جمعية الكسوة الخيرية: أكثر من 5 آلاف عائلة مستهدفة في البرامج الخيرية
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
إلى جانب المطبخ الخيري الذي يوزع يومياً أكثر من مئتي وجبة غذائية للفقراء والأيتام وأسر الشهداء والجرحى تستهدف الجمعية الخيرية في مدينة الكسوة أكثر من خمسة آلاف عائلة ببرامج خيرية متنوعة.
رئيس الجمعية محمد حسين الشيخ أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن برامج الجمعية تتنوع بين السلل الغذائية والمنظفات والألبسة والرواتب الشهرية التي تقدم للأيتام حصراً والبالغ عددهم نحو 600 عائلة، فيما توزع المساعدات الأخرى بموجب قسائم شرائية بقيم مالية مختلفة تمنح للأشخاص المسجلين وهم يقومون بدورهم باختيار ما يناسبهم من المواد الغذائية والألبسة من المراكز التجارية التي تتعامل معها الجمعية.
أمين سر الجمعية محمد اللحام أشار في تصريح مماثل إلى أن الجمعية تتميز بفريقها التطوعي الذي يضم مجموعة من الرجال والسيدات، مبيناً أن الحملة التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتنسيق مع وزارتي الأوقاف والإدارة المحلية وجهات أخرى تحت عنوان تشارك بالخير نتج عنها المطبخ الخيري الذي يعد يومياً أكثر من مئتي وجبة إفطار صائم بدعم الأيادي الخيرة والمجلس المحلي.
ولفت اللحام إلى أن الجمعية استطاعت قبل بدء شهر رمضان المبارك استهداف الأيتام بسلل غذائية خاصة بالسحور، فيما تم استهداف باقي الفئات خلال الشهر الفضيل بسلل غذائية ومنظفات، وحالياً يتم توزيع ألبسة العيد التي تم تجهيز قسم منها ضمن مشغل الجمعية الذي أحدث منذ إطلاقها، إضافة إلى إطلاق برنامج فرحة العيد الذي يستهدف الأطفال بالهدايا والألعاب.
المشرفة على المطبخ الخيري داليا ناصر أكدت أن المطبخ من أهم مشاريع الجمعية، ويتركز نشاطه في شهر رمضان ويستقطب نحو عشرين سيدة متطوعة خبيرة بالطبخ، ويبدأ العمل به يومياً من السابعة صباحا حتى أذان المغرب لافتة إلى أن المتطوعين والمتطوعات حريصون على إعداد وجبات متنوعة وإيصالها الى منازل المستفيدين بكل محبة.
وبينت كل من فايزة ناجي وريما ناصر أن الجمعية هي الداعم الأساسي لهما في معيشتهما وتستفيدان من مختلف المساعدات التي تقدمها.
سفيرة اسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
غنية الحوسني: المطبخ الإماراتي غني بأصالته
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
تؤمن الشابة الإماراتية غنية الحوسني أن الطبخ هو أحد أهم عناصر الموروث الثقافي، ووسيلة فعالة لحفظ التراث من خلال توثيق الوصفات التقليدية بدقة، وتقديمها للأجيال بطريقة مبسطة تجمع بين الأصالة والابتكار.
تتقن الشيف غنية الحوسني، خريجة كلية التقنية العليا إدارة أعمال، إعداد العديد من الأطباق الشعبية التي تُعبّرُ عن غنى المطبخ الإماراتي والخليجي، بالأكلات المختلفة، مثل صالونة البدو، الهريس، الثريد، المرقوقة، ومختلف أنواع المكبوس، حيث تحرص على تقديم هذه الأطباق بوصفة متقنة وسهلة، تُبرز نكهاتها الأصيلة، مع لمسات حديثة ترضي مختلف الأذواق، وباعتبار المطبخ الشعبي ذاكرة نكهة وحكاية تراث تعتز بتقديمه بكل حب محليّاً وعالمياً.
ترويج
ولا تكتفي الحوسني بتقديم الأطباق الشعبية بطرق مبتكرة، وإنما تعمل على الترويج لها واستعراضها عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجع الشباب على إعداد وإتقان الأطباق الإماراتية الشعبية وإدخالها في حياتهم اليومية، حفاظاً على هويتنا الغذائية وثقافتنا الإماراتية العريقة.
وتقول "أرى أن نقل المطبخ الإماراتي إلى العالمية يبدأ من تقديمه بصورة تعكس أصالته وجودته، مع الحرص على إبراز قصص الأطباق وجذورها التاريخية. العالم اليوم مُنفتح على تجارب جديدة. وعندما نُقدم أطباقنا الشعبية بطريقة راقية، سواء في مطاعم عالمية أو من خلال الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، فإننا نُعرّف العالم على هويتنا الغنية وموروثنا الأصيل. وأطمح في التعاون مستقبلاً مع طهاة عالميين".
ترى الحوسني أن المطبخ الإماراتي الحي والمتجدد يتوفر على مختلف المقومات، بحيث تعمل على ترسيخه ليكون جزءاً من الحياة اليومية، وليس مجرد إرث من الماضي، موضحة أنها شاركت في مهرجانات داخل الدولة إلى جانب العديد من المعارض والفعاليات التي نظّمتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، لتقدم الأطباق للزوار من مختلف الجنسيات، إلى جانب العديد من المعارض.
الظهور الأول لـ هدير عبد الرازق وطليقها أوتاكا أمام المحكمة