارة الإيرانية وصلت إلى مطار مهرآباد" في طهران، وبثت مقطع فيديو يظهر نعوشا منقولة بمركبة.

وكانت وسائل إعلام رسمية أشارت إلى أن مراسم التشييع ستقام الجمعة، تزامنا مع يوم القدس الذي تقام خلاله كما كل عام تظاهرة تضامنية مع الفلسطينيين ومناهضة لإسرائيل.

وجّددت وزارة الخارجية الإيرانية التأكيد على دعم طهران للنضال المشروع للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، بحسب بيان صدر الخميس لمناسبة يوم القدس.

ويعتبر قصف الاثنين أكثر عمليات الاحتلال جرأة ضد المصالح الإيرانية في سوريا، إذ يشن الاحتلال عمليات قصف يين الحين والآخر تستهدف جماعات موالية لطهران في سوريا، وزادت وتيرة القصف بعد عملية طوفان الأقصى.



ويعد ضرب مقر بعثة دبلوماسية أو مبنى تابعا لها، تصعيدا في الضربات المتبادلة بين الاحتلال وإيران، وإن كانت طهران تكرر مرارا بأنها لن تجر لحرب لا تختار زمانها ومكانها.

ومساء الاثنين، أعلنت وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية أن القسم القنصلي بسفارة طهران في حي المزة الدمشقي تعرض لهجوم صاروخي إسرائيلي.

وقال السفير الإيراني حسين أكبري إن مبنى القنصلية الذي يضم مقر إقامة السفير والواقع بجوار السفارة الإيرانية، جرى استهدافه بستة صواريخ من طائرات حربية للاحتلال من طراز إف-35.

أعلن الحرس الثوري الإيراني، مساء الاثنين، أسماء سبعة من مسؤوليه الذين قتلوا في هجوم إسرائيلي استهدف قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق، بينهم القائدان الإيرانيان البارزان محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي.

وذكر الحرس الثوري في بيان نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا"، أن رحيمي هو القائد الثاني الذي قُتل في هجوم دمشق، وهو منسق فيلق القدس.



وأفاد البيان بأن خمسة مستشارين عسكريين وضباطا آخرين قتلوا في الهجوم، وهم حسين أمان إلهي، ومهدي جلالاتي، ومحسن صداقت، وعلي آغا بابائي، وعلي صالحي روزبهاني.

وحمّلت إيران "النظام الصهيوني" المسؤولية عن الهجوم، فيما لم يصدر أي تصريح عن إسرائيل بهذا الصدد.

ومنذ العام 2011، نفّذت إسرائيل مئات الضربات في سوريا المجاورة، مستهدفة مواقع للحكومة السورية والجماعات الموالية لإيران وأهداف عسكرية إيرانية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانيين القنصلية الإيرانية دمشق قصف إيران قصف دمشق القنصلية الإيرانية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القنصلیة الإیرانیة الحرس الثوری الإیرانیة فی فی سوریا

إقرأ أيضاً:

سوريا: الاحتلال ارتكب مجزرة في بيت جن ومن حقنا الدفاع عن النفس

أدانت الخارجية السورية "الاعتداء الإجرامي الإسرائيلي في بلدة بيت جن الذي أدى إلى اشتباكات نتيجة تصدي الأهالي"، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال "أقدمت بسبب فشلها في التوغل على استهداف بلدة بيت جن بقصف وحشي".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد توغلت فجر اليوم ببلدة بيت دجن في ريف دمشق، واشتبكت مع الأهالي ثم قصفت البلدة، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى ولا يزال البعض تحت الأنقاض.

وحملت الخارجية السورية، في بيان لها، "الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية العدوان الخطير"، مؤكدة في الوقت ذاته "أن استمرار الاعتداءات يهدد أمن المنطقة".

وأشار البيان إلى أن التوغل الإسرائيلي في ريف دمشق يأتي "في سياق سياسة ممنهجة لزعزعة الأوضاع وفرض واقع عدواني بالقوة".

وطالبت الخارجية السورية مجلس الأمن والأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالتحرك العاجل لوضع حد "لسياسة العدوان والانتهاكات المتكررة التي يقوم بها الاحتلال".

كما أكد بيان الخارجية السورية على أن دمشق ستواصل "ممارسة حقها المشروع في الدفاع عن أرضها وشعبها بكل الوسائل التي يقرها القانون الدولي"، مشيرا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية لن تزيد سوريا "إلا تمسكا بحقوقها وسيادتها ورفضها لكل أشكال الاحتلال والعدوان".

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 من ديسمبر/كانون الأول العام الماضي دأبت إسرائيل على قصف مواقع حيوية سورية ومخازن أسلحة ومدن وقرى في سوريا، وتوغلت في عدة مناطق.

وتتوغل الآليات الإسرائيلية يوميا تقريبا بريف القنيطرة، في خرق ممنهج لاتفاقية فض الاشتباك لعام 1974.

وبلغ العدد الإجمالي لحوادث الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية الموثقة في ريف القنيطرة خلال نوفمبر/تشرين الثاني الجاري 46 حادثا، تنوعت بين 45 توغلا عسكريا وأمنيا وحادث قصف مدفعي واحد.

مقالات مشابهة

  • طهران: مسار العلاقات الإيرانية–السعودية يحقق تقدماً استراتيجياً
  • «الحرس الثوري الإيراني» يوقف سفينة محملة بالوقود بمياه الخليج
  • فصائل الحشد الإيرانية:سندافع عن إيران ضد أمريكا وإسرائيل
  • ارتفاع ضحايا الهجوم الإسرائيلي على بيت جن بريف دمشق إلى 20 شهيدا
  • 13 قتيلا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي إثر توغله في جنوب سوريا
  • تشييع جثامين ضحايا حادث السعودية لمثواهم الأخير بالفيوم
  • سوريا: الاحتلال ارتكب مجزرة في بيت جن ومن حقنا الدفاع عن النفس
  • وصول جثامين 4 من ضحايا حادث السعودية إلى مسقط رأسهم بالفيوم
  • سوريا: ندين التوغل الإسرائيلي داخل بلدة بيت جن في ريف دمشق
  • 9 قتلى جراء قصف إسرائيلي على بلدة بريف دمشق وجيش الاحتلال يعلن إصابة جنود #سوريا