الرئاسة الأوكرانية: المناقشات في الكونغرس حول مساعدتنا "تسيء لسمعة الولايات المتحدة"
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلن مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية ميخائيل بودولياك أن تمديد الموعد النهائي للنظر في مسألة تخصيص مساعدات لأوكرانيا في الكونغرس الأمريكي أمر بالغ الأهمية بالنسبة لكييف.
وعلق بودولياك في مقابلة تلفزيونية على الأنباء التي نشرتها وكالة "بلومبيرغ" في وقت سابق ذكرت فيه أن التصويت على المساعدات لأوكرانيا غير مرجح قبل منتصف أبريل: "بالنسبة لنا، هذا أمر بالغ الأهمية، بالطبع، أمر بالغ الأهمية.
وأكد أن كييف لا تستطيع تعويض الدعم الأمريكي بشكل كامل.
كما شدد بودولياك على أن المناقشات في الكونغرس حول مسألة مساعدة كييف "تؤثر سلبا على سمعة الولايات المتحدة" و"تضعف من معنويات" الشركاء الآخرين.
وأفادت وكالة "رويترز" في وقت سابق نقلا عن مصادر في البيت الأبيض بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منفتحة على رفع القيود عن صادرات الغاز المسال مقابل موافقة الكونغرس على المساعدات لأوكرانيا.
ويأتي ذلك بعد أشهر من الجدل بين الجمهوريين والديمقراطيين حول مختلف مشاريع القوانين بشأن المساعدات للدول الأجنبية وأمن الحدود، حيث عرقل الجمهوريون معظم المبادرات التي لم تأخذ بعين الاعتبار مطالبهم بشأن الإجراءات لمحاربة الهجرة غير الشرعية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكونغرس الأمريكي كييف بالغ الأهمیة
إقرأ أيضاً:
انخفاض سعر البتكوين وسط التوترات التجارية ومخاطر التضخم في الولايات المتحدة
تراجع سعر عملة "بتكوين" المشفرة بنسبة 1.12%، ليصل إلى نحو 104,670 دولاراً، وسط أجواء من التوتر التجاري ومخاوف متزايدة بشأن التضخم، وذلك في ثاني انخفاض يومي لها بعد صدور محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، الذي أظهر قلقاً متصاعداً بشأن مسار التضخم وتباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي.
وكان سعر بتكوين قد استقر مؤخراً حول 108,000 دولار، قبل أن يتراجع عن أعلى مستوى قياسي له تجاوز 111,000 دولار، والذي سُجّل في الثاني والعشرين من الشهر الجاري، ما يعكس حساسية السوق تجاه المتغيرات الاقتصادية والنقدية في الولايات المتحدة.
وفي سياق موازٍ، حذر تقرير نشرته صحيفة فايننشال تايمز من توجه عدد من الشركات الأميركية نحو اعتماد "بتكوين" كأصل مالي رئيس في ميزانياتها، عوضاً عن الاحتفاظ بالنقد أو إعادة توزيعه على المساهمين، وهو ما قد ينطوي على مخاطر مالية كبيرة وغير مسبوقة، بحسب التحليل.
وأشار التقرير إلى أن شركات مثل "ترامب ميديا" جمعت تمويلاً بقيمة 2.5 مليار دولار للاستثمار في بتكوين، لتنضم إلى كيانات أخرى تتبنى نهجًا مشابهًا، من بينها منصة "رامبل"، وشركة "غيم ستوب"، بالإضافة إلى "تسلا" التي يديرها الملياردير إيلون ماسك، في توجه متسارع قد يغيّر من شكل السيولة المؤسسية في السوق الأميركية.
من جانب آخر، أظهر محضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة التابعة للفيدرالي، والذي عقد في الأيام الأولى من الشهر الجاري، أن صناع السياسات في البنك المركزي يتوقعون "مقايضات صعبة" في المستقبل القريب، مع استمرار ضغوط التضخم وارتفاع معدلات البطالة، كما حذروا من تراجع مكانة الدولار الأميركي كملاذ آمن، نتيجة لتقلبات الأسواق المالية العالمية.