علّق وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون على الجدل القائم بشأن احتمال إرسال قوات من حلف شمال الأطلسي (الناتو) على الأرض في أوكرانيا.
واستبعد كاميرون إرسال قوات من التحالف الغربي إلى أوكرانيا في أزمتها الحالية.
ونقلت وكالة "بي ايه ميديا" البريطانية عن كاميرون القول إن الأزمة الأوكرانية "سوف تكون خاسرة في حال لم يكثف الحلفاء دعمهم".


وقال كاميرون إنه سوف يحث الكونغرس الأميركي على زيادة الدعم المالي لأوكرانيا خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأسبوع المقبل. 

أخبار ذات صلة الناتو يحيي ذكرى تأسيسه في ظل تهديدات جديدة «الناتو»: ضرورة ضمان إمدادات عسكرية «موثوقة» لأوكرانيا وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون

وأوضح وزير الخارجية البريطاني، في برنامج على هيئة الإذاعة البريطانية "ما يسعى إليه الناتو هو مهمة للحلف من أجل أوكرانيا، وليس مهمة في أوكرانيا".
وأضاف "نسعى للتأكد من استخدام البنية التحتية للناتو للمساعدة في تقديم بعض الدعم الذي نحتاجه أوكرانيا".
ولدى سؤاله عما إذا كان بإمكانه أن يرى قوات للناتو على الأرض في أوكرانيا، أجاب كاميرون "لا"، موضحا "يمكن للناتو القيام بالكثير من الأمور من أجل تنسيق أفضل للمساعدة التي نمنحها لأوكرانيا". 

المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا قوات الناتو ديفيد كاميرون حلف شمال الأطلسي إرسال قوات

إقرأ أيضاً:

الخارجية الروسية تكشف عن الهدف وراء مناورات الناتو في بحر البلطيق

روسيا – كشف نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو لوكالة “تاس” عن الهدف الحقيقي وراء المناورات البحرية لحلف الناتو “بالتوبس 2025” في بحر البلطيق.

وقال غروشكو: “نحن نقيم النشاط العسكري للناتو كجزء من التحضير لمواجهة عسكرية مع روسيا. إذا نظرنا إلى توجه هذه التدريبات، ومخططها، وهيكل نشر القوات، ونوعية تلك القوات، والمهام المحددة لها، فسنجد أنها تستهدف خصما من نفس المستوى، أي روسيا. الهدف هو تحقيق التفوق في جميع المجالات التشغيلية: البرية والبحرية والجوية. بلا شك، مثل هذه التدريبات استفزازية للغاية”.

وقد بدأت مناورات “بالتوبس 2025” البحرية لحلف الناتو في 3 يونيو، والتي تجرى سنويا في بحر البلطيق منذ عام 1972.

وفي 27 مايو، أعلن المكتب الإعلامي لأسطول البلطيق التابع للبحرية الروسية أن الأسطول بدأ تدريبات على الدفاع عن نقاط الانتشار بمشاركة وحدات من أسطول الشمال بدعم من طيران القوات الجوية الفضائية ومنطقتي موسكو ولينينغراد العسكريتين.

من جهة أخرى، ذكرت صحيفة “بيلد” الألمانية أن تزامن مناورات روسيا وتدريبات “الناتو” في بحر البلطيق الأسبوع المقبل يزيد من خطر التصعيد.

يذكر أن حلف الناتو أجرى مناورات “ثاندر فورترس 2025” في ليتوانيا، خلال الفترة بين 13 و27 مايو الجاري، والتي شهدت مشاركو نحو 8 آلاف عسكري، حيث وصفت موسكو هذه المناورات بأنها موجهة ضدها وقالت إنها ستتخذ إجراءات للرد عليها.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • الناتو: يجب ضمان أن تكون القدرات النووية للحلف محل التفعيل
  • ضمن مبادرات الناتو.. بريطانيا والسويد تضخان مئات الملايين الدولارات لدعم أوكرانيا
  • الناتو يتجه لرفع الإنفاق العسكري وزيادة دعمه لأوكرانيا
  • وزير دفاع ألمانيا: نحتاج تجنيد ما بين 50 و60 ألف جندي إضافي لتحقيق الأهداف الجديدة للنيتو
  • الأمين العام للناتو: دعم أمريكا لأوكرانيا يعزز الالتزام الغربي ويزيد الإنفاق العسكري
  • الخارجية الروسية تكشف عن الهدف وراء مناورات الناتو في بحر البلطيق
  • عاجل. أمين عام الناتو: مسألة انضمام أوكرانيا للحلف لا زالت مطروحة وقد تكون جزءا من خطة سلام شاملة
  • لمواجهة التهديد الروسي.. قرار عسكري "مرتقب" للناتو
  • خبير استراتيجي: انضمام أوكرانيا للناتو مستحيل.. وروسيا تحقق مكاسب إقليمية
  • وزير الخارجية البريطاني يزور ملعب الرباط و لقجع يهديه قميص المنتخب (صور)