المبتهل محمد الطوخى.. جمع ما بين الابتهال والإنشاد وقراءة القرآن الكريم والمأذونية الشرعية، ولد عام 1922، وكان من بين الذين جمعوا ما بين حفظ القرآن الكريم وعزف العود، فتعلم الموسيقى وعلوم المقامات، سجل العديد من الابتهالات التليفزيونية لكنها لا تذاع ولا تعرض من بينها «السيرة المحمدية» من أشعار أحمد المراغى وشاركته بالأداء كريمة مختار وسعد الغزاوى ويوسف شتا وإخراج كمال التجار.

وسجل «دعاء الأنبياء» وهو مجموعة من الأدعية و«من لى سواك» و«يا نور كل نور» و«لى فيكى يا أرض الحجاز» و«رمضان شعر البر» و«نسب شريف» والأنشودة الدينية الشهيرة «ماشى بنور الله» وتكاد تكون الوحيدة من بين أعمال هذا المبتهل الكبير التى تذاع بكثرة.

ومن بين أعماله النادرة التى ظهرت مؤخرا ابتهال «الحمد لله الذى أنار الوجود».

 وقد ولد الشيخ محمد الطوخى بقرية سنتريس بمركز أشمون بالمنوفية دفع به والده إلى الكُتاب فى عمر الخمس سنين، وفى العاشرة من عمره أتم حفظ القرآن الكريم، ثم التحق بالأزهر الشريف فتعلم من علومه وحصل على إجازة القراءات العشر، واعتمد فى الإذاعة المصرية فى بداية الأربعينيات.

قضى سنوات عمره فى الإنشاد وقراءة القرآن الكريم والعمل بالمأذونية، وكان من تلاميذ الشيخ حمدى الحلوانى يتردد على دروسه التى كان يلقى بعضا منها فى مسجد «معروف» وسط القاهرة، بينما كان «محمد الطوخى» المأذون الشرعى لحى بولاق أبوالعلا. 

ولـ«الطوخى» تسجيلات عديدة فى بلاد العالم التى زارها منها العراق والأردن وإيران وسوريا وقطر ونيجيريا وأوغندا وباكستان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عازف العود القرآن الکریم من بین

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!



هذه الجملة التى جائت فى أوائل الخمسينيات مع بداية صحوة للشعب المصرى على أمل زهو وطنى – قاده مجموعة شباب ضباط مصر من القوات المسلحة – فجائت الكلمات من شدو أم كلثوم " مصر التى فى خاطري وفى فمى أحبها من كل روح ودم ".
جاءت هذه الأغنية معبره عن شعور كل مصري على أرض مصر أو خارجها – ومازالت مصر التى فى خاطر أم كلثوم – هى مصر التي فى خاطر كل وطنى اليوم – إلا عدد كبير جدًا من المصريين – لم تعد مصر فى خاطرهم أو فى " حلمهم " – أصبحنا اليوم شتات من المصريين – لم تعد مصر فى خاطرهم نتنازع 
و نتصارخ حينما نتناقش أو نتحاور – ونسمى كل مجموعة تصرخ فى وجه بعضها البعض – سواء كانوا على قهوة -أو فيما يسمى ندوة أو حتى على الهواء مباشرة – إنها حالة من الحوار أو النقاش أو الرأى والرأى الأخر – وأصبح كل فريق من الشتات يتربص بالأخر – ولا نعلم ما هو خفى تحت ثيابه – هل هو سكين قاطع أم سلاح قاذف – أم نية خبيثة لنشر الاشاعات 
و الإتهامات جزافًا – ومفيش مانع لأن سوق " السمع " رائج هذه الأيام فلا شيىء يشغل بال الكثيرين اليوم إلاأن يسأل أحدهم الأخر – هل سمعت عن فلان أو علان -هل قرأت ماذا كتب ( عدنان أو حزنان ) كل سواء – الكل يتحدث والكل ينقد والكل يشيع ما يراه وحسب هواه – لا محاسبة – ولا تدقيق فى المعلومات – ولا أهمية أساسًا لما يقال "الكذب منه والحقيقى" – ولا يهم أحد أن يصدق ما يقال أو يكذبه فنحن جميعًا نعيش فى سوق "عكاظ" !! حيث لا يفهم أحد ولا هو مطلوب أن نفهم    !!
كل هذا يهدم صورة مصر التى كانت فى خاطر أم كلثوم –وخاطرى –وخاطر كل المصريين ! 
مصر التى تجمعنا مواطنون على أرضها –ونحتمى بالرزق فيها –ونتقاسم الحياة بهنائها –ومرها فى أرجائها –تحتاج منا جميعًا أن نهدأ –وأن نعى –وأن نعمل جميعًا من أجل رفعة هذا المجتمع –مطلوب من المصريين أن ينبذوا الأحقاد –وأن يتخلوا عن مساوىء سلوك البشر وعن الأنانية –وترك الحرام –ونبذ الفساد –والبعد عن مكامن الشبهات –مطلوب من المصريين إدارة وشعب أن يتقوا الله فيما رزقهم وفيما حباهم به من نعمات –مطلوب من المصريين أن نستقوى بديننا "إسلام أو مسيحية " وأن نتبع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم –بأننا أمة متحابة تسعى للخير –وتنشر السلام –وتقضى على الجهل والمرض والفقر بالتعاون والتكافل بين أغنيائنا –وفقرائنا –مطلوب الإخلاص فى أدائنا لأعمالنا –مطلوب أن نضع فى إعتبارنا أن العمر قصير جدًا –وأن الحياة بكل ما فيها من لهو ومن متع –هى زائلة وأن الباقى فى هذه الدنيا هى الأعمال الصالحة والصدقة الجارية –ودعوات الأبناء الصالحين لأهاليهم ولأبائهم –لسنا مؤبدين فى الأرض –ولسنا بخالدين فيها إلا بالذكرى الطيبة –هذه هى أرض مصر التى فى خاطرى وفى خاطر كل مخلص من مواطنيها –لذا أمامنا جهاد عظيم –وهو جهادنا مع أنفسنا لكى نعمل على أن تكون مصر –ليست عالة على أمة أخرى –بمعونات أو منح –ولا يمكن أن نطلب الحسنة ونحن أسياد –فلسنا بأتراك الزمن الغابر "أعطنى حسنة وأنا سيدك"!!
           أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد 
  Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • محارب بريطاني قديم يكشف سر بلوغه 106 من عمره
  • نيويورك: تختتم مسابقة القرآن ضمن بطولة الجاليات اليمنية الخامسة وسط أجواء إيمانية مميزة
  • انطلاق أكثر من ٢٦٠ مركزا لتعليم وتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جنوب الباطنة
  • د.حماد عبدالله يكتب: مصر التى فى خاطري !!
  • «عمره 80 ألف عام».. اكتشاف أثري في الإمارات يعيد كتابة تاريخ البشر الأوائل
  • تعلن الهيئة العامة للأراضي فرع م صنعاء بأن الأخت أمة الكريم علي الجحش بطلب تسجيل فصلها
  • عبد الباسط حمودة يرثي أحمد عامر: "محترم ومؤدب.. عمره ما شرب سيجارة وكان بيجري لعياله"
  • تقديم منهج دراسي متكامل في الموسيقى الغربية والعربية
  • هل ورد ذكر يوم عاشوراء في القرآن الكريم؟.. تعرف الآيات التي أشارت له
  • متحف القرآن الكريم بمكة المكرمة.. تجربة معرفية شاملة عن تاريخ المصحف الشريف