زنقة20ا علي التومي

أقرت ليبيا المبادرة الجزائرية التي اعلنها الرئيس عبد المجيد تبون من اجل خلقةتكتل جديد لدول الإتحاد المغربي يستثني المغرب وموريتانيا داعية في ذات الصدد، إلى إعادة إحياء تفعيل الإتحاد المغربي بدوله الخمس الكبرى.

وقالت الرئاسية الليبية في بلاغ لها إن ليبيا تحرص على إستمرار العلاقات الودية مع كافة الدول التي تربطا بدولة ليبيا علاقات دبلوماسية وتسعى إلى لتعزيزها على قاعدة الإحترام المتبادل والقواعد الدولية المنظمة للعمل الدبلوماسي لتجنب كل مايعرقل صفوة تلك الدول.

وبناء على أي محاولة لنفس العلاقات الليبية مع دول الجوار ،قرر المجلس الرئاسي الليبي، تضيف الرئاسة الليبية، رفض أي محاولة، الهدف منها تفكيك المنطقة، ويؤكد المجلس الرئاسي تمسك طرابلس بالإتحاد المغاربي، الذي تأسس في العام 1989 ويضم كلاّ من المغرب وموريتانيا والجزائر وتونس وليبيا.

وياتي هذا الموقف الليبي الجديد لضرب مخطط النظام العسكري الجزائري ، في تأسيس تكتل مغاربي جديد يتكون من ثلاثة دول وهي الجزائر وتونس وليبيا مقابل استبعاد المغرب وموريتانيا.

وكان زعيم العسكر الجزائري عبد المجيد تبون قد اشار في حوار صحفي مؤخرا، بأن هناك إتفاق، جزائري تونسي ليبي، لخلق كيان شمال إفريقي، والباب مفتوح أمام جميع الدول للانضمام إليه، ولا يستهدف دولة بعينها دون ان يوضح بأنه يقصد تمزيق المغرب وموريتانيا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: المغرب وموریتانیا

إقرأ أيضاً:

احميد: على الجزائر أن توضح موقفها بشكل أكبر من الأزمة الليبية

يرى المحلل السياسي الليبي إدريس احميد، أن الدول الثلاث المجاورة لليبيا، وهي مصر وتونس والجزائر، “ترتبط بعلاقات متينة مع ليبيا على المستويات الجغرافية والاجتماعية والتجارية والاقتصادية والأمنية”، ويعتقد أن “الأزمة الليبية، التي انفرد مجلس الأمن الدولي بإدارتها وتبعها التدخل الأجنبي عام 2011، قد وقعت في غياب واضح لهذه الدول”.

وأوضح احميد في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن “مصر، في تلك الفترة، كانت منشغلة بتداعيات أحداثها الداخلية، فيما انطوت الجزائر على نفسها خشية تأثيرات التدخل الأجنبي في ليبيا، أما تونس فقد كانت غارقة في ترتيباتها الداخلية بعد الثورة، وبهذا، تم إقصاء الدور الإقليمي لهذه الدول عن لعب أي دور حقيقي في حل الأزمة الليبية”.

وأشار احميد إلى أن “مصر تابعت ما يجري في ليبيا، بدقة وقلق بالغ، وكان لها دور مهم في إنهاء حرب عام 2019، حينما أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن منطقة سرت خط أحمر، وهو ما ساهم في منع مزيد من التصعيد وحدّد ملامح الأمن الليبي في تلك المرحلة، ونجحت القاهرة في احتواء الموقف نسبيًا خلال تلك الفترة الحساسة”.

أما تونس، فيؤكد احميد أنها “ترتبط بعلاقات قوية مع ليبيا جغرافيا واقتصاديا واجتماعيا، وقد لعبت دورا بارزا في احتضان عدد من الحوارات السياسية الليبية، كما تسعى بوضوح إلى دعم مسار الاستقرار السياسي في ليبيا”، وأشار إلى أن “العلاقة بين البلدين ظلت مرنة ومفتوحة رغم التحديات التي تواجه تونس داخليا”.

ويرى أن “هذه المخاوف دفعت الجزائر إلى تبني سياسة الوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف، خاصة في الملف الأمني”، لكنه شدد على أنه “من الضروري أن توضح الجزائر موقفها بشكل أكبر، وأن تسهم بشكل فعلي في دعم جهود إيجاد حل حقيقي للأزمة الليبية”.

وأكد إدريس احميد أن على “هذه الدول الثلاث أن تعمل إلى جانب الدول الكبرى، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي يمكن أن تلعب دورا مؤثرا بالتعاون مع مصر، في خلق حل سياسي حقيقي للأزمة الليبية، يقوم على دعم الحل “الليبي – الليبي”، ويبتعد عن التدخلات الخارجية”.

وواصل المحلل السياسي الليبي، بالقول: “يتوجب على هذه الدول أن تذهب إلى تنسيق موقف واضح وموحد، والعمل سويا على دعم الليبيين في حل أزمتهم بأنفسهم، ومساندة الحراك الوطني الليبي للخروج من حالة الانسداد السياسي، بعيدًا عن أية تدخلات أجنبية تعيق المسار نحو الاستقرار”.

مقالات مشابهة

  • صادرات النفط الليبية لأميركا بلغت 86 ألف برميل يوميًا
  • ماكرون يمرغ أنف النظام الجزائري في الوحل بإيفاد المغني ديجي سنيك للقاء تبون
  • احميد: على الجزائر أن توضح موقفها بشكل أكبر من الأزمة الليبية
  • النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
  • الولايات المتحدة ترحب بالتنسيق القائم بين الجزائر وتونس ومصر لاستعادة الاستقرار في ليبيا
  • عربية النواب تشيد بالاجتماع الثلاثي بين مصر وتونس والجزائر بشأن تطورات الأزمة الليبية
  • المنتخب الجزائري لأقل من 17 سنة يشارك في دورة ودية ثلاثية بمشاركة تونس وموريتانيا
  • مصر وتونس والجزائر تدعو ليبيا لعقد انتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة
  • دول الجوار تدعو ليبيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة
  • مصر وتونس والجزائر يرفضون كل أشكال التدخل الخارجي في ليبيا