سرايا - وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، أمس الخميس، على إعادة فتح معبر إيريز بين إسرائيل وشمال قطاع غزة، للمرة الأولى منذ هجوم حركة "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول .

وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن المعبر سيفتح للسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما وافق المجلس على استخدام ميناء أشدود الإسرائيلي للمساعدة في نقل المزيد من المساعدات.



ومن جانبه، قال البيت الأبيض إن الأخبار بشأن فتح المعبر "مرحب بها و تتماشى" مع ما قاله رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي جو بايدن.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، لوولف بليتزر من شبكة CNN إنه لم ير التقرير بشأن فتح المعبر "ولكن إذا كان صحيحا فإن ذلك بالتأكيد يتماشى مع ما سمعناه من رئيس الوزراء اليوم فيما يتعلق بالقرارات التي سيصدرونها في الساعات والأيام المقبلة حول فتح المعابر، وتسهيل وصول الغذاء والماء والدواء والوقود لشعب غزة".

وسئل كيربي أيضا عن التقارير التي تفيد بأن الإسرائيليين ربما يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتحديد الأهداف قبل قصفها، فقال إن الإدارة الأمريكية "ما زالت تنظر في هذه التقارير"، وأضاف: "لست في وضع يسمح لي بالتحقق من الأمر أو إعطائه مصداقية، وبالتأكيد لن أقوم بإغلاقه علينا فقط أن نتعلم المزيد عن هذا".

وأردف: "كما نعلم، من تجربتنا الخاصة في أماكن مثل العراق وأفغانستان، فعملية الاستهداف تتطلب شبكة جيدة من الاتصالات والتحكم".

وذكر عن التحقيق في مقتل 7 من عمال الإغاثة من المطبخ المركزي العالمي أنه "لا يزال مستمرا، ولكن من الواضح أن ما سنبحث عنه من الجانب الإسرائيلي هو دليل على أنهم يتعلمون من هذا الخطأ ولن يفعلوا ذلك مرة أخرى، وإجراء التغييرات المناسبة بشأن تحديد الأهداف واتخاذ القرار".
 
إقرأ أيضاً : وقفة لتأبين موظف إغاثة بولندي في مسقط رأسه بعد مقتله في غزة إقرأ أيضاً : بن غفير: لم نصوت على زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزةإقرأ أيضاً : إعلام عبري: الدعم الأمريكي لتل أبيب في خطر


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

حدث ليلا.. التلويح بالنووى يشعل الصراع بين روسيا وأمريكا ورعب عالمي بسبب الحرائق

شهد العالم أحداثا هامة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، منها تطورات حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، وتهديدات أمريكا وروسيا بالنووي، وارتفاع قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ650 شخصا، بينما العالم يحترق نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في 5 دول.

حرب نووية على المحك

عودة الحروب في عدة مناطق تسببت في حالة من الذعر عالميًا، ما دفع معظم الدول إلى تجهيز وتدريب جيوشها خوفًا من اندلاع حرب عالمية ثالثة.  

فيما تهدد موسكو بإجراء تعديلات على عقيدتها النووية، ردًا على ما يراه الكرملين «إجراءات تصعيدية» من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.

وحذر نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف في تصريحاته للصحفيين قائلاً: «إن التحديات المتزايدة التي تسببت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها تطرح أمامنا بوضوح مسألة كيفية تعديل الوثائق الأساسية في مجال الردع النووي لتتناسب مع الاحتياجات الحالية»

وقال إن السلطات الروسية لن تقدم إشعارًا مسبقًا بالتغييرات الدقيقة التي سيتم إجراؤها على العقيدة، والتي تحدد الشروط التي بموجبها سيفكر الرئيس الروسي في استخدام سلاح نووي.

نشرت الولايات المتحدة صورًا جديدة لقاذفتها الشبح النووية «B-21 Raider»، وهي واحدة من ست طائرات قيد الإنتاج، وفقًا لصحيفة «يو إس إيه توداي».   

وحلقت الطائرة السرية في سماء كاليفورنيا للاختبار، وأوضح أندرو هانتر، مساعد سكرتير القوات الجوية للاستحواذ، في تصريحات سابقة هذا الشهر أن «برنامج اختبار الطيران يسير بشكل جيد».

وتبلغ تكلفة كل «B-21 Raider» الجديدة حوالي 700 مليون دولار، وفقًا لأحدث التقديرات، وهذا أعلى من التكلفة الأولية البالغة 500 مليون دولار للطائرة في عام 2010.

ارتفاع قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي لـ650 شخصا

قُتل 4 جنود إسرائيليين وأصيب 7 آخرون في قطاع غزة إثر انهيار مبنى مفخخ، وفقًا لإعلان إسرائيل ، بذلك يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 650 شخصا منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر الماضي، من بينهم 300 قتيل منذ بداية العملية العسكرية البرية في القطاع.

وفقًا لتحقيق أولي أجرته قوات الاحتلال الإسرائيلية، ألقى الجنود عبوة ناسفة داخل منزل مشبوه في حي الشابورة برفح لتفجير أي فخاخ محتملة، وعندما لم يحدث انفجار فوري، دخل اثنان من الجنود إلى المبنى المكون من ثلاثة طوابق، فانفجر المبنى، مما أدى إلى انهيار جزء منه عليهما وعلى جندي ثالث، وتمكنت قوات الإنقاذ من إنقاذه لاحقًا.

العالم يحترق.. ارتفاع درجات الحرارة يشعل النيران في 5 دول 

تشهد معظم دول العالم موجة حر غير مسبوقة بسبب التغيرات المناخية، حيث تصل درجات الحرارة إلى مستويات قياسية، وأدى ذلك إلى اندلاع حرائق هائلة اجتاحت مساحات شاسعة من الغابات في العديد من البلدان، وفقًا لصحيفة «أي بي سي» الأمريكية.

وتمتد ألسنة النيران في حريق الغابات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية لتشمل مساحة تقدر بحوالي 22 ميلاً مربعًا أو ما يعادل 52 كيلومترًا مربعًا، وتم إصدار أوامر لآلاف الأشخاص في المنطقة، بما في ذلك مناطق من مدينة تريسي التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة، لمغادرة المنطقة إلى مراكز الإجلاء.  

في بانتانال البرازيلية، أكبر المساحات الرطبة الاستوائية في العالم، يقاتل رجال الإطفاء حرائق الغابات بجهود كبيرة، وأفادت وسائل إعلام محلية بأن مساحة تقدر بحوالي 32 ألف هكتار قد دمرت بالفعل بسبب الحرائق في ولاية ماتو جروسو دو سول.

واشتعل حريقان في الغابات بمنطقة الحرائق الشمالية الشرقية لتشيلي، واندلعت النيران في منطقة كوكرين وامتدت لتشمل مساحة تقدر بحوالي 35 هكتارًا، ويقول المسؤولون إن الحريق يقع على بعد حوالي 3 كيلومترات شرق بحيرة بارسون وثمانية كيلومترات غرب حدود كيبيك، حيث تعمل طواقم الإطفاء بجد لمواجهة الحريق.

واندلع حريق بعد ظهر يوم أمس في منطقة بافوس جنوب غرب قبرص، وتسبب في انتشار النيران بين النباتات والأشجار الجافة، وتم إخلاء 5 قرى مجاورة وهي بوليمي، وبساثي، وشولو، وكاي ο أورداكاس، وليمونا، وتضررت منازل ووحدات مواشي جراء الحريق.

مقالات مشابهة

  • جنود الاحتلال يحولون مسجد معبر رفح لـمطبخ وينشرون مقاطع استفزازية
  • إعادة فتح معبر رأس جدير الحدودي بين تونس وليبيا
  • النواب الأمريكي يحجب تمويل إعمار غزة بعد الحرب
  • ليبيا وتونس تتفقان على إعادة فتح معبر حدودي رئيسي
  • الاحتلال يغلق معبر كرم أبوسالم أمام المساعدات القادمة من مصر.. فيديو
  • المكتب الإعلامي الحكومي: الاحتلال يخدع العالم بشأن مساعدات غزة
  • اليوم الـ250 للعدوان على غزة.. حماس تقدم ردها على مقترح الهدنة الأمريكي
  • حدث ليلا.. التلويح بالنووى يشعل الصراع بين روسيا وأمريكا ورعب عالمي بسبب الحرائق
  • اجتماع ليبي تونسي لبحث إعادة فتح معبر رأس اجدير وناشط حقوقي يكشف مصدر الخلافات بين الجانبين
  • مشروع أمريكي جديد بشأن غزة لطرحه أمام مجلس الأمن