العراق: نرفض استخدام أراضينا ساحة لتصفية الحسابات ومنطلقا للاعتداء على الجوار
تاريخ النشر: 4th, April 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي في العراق، قاسم الأعرجي، اليوم الخميس، على رفض بلاده لاستخدام أراضيها كقاعدة لتصفية الحسابات أو كمنطلق لأي اعتداء على الدول الجارة.
وأتى هذا التأكيد خلال استقبال السفير الفرنسي لدى بغداد، باتريك دوريل، حيث تم خلال اللقاء استعراض العلاقات بين العراق وفرنسا وبحث سبل تطويرها على جميع الأصعدة.
وجاء هذا اللقاء في سياق حرص العراق على بناء علاقات دولية قائمة على مبادئ السلام والاحترام المتبادل، وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، والتعاون الفعال في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب، بهدف تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.
أعرب "الأعرجي" عن تقديره لجهود ومواقف الدول التي دعمت العراق في مكافحة الإرهاب، بما في ذلك فرنسا، مؤكدًا رفض العراق لسياسة الحرب الانتقامية ضد الشعب الفلسطيني. شدد "الأعرجي" على أهمية وقف هذه الحرب وإعادة النازحين لإعادة بناء وإحياء المدن التي دمرتها الحروب.
وأكد "الأعرجي" موقف العراق الثابت برفضه لتحويل أراضيه إلى ساحة لتصفية الحسابات أو ممارسة العدوان على الدول الجارة. وأشار إلى حرص العراق على تعزيز علاقاته مع الولايات المتحدة الأمريكية وتطويرها في جميع المجالات، وتفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي بين البلدين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بغداد العراق قاسم الأعرجي
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يلتقي نظيره الجزائري لبحث تعزيز التعاون الاقتصادي
التقى الدكتور خالد المبروك، وزير المالية بحكومة الوحدة الوطنية، عبد الكريم أبو الزرد، وزير المالية بالجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لمجلس محافظي مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، المنعقدة بالعاصمة الجزائرية.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين ليبيا والجزائر في المجالات المالية والاقتصادية، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
كما شارك في الاجتماع كل من المدير العام والمدير العام المساعد للمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، حيث تم التطرق إلى دور المصرف في دعم التجارة البينية وتعزيز التمويل الاستثماري المشترك بين دول المغرب العربي، بالإضافة إلى مناقشة إمكانية رفع رأس مال المصرف لتحقيق أهدافه التنموية لخدمة اقتصادات الدول الأعضاء.
هذا وتتمتع ليبيا والجزائر بعلاقات تاريخية وثيقة، ترتكز على روابط الجوار والمصير المشترك، وتعززها الروابط الثقافية والاجتماعية بين الشعبين الشقيقين.
وشهدت العلاقات بين البلدين تعاوناً مستمراً في مختلف المجالات، لاسيما في القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية، حيث يحرص الجانبان على التنسيق المستمر إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي الجانب الاقتصادي، يسعى البلدان إلى تفعيل الاتفاقيات الثنائية وزيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات المشتركة، إلى جانب التنسيق في الأطر الإقليمية مثل اتحاد المغرب العربي والمصرف المغاربي للاستثمار والتجارة الخارجية، الذي يعد أحد أدوات التكامل الاقتصادي بين دول المنطقة.
وتُعد الجزائر من الدول الداعمة لمسار الاستقرار في ليبيا، حيث أكدت على الدوام تمسكها بوحدة الأراضي الليبية ورفضها لأي تدخل خارجي في شؤونها، مع الدعوة إلى حل سياسي شامل يضمن سيادة ليبيا واستقرارها.
هذا الإرث من العلاقات الوثيقة والتعاون المتبادل يضع الأساس لمزيد من الشراكة الفعّالة بين البلدين، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية والفرص التنموية المشتركة في المنطقة.
آخر تحديث: 21 مايو 2025 - 14:19