وزير العمل: تسجيل 820 مركز تدريب مهني خاص في مشروع «مهني 2030»
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أعلن وزير العمل حسن شحاتة، انضمام 820 مركز تدريب مهني خاص، حتى الآن لمشروع «مهني 2030»، حيث سجلت بياناتها على المنصة الإلكترونية للمشروع، مشيرا إلى أنّ المشروع أطلقته وزارة العمل منتصف يناير 2024 الماضي، بالتعاون مع القطاع الخاص، والذي تستهدف من خلاله تدريب مليون مُتدربٍ كلّ عامٍ، على المهن التي يحتاجها سوق العمل في الداخل والخارج.
واستهداف العمل مع كل مراكز التدريب المهني على مستوى الجمهورية، وتسهيل إجراءات تقنين أوضاعها، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتنمية مهارات الشباب وربط التدريب بإحتياجات سوق العمل.
لجنة مختصة تقوم بعمليات مُعاينة للمقراتوقال وزير العمل، في بيان صحفي اليوم، إنّ هذه الأعداد قامت بتسجيل بياناتها بالفعل، وهناك لجنة مُختصة تتابع، وتقوم بعمليات مُعاينة للمقرات، وتبحث كافة المُستندات المطلوبة؛ للانضمام إلى مشروع مهني 2030، وأن هناك عددا كبيرا من الرُخص الدائمة والمؤقتة تم تسليمها للمراكز التي تقدمت بكافة الأوراق المطلوبة،حتى الأن .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع مهني 2030 وزير العمل العمل مراكز التدريب المهني التدريب المهني
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: البام ليس آلية انتخابية فقط بل مشروع فكري وسياسي يسعى لطرح الحلول لحكومة 2030
زنقة20ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحزب لم يُؤسَّس فقط كآلية انتخابية، بل انطلق منذ البداية كمشروع فكري منبثق من “حركة لكل الديمقراطيين”، بهدف تقديم حلول واقعية للإشكاليات التي تواجه المواطنات والمواطنين المغاربة.
وأوضح بنسعيد، في كلمة له باسم القيادة الجماعية خلال الجلسة الافتتاحية للدورة الثانية للجامعة الصيفية للحزب، المنعقدة تحت شعار “نصنع الأمل لنحقق الممكن” بالجامعة الدولية بالرباط، أن العديد من الأفكار التي يتم الاشتغال عليها داخل الحكومة اليوم، كانت مواضيع للنقاش داخل الحزب منذ سنوات، سواء في صفوف الفاعلين الجمعويين أو داخل الهيئات السياسية.
وأشار المسؤول الحزبي إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة كان من السبّاقين لطرح عدد من القضايا الكبرى، من بينها الجهوية المتقدمة منذ سنة 2009، ومراجعة مدونة الأسرة، إضافة إلى ملفات اقتصادية واجتماعية تندرج ضمن برنامج الحزب الحكومي.
وأضاف أن الجامعة الصيفية للحزب ليست مجرد محطة تأطيرية، بل فضاء لإنتاج النقاش السياسي وتطوير الأفكار التي من شأنها أن تغذي العمل الحكومي المقبل في سنة 2030، بعيدا عن منطق الحملات الانتخابية الظرفية.
وشدّد بنسعيد على أن “الانتخابات لا معنى لها إذا لم تفرز حلولا واقعية للمشاكل التي يعاني منها المغاربة”، مضيفاً أن النقاش داخل الحزب يندرج ضمن توجه تم الحسم فيه خلال مؤتمر سنة 2012، يهدف إلى معالجة القضايا الاقتصادية والاجتماعية بشكل جذري ومسؤول.
وفي ختام مداخلته، نوّه بنسعيد بالدينامية التنموية التي تعيشها المملكة في أفق تنظيم كأس العالم 2030، داعياً إلى التفكير من الآن في ما بعد هذا الحدث العالمي، من خلال ضمان استدامة الاستثمارات والمكتسبات، وتفادي الأخطاء التي وقعت فيها بعض الدول التي لم تنجح في استثمار التظاهرة بشكل طويل الأمد، خصوصاً على مستوى العالم القروي والمدن الكبرى.