فلسطيني يروي تفاصيل مروعة لما حدث معهم أثناء حصار الاحتلال لمجمع الشفاء (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
#سواليف
روى المواطن الفلسطيني #غالب_جحا، وهو أحد المصابين الذين عاشوا قرابة أسبوعين تحت #حصار قوات #الاحتلال الإسرائيلي لمجمع #الشفاء الطبي غربي غزة، تفاصيل ما حدث معه خلال تلك الفترة.
تفاصيل صادمة لواقع المرضى خلال الحصار.. الفلسطيني “غالب جحا” يروي التفاصيل القاسية التي عاشها خلال حصار قوات الاحتلال لمستشفى الشفاء غربي مدينة #غزة pic.
وقال جحا للجزيرة مباشر: “كنا داخل قسم الاستقبال وتم ترحيلنا إلى قسم بن نايف لمرضى السرطان، بعد ذلك نقلونا مرة أخرى بعد إحراقهم للقسم، وفي أول 5 أيام من #الحصار لم نجد #المياه، كانوا يتعمدون إذلالنا بالطعام”.
مقالات ذات صلة
وأكد جحا أن عددًا من #المرضى فارقوا الحياة بسبب #الجوع و #العطش، على الرغم من أن حالتهم الصحية كانت مستقرة.
وأضاف أن الجنود الإسرائيليين كانوا يستهزؤون بالمرضى والمصابين، ويسألونهم بسخرية “أنتم شعب الجبارين؟”.
كما تحدث عن “أصعب اللحظات” التي عاشها قائلًا: “أصعب اللحظات أن ترى مصابًا مبتور الأطراف وهو يستنجد للحصول على المياه، لا يريد دواء، يريد فقط مياه. وصل الحال بالمرضى أن يفكروا بشرب البول، المريض الذي كان يفكر بذلك يجلس الآن أمامي وهو مبتور الأطراف”.
وختم حديثة بالقول: “لم نر ذلًا مثل هذا طوال حياتنا”.
وقبل أيام، انسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به، مخلّفًا دمارًا هائلًا وكارثة إنسانية ارتكبها على مدار 14 يومًا، فضلًا عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل المحيطة به.
واتهم المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، جيش الاحتلال بقتل 400 مدني وإخفاء جثثهم في أرضية مجمع الشفاء ومحيطه بمدينة غزة شمال القطاع، واعتقال 300، فيما ظل أكثر من 100 في عداد المفقودين، وذلك على مدار أسبوعين من توغله.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حصار الاحتلال الشفاء غزة الحصار المياه المرضى الجوع العطش
إقرأ أيضاً:
تفاصيل تطبيق رادار الأسعار لمنع التلاعب في الأسواق.. فيديو
قال الكاتب الصحفي رضا المسلمي المتخصص في الشأن الاقتصادي، إن رادار الأسعار جاء لمنع التلاعب في أسعار بعض السلع، موضحا أن الحكومة اتخذت إجراءات مستمرة لضبط الأسعار وتخفيف الأعباء على المواطن المصري من خلال رفع الأجور وتوفير حزم اجتماعية.
وتابع الكاتب الصحفي رضا المسلمي، خلال لقائه مع الإعلاميتين نهاد سمير وعبيدة أمير ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم إطلاق فكرة رادار الأسعار منذ قرابة شهر واحد، وهي أداة تكنولوجية لمشاركة المواطن في الرقابة على أسعار السلع الغذائية، لمنع التلاعب واستغلال المواطنين.
وأردف أن رادار الأسعار هو تطبيق يتم تنزيله بالهواتف المحمولة، وتسجيل البيانات عليه كالاسم والعنوان والمنطقة التابعة، موضحا أن التطبيق يشمل 7 سلع غذائية استراتيجية، وتضم السكر الزيوت والألبان والفول والأرز والمكرونة.
كما أوضح المسلمي: "لو في حالة الكشف عن مغالاة في الأسعار، يتم تصوير المنتج وتحديد اسم المتجر والإبلاغ عن المتجر، ويتم التحرك بشكل عاجل من قبل الجهات الرقابية لاتخاذ الإجراءات القانونية، وكان الإعداد للتطبيق منذ فترة لضبط الأسعار".
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية