الجزيرة:
2025-05-09@23:18:28 GMT

الإندبندنت: نتنياهو يخسر الحرب على غزة

تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT

الإندبندنت: نتنياهو يخسر الحرب على غزة

قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن المظاهرات الواسعة النطاق في إسرائيل المطالبة بإقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تظهر حجم الرفض الداخلي للحرب "الوحشية والعقيمة" على قطاع غزة.

وأضافت في افتتاحيتها أن نتنياهو بات مثار سخرية نظرا لأنه يقود بلاده في مسار دام لا يفضي إلى شيء.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4"أوقفها يا جو".

. نيويورك تايمز: زوجة بايدن تحثه على إنهاء الحرب على غزةlist 2 of 4موقع أميركي: "أيباك" تستهدف نائبا جمهوريا مناهضا لإسرائيلlist 3 of 4لوموند تكشف زيف قصة قطع رؤوس 40 طفلا إسرائيلياlist 4 of 4طبيب إسرائيلي: الأصفاد تسببت في بتر أقدام معتقلين من غزةend of list

وأشارت الصحيفة إلى أن استطلاعات الرأي في إسرائيل تعكس مدى يأس المحتجين من سير الحرب في قطاع غزة، التي أزهقت أرواح أكثر من 32 ألف فلسطيني وجرحت أكثر من 74 ألفا، أعداد هائلة منهم من النساء والأطفال. كما أن هذه الحرب أضرت باستقرار المنطقة وأمن إسرائيل وعزلتها دوليا.

الأسرى

والأنكى من ذلك -من وجهة نظر المحتجين- أن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ما زالوا في غزة ومعرضين لخطر القصف أو القتل؛ بل إن بعضهم قضى نحبه بالفعل، وأُصيب البعض برصاص الجنود الإسرائيليين.

ووصفت الافتتاحية الوضع بأنه لا يُطاق، إذ يبدو أن نتنياهو غير قادر على حسمه. بل إن الصحيفة ذهبت إلى حد القول إنه يخسر هذه الحرب التي قالت إنها "خلّفت مجاعة مروعة يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، ويتَّمت الأطفال، وأحالت المستشفيات إلى أنقاض متفحمة، ونشرت العوز والحرمان، وقتلت عشرات الآلاف، وأفرزت جيلا جديدا من الفلسطينيين يشعر بالضيم وعلى استعداد للانخراط في دائرة العنف".

ووفقا للصحيفة البريطانية، فقد نجح نتنياهو في تنفير أوثق حلفائها وأصدقائها في الخارج، لذا من الإنصاف القول إن التحريض ضد الحكومة الإسرائيلية في الغرب، ناهيك عن العالم الإسلامي، لم يسبق له مثيل، على حد تعبير الافتتاحية.

نتنياهو خسر

وبعد مرور نحو 6 أشهر على الهجوم الذي شنته على إسرائيل العام الماضي، تقول الإندبندنت إن حماس لا تكاد تصدق كيف وقع نتنياهو في فخها إذ أصبح يتصرف بطريقة تخدمها.

ولعل المشكلة الأعمق –برأي الصحيفة- أن نتنياهو لا يملك رؤية للتعايش السلمي مع الفلسطينيين، فهو يرفض حل الدولتين لكنه، في الوقت نفسه، لا يريد احتلال القطاع إلى أجل غير مسمى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

معركة الحسم العسكري في غزة

صدرت تصريحات عن رئاسة هيئة أركان الجيش الصهيوني في الرد على نتنياهو، بما معناه بأنها تتحفظ على تصعيد الحرب في قطاع غزة، أو مواصلتها، وذلك لأسباب تتعلق بوضعية الجيش عموما، كما من ناحية استدعاء الاحتياط، ولأسباب أخرى بالطبع. وهي تعبّر، من جهة أخرى، عن رأي عام في الكيان الصهيوني، ذهب في أحد الاستطلاعات إلى اعتبار 70 في المئة يريدون وقف الحرب، وإطلاق الأسرى (المحتجزين)، بل وأعلن أن ثمة نسبة أكبر في استطلاعات أخرى.

لكن نتنياهو عقد اجتماعا موسّعا لوزراء الحكومة، بمشاركة الجيش، أُعلن في نهايته عن اتخاذ قرار بتوسيع الحرب حتى القضاء على حماس (يقصدون كل المقاومة)، والبدء بترحيل السكان، وإبقاء القطاع تحت سيطرة الجيش.

ثم أعلن في 6 أيار/ مايو 2025، بأن تنفيذ قرار بدء الهجوم أُجِّلّ، حتى يعود ترامب من زيارته للسعودية وعدد من دول المنطقة.

صدرت مؤشرّات متضاربة حول موقف ترامب من سياسة نتنياهو المتجهّة إلى مواصلة الحرب وتوسيعها تأييدا، وحول موقف آخر مستمر له بالحرص على إنهاء الحرب، وإطلاق كل الأسرى
وكانت صدرت مؤشرّات متضاربة حول موقف ترامب من سياسة نتنياهو المتجهّة إلى مواصلة الحرب وتوسيعها تأييدا، وحول موقف آخر مستمر له بالحرص على إنهاء الحرب، وإطلاق كل الأسرى.

هذا التضارب في مواقفه متشابه بالنسبة إلى كل "الجبهات" التي فتحها خلال المائة يوم ونيّف، منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة. ولكن بالنسبة إلى جبهة الحرب المفتوحة في قطاع غزة، منذ أن اندلعت الحرب الثانية حتى اليوم، فتدلّ مواقف ترامب من ناحية استمراريتها، على أنه يجنح إلى مجاراة نتنياهو في استمرارها، أو في الأقل عدم التحرّك أو الضغط لوقفها، الأمر الذي يفترض أن تكفي نظرة سريعة الآن لترجيح تأييد الهجمة العسكرية التي اتخذ قرارها مجلس الوزراء، ولو بعد زيارة ترامب.

قرار التوسّع في الحرب يُفهَم منه أن الجيش الصهيوني، في هذه المرّة، سيشنّ حربا فاصلة لحسم الحرب، وإلّا ما معنى تحقيق هدف القضاء على المقاومة، والبدء بتنفيذ تفريغ القطاع من أهله جميعا.

وهنا يبرز السؤال: ما الذي "بدا" أو تغيّر حتى يكون بالإمكان الحسم؟ بالتأكيد لا شيء ولا جديد، وإنما هروب نتنياهو إلى الأمام، بعد أن فقد كل مصداقية، من حيث عدم تحقيقه ما طرح من أهداف، غير القتل الجماعي (الإبادة)، والتدمير الشامل من جهة، وغير الفشل العسكري من جهة أخرى، ولكن مع العودة بأسوأ سمعة للكيان الصهيوني في نظر الرأي العام العالمي، الأمر الذي شكّل كارثة استراتيجية على الكيان الصهيوني، ومستقبله.

قرار التوسّع في الحرب يُفهَم منه أن الجيش الصهيوني، في هذه المرّة، سيشنّ حربا فاصلة لحسم الحرب، وإلّا ما معنى تحقيق هدف القضاء على المقاومة، والبدء بتنفيذ تفريغ القطاع من أهله جميعا. وهنا يبرز السؤال: ما الذي "بدا" أو تغيّر حتى يكون بالإمكان الحسم؟
فالكيان الصهيوني افتقر قيامه إلى أي شرعية، وقد بذل الكثير الكثير، لتشريع وجوده، وتبييض صفحته، وهو ما دمّره نتنياهو تدميرا، وذلك بقتل الأطفال، وحرب الإبادة، وتدمير المستشفيات.

أما من الناحية العسكرية، وبعد قراءة عسكرية مدققة، فماذا يمكن أن يفعله الجيش الصهيوني وقد راح، خصوصا في حربه الثانية، يتجنّب الاقتراب من أي اشتباك صفري، أو حتى من أي تعرّض لضربات المقاومة؟

لهذا ليس أمامه لتنفيذ القرار غير الاشتباك الصفري الواسع، أي محاولة اقتحام الأنفاق، حيث تكمن المقاومة، وهو ما يؤمّن تفوّقا عسكريا تكتيكيا للمقاومة، ويسمح لها هي أن تحسم، إذا ما أصبح الحسم هو التكتيك القادم، لأن الجيش الصهيوني لا يستطيع أن يستخدم تفوّقه في الطيران أو الدرونات، عندما تصبح المعركة صفرية على نطاق واسع، كما لو كانت حرب شوارع.

بكلمة، إن قرار الحسم إذا ما نُفِّذ سيكون وبالا على نتنياهو والجيش، عسكريا، ودعك من مصير الأسرى.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يكشف عدد الأسرى الأحياء في غزة.. ومصير ثلاثة غير واضح
  • إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤولين أمريكيين: ترامب قطع الاتصال مع نتنياهو
  • قرار لرئيس الأركان يشعل إسرائيل ويطلق تمردا على حكومة نتنياهو.. فيديو
  • 12 شهرًا من الدم.. نتنياهو يراوغ لإطالة أمد حرب غزة حتى 2026| تقرير خاص
  • صحيفة عبرية: ترامب يطبق “أمريكا اولاً” مع إسرائيل
  • هل يشعل نتنياهو حربا جديدة في غزة لينقذ نفسه من السقوط؟
  • نتنياهو يتوعد بمواصلة الهجوم على اليمن بعد توقف الضربات الأمريكية
  • نتنياهو يعترف: عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة هو 21
  • معركة الحسم العسكري في غزة
  • إسرائيل تؤكد بقاء 24 من الأسرى على قيد الحياة