تجار: رغم بوادر إقبال المواطنين على التحضير للعيد لكنه يعتبر منخفضا عن المواسم السابقة

شهدت الحركة التجارية في أسواق مدينة إربد تحسناً نسبياً بالتزامن مع اقتراب عيد الفطر السعيد، فيما اعتبر تجار حركة التسوق الفعلي دون المتوسطة مقارنة بموسم عيد الفطر الماضي، معربين عن أملهم بزيادة وتيرة الشراء خلال الأيام القادمة.

اقرأ أيضاً : السقاف: 6 فرص استثمارية جديدة في عجلون بحجم استثمار 61 مليون دولار

ووفق تقرير لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، عن أسواق المدينة، تبين أن مستلزمات العيد من الألبسة والأحذية والحلويات شهدت إقبالا من المواطنين مع ضعف الإقبال على المستلزمات الغذائية في أواخر شهر رمضان الفضيل، فيما أكد متسوقون أن أولوياتهم الشرائية تتجه إلى مستلزمات العيد.

وقال تجار إنه بالرغم من بوادر إقبال المواطنين على التحضير للعيد، لكنه يعتبر منخفضا عن المواسم السابقة، منوهين أن الإقبال يجري بوتيرة ما دون المتوسطة بالرغم من العروض المعلنة واستقرار الأسعار وتنافسية البيع بين المحال التجارية.

وأضافوا، إن العديد من المحلات التجارية لجأت إلى العروض والتنزيلات على بضائعها بهدف تصريف بضائعها خلال العشر الأواخر من رمضان المبارك لسد التزاماتها المالية والتشغيلية، لافتين الى ما تعانيه محلات الألبسة والأحذية الجديدة من تنافس مع محلات التصفية والفرق الواضح في احتساب القيمة الجمركية على البضائع ما أوجد تنافسية غير عادلة.

وأشاروا كذلك الى منافسة بضائع البسطات المتنقلة للمحلات التجارية المرخصة، معربين عن عن أملهم بزيادة وتيرة التسوق خلال الأيام القليلة المتبقية قبل حلول عيد الفطر .

من جهتهم اعتبر أصحاب محلات حلويات وسكاكر درجة الإقبال على شراء حلويات العيد لغاية الآن دون المعدلات المعتادة، ويأملون بزيادة الطلب خلال الأيام المقبلة.

بدوره، قال رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، إن حركة التسوق وإن بدت في تحسن خلال الأيام التي تسبق حلول العيد، إلا أنها لن تكون كافية لجهة تغطية التزامات القطاع التجاري الذي استورد بضائع بكميات كبيرة على أمل تحسن الموسم الحالي، مشيرا الى ان حركة السوق الفعلية في إربد لا تزيد على 20 في المئة عما كانت عليه في مواسم سابقة.

وبين أن نقص السيولة النقدية لدى المواطنين خاصة مع عدم تأجيل أقساط القروض البنكية، أسهم في ضعف الحركة الشرائية وتحجيمها مقارنة مع مواسم مشابهة، مستشهدا بتراجع مبيعات أهم الشوارع الحيوية في إربد مثل شوارع الجامعة والسينما والحصن.

ودعا الشوحة إلى تلبية احتياجات القطاع التجاري خاصة تخفيض الرسوم الجمركية بشكل عام وإعادة احتساب ضريبة المبيعات، وتخفيض الفوائد وتقديم تسهيلات بنكية وتخفيض اشتراكات الضمان الاجتماعي للقطاع التجاري لغاية إنعاش حركة السوق وتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين بما يعود إيجابا على جميع الأطراف في وقت واصلت مديرية الصناعة والتجارة تكثيف جولاتها الرقابية الصباحية والمسائية على الاسواق قبيل عيد الفطر .

وقالت مديرية صناعة إربد إن فرقها كثفت جولاتها مع الأيام الأخيرة لشهر رمضان على محلات الألبسة والحلويات والمواد الغذائية والتي تشهد نشاطا لشراء مستلزمات العيد، لغايات التأكد من التقيد بشروط إعلان الأسعار والالتزام بالسقوف السعرية المعلنة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: الأسواق محافظة إربد عيد الفطر السعيد شهر رمضان المبارك خلال الأیام عید الفطر

إقرأ أيضاً:

جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق

كشف باحثون عن أحدث التطورات في بدائل الجلد -وهي مواد كيميائية حيوية تُستخدم لاستبدال الجلد التالف- مع التركيز خاصة على مكافحة العدوى، وتعزيز تجديد الأنسجة بعد الحروق الشديدة، وتُحسّن هذه الأساليب الجديدة الواعدة تعافي المرضى كثيرا.

وأجرى باحثون من جامعة جنوب أستراليا وجامعة أديلايد ومستشفى رويال أديلايد مراجعة شاملة للأبحاث المتعلقة ببدائل الجلد نُشرت في مجلة العلاجات المتقدمة (Advanced Therapeutics)، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ويقول الباحثون، إنه على الرغم من عقود من التقدم، فإن العلاجات التقليدية، مثل ترقيع الجلد، غالبا ما تفشل في توفير علاج كافٍ والسيطرة على العدوى، مما يؤدي إلى إطالة فترة الإقامة في المستشفى وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية.

ووفقا للمؤلفين الرئيسيين، الدكتور زلاتكو كوبيكي والدكتورة برونوين ديرمان، فإن الحاجة المُلِحّة لتطوير حلول أكثر أمانا وفعالية لم تكن يوما أكبر مما هي عليه الآن.

يقول الدكتور كوبيكي، الباحث في معهد الصناعات المستقبلية بجامعة جنوب أستراليا: "تُعدّ العدوى سببا رئيسيا للمضاعفات والوفيات لدى مرضى الحروق". ويضيف: "يجب علينا الابتكار بما يتجاوز الأساليب التقليدية وتطوير علاجات تُجدّد الأنسجة مع الوقاية الفعالة من العدوى".

إعلان

بدائل تجارية

يدخل نحو 2423 أستراليا إلى المستشفى سنويا بسبب الحروق، ويحتاج 74% منهم إلى جراحة، بما فيها ترقيع الجلد. عالميا، يموت 180 ألف شخص من الحروق سنويا، ويدخل نحو 10 ملايين شخص إلى المستشفى.

وتُسلّط الدراسة الضوء على أنه على الرغم من وجود العديد من بدائل الجلد التجارية، إلا أن القليل منها يُوفّر حماية مُتكاملة من الميكروبات، وهو عامل حاسم نظرا لضعف جروح الحروق أمام الغزو البكتيري والإنتان.

وناقش الباحثون التقنيات الناشئة مثل (كيريسيس)  Kerecis، وهو طُعم جلدي جديد من الأسماك يتميز بخصائص مضادة للميكروبات، ونوفو سورب بي تي إم (NovoSorb BTM)، وهو مادة اصطناعية قابلة للتحلل الحيوي تقاوم استعمار البكتيريا دون الاعتماد على المضادات الحيوية. يمثل كلا المنتجين جيلا جديدا من البدائل الجلدية ذات القدرة المُحسّنة على حماية الحروق المعقدة وشفائها.

يُستخرج كيريسيس من سمك القد الأطلسي البري، الذي يُصطاد من مخزون أسماك مستدام في المياه الآيسلندية النقية، ويُعالَج باستخدام الطاقة المتجددة. يتميز باحتفاظه بأحماض أوميغا 3 الدهنية الطبيعية، ذات التأثيرات القوية المضادة للميكروبات، والتي تُعزز التئام الجروح. ويتشابه جلد السمك المستخدم في هذه التقنية مع الأنسجة البشرية من حيث البنية، مما يوفر ميزة انخفاض خطر انتقال الأمراض بين الأسماك التي تعيش في المياه الباردة والبشر.

في الوقت نفسه، تُوفر بوليمرات البولي يوريثان الفريدة في نوفوسورب بي تي إم مرونة هيكلية حتى في الجروح المُصابة، مما يُوفر دعامة حيوية لتجديد الأنسجة. تقول الدكتورة ديرمان، كبيرة العلماء الطبيين في مختبر هندسة الجلد في المعهد الملكي للصحة والمحاضرة المُساعدة في جامعة أديلايد في أستراليا: "تُظهر هذه المواد تحولا نحو العلاجات متعددة الوظائف التي تجمع بين الدعم الهيكلي ومقاومة العدوى".

إعلان

وتضيف: "تُعدّ هذه الابتكارات بالغة الأهمية، لا سيما مع استمرار ارتفاع حالات العدوى المقاومة للمضادات الحيوية عالميا".

يهدف العلماء إلى تجديد الجلد لاستعادة وظائفه الكاملة من خلال الجمع بين المواد الحيوية الذكية والعلاجات الخلوية، وهي نتيجة قد تُحدث ثورة في عملية تعافي ملايين الناجين من الحروق في العالم.

تدعو المراجعة إلى موجة بحثية قادمة لدمج عوامل مضادة للميكروبات فعالة مباشرة في هياكل جلدية ثلاثية الأبعاد، تدعم نمو الخلايا، مما يقلل الاعتماد على المضادات الحيوية والضمادات المؤقتة.

مقالات مشابهة

  • رصف وتطوير 28 شارعًا بحي الطالبية بتكلفة 27 مليون جنيه لتسهيل حركة سير المواطنين
  • جيل جديد من بدائل الجلد يمنح الأمل لمرضى الحروق
  • وزير الثقافة يفتتح ثلاثة قصور ثقافة بأبو سمبل وأخميم وجاردن سيتي خلال الأيام المقبلة
  • قتل أخيه المعاق وألقاه في البئر… جريمة تقشعر لها الأبدان تهزّ إربد
  • «الإحصاء»: نمو ملحوظ في حركة الركاب والشحن الجوي عبر مطارات المملكة خلال عام 2024
  • الأميرة منى تؤكد أهمية الاستثمار بالتمريض خلال إطلاق تقرير التمريض العالمي 2025
  • الترخيص المتنقل “المسائي” بلواء بني عبيد غدًا الأحد
  • استئناف الرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي .. 4 رحلات يوميًا خلال الأيام القادمة
  • رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان: رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا سيسهم في تنشيط حركة البضائع والتحويلات المالية
  • الاتحاد من أجل المتوسط ينال وسام “سانت جوردي” تقديرًا لدوره في تعزيز التعاون الإقليمي