"التاتش باظ".. تحديث مدمر لهواتف Galaxy وسامسونج تكشف السبب وإصلاحه
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
بدأت سامسونج Samsung، في طرح تحديث واجهة المستخدم الجديد OneUI 6.1، لهواتف سلسلة Galaxy S23، في أواخر شهر مارس الماضي، ومنذ الحصول عليه اشتكي العديد من المستخدمين من وجود مشكلة بأهم مزايا بالهاتف.
وبحسب ما ذكره موقع "gsmarena" التقني، اشتكي عدد من مستخدمي سلسلة Galaxy S23، من أنهم لم يعدوا قادرين على استخدام وظيفة اللمس بشكل صحيح على أجهزتهم، حيث تسبب التحديث الذي أرسلته سامسونج لهواتفها الرائدة، في تعطيل خاصية "التاتش" بمجرد تثبيته.
وعلى وجه التحديد، لا تسجل شاشة اللمس الموجودة على هذه الأجهزة الأوامر التي يقوم المستخدم بإدخالها في كل مرة يستخدم بها الهاتف، وأوضح بعض المستخدمين أنه يتعين عليهم النقر عدة مرات لتسجيل اللمسة، على الرغم من وجود مشكلة بـ وظيفة اللمس، إلا أن القلم S Pen يعمل بشكل فعال ويمكن للمستخدمين تشغيل الهاتف باستخدامه.
وشارك العديد من مستخدمي هواتف Galaxy S23 Ultra، مشكلاتهم في منتديات مجتمع "سامسونج" الرسمية، ولاحظ جميعهم أن المشكلة التي كانوا يواجهونها بدأت تظهر بعد التحديث مباشرة، ولا تواجه جميع الوحدات نفس المشكلات، حيث تفتقد البعض منها خاصية اللمس، والبعض الآخر لا يستجيب نهائيا.
وعلى الرغم من صعوبة معرفة العدد الدقيق للوحدات التي تواجه المشاكل، إلا أن هناك العديد من الشكاوي على الإنترنت، تشير إلى أن المشكلة تكمن في وظيفة "اللمس" بالشاشة مما يجعل الأجهزة غير قابلة للاستخدام إلى حد ما.
والجدير بالذكر أن إعادة تشغيل الهاتف لا تحل المشكلة، حيث أبلغ المستخدمون أن مستشعر بصمة الإصبع الموجود أسفل الشاشة لا يعمل، فيما اشتكي آخرون من أن هاتف S23 Ultra لم يعد يستجيب للمس، بينما يظل قلم S Pen يعمل.
وردا على الشكاوي التي تقدم بها عدد من المستخدمين، اعترفت شركة سامسونج بالمشكلة، ولكنها ارجعت السبب في تعطيل وظيفة "اللمس" على هواتف Galaxy S23، إلى شركة "جوجل" وليس التحديث الخاص بها.
وأكدت الشركة الكورية، أن هذا خطأ "جوجل" إلى حد كبير، حيث يبدو أن المشكلة ناجمة عن خلاصة Discover الخاصة بتطبيق جوجل، والتي يمكن أن تظهر على الشاشة الرئيسية في أقصى اليسار.
وتقول سامسونج إن جوجل على علم بالمشكلة وتعمل على حلها في الوقت الحالي، وإلى أن يحدث ذلك، تقدم سامسونج حلا مؤقتا للمستخدمين المتأثرين، حيث يتعين عليهم مسح بيانات تطبيق جوجل، ثم إعادة تشغيل أجهزتهم، وبمجرد الانتهاء من ذلك، ستعمل شاشة اللمس بسلاسة مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامسونج هواتف Galaxy S23 Ultra جوجل
إقرأ أيضاً:
تعاني من كوابيس ليلية؟ الأدوية التي تتناولها قد تكون السبب
إذا كنت تعاني من الكوابيس والأحلام المزعجة بشكل متكرر، فقد يكون من الأفضل أن تراجع الأدوية التي تتناولها. فقد أشار عدد من خبراء الصحة إلى أن أدوية شائعة قد يكون لها تأثير سلبي على نوعية أحلامنا.
وبحسب مجلة «التايم» الأميركية، فإن بعض مضادات الاكتئاب، وأدوية حاصرات بيتا لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والأدوية الخافضة للكولسترول المعروفة باسم الستاتينات، وأدوية علاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وناهضات الدوبامين المستخدمة لعلاج مرض باركنسون، ومثبطات الأستيل كولينستراز لعلاج الأمراض التنكسية العصبية مثل ألزهايمر وباركنسون، كلها من بين الأدوية التي رُبطت بالتسبب في الأحلام المزعجة أو تفاقمها.
كما يمكن أن تنتج الأحلام المزعجة والكوابيس عن مضادات الهيستامين، وهي أدوية تُستخدم لعلاج أعراض الحساسية.
ويقول الدكتور كليت كوشيدا، مدير مركز طب النوم في جامعة «ستانفورد»: «هناك أدوية كثيرة قد تسبب الكوابيس أو الأحلام المزعجة». ويضيف: «حتى الميلاتونين والأدوية المستخدمة لعلاج الأرق قصير المدى، قد ترتبط بزيادة الأحلام المزعجة».
ويشير كوشيدا أيضاً إلى أن أدوية إنقاص الوزن الشهيرة، مثل أوزمبيك ومونجارو، قد ارتبطت أيضاً بالأحلام المزعجة.
لماذا تؤثر بعض الأدوية على الأحلام؟
عندما ترتبط الأدوية بزيادة الأحلام السيئة أو الكوابيس، لا يكون السبب واضحاً دائماً.
لكن بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب من نوع مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRI)، قد تُغير مستويات النواقل العصبية، مثل السيروتونين، في الدماغ، مما قد يؤثر على الأحلام.
ويقول كوشيدا: «تؤثر مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية سلباً على السيروتونين، وهو ناقل عصبي يشارك في تنظيم النوم».
من جهة أخرى، تُوضّح الدكتورة سويثا غوغينيني، أخصائية النوم وطبيبة أمراض الرئة في مركز جامعة كاليفورنيا للصحة (UCLA Health)، أن بعض الأدوية الأخرى يمكن أن يكون لها تأثير أكثر مُباشرةً على بنية النوم، أي مراحل النوم المختلفة خلال الليل. على سبيل المثال، يُمكن أن تُؤدي الأدوية المُستخدمة لعلاج مرض ألزهايمر إلى اضطرابات في نوم حركة العين السريعة (REM)، الذي قد يُسبب أحلاماً مُزعجة.
ماذا تفعل إذا كنت تشك في أن دواءً ما يُفسد أحلامك؟
الخطوة الأولى هي مناقشة أعراضك ومخاوفك مع طبيبك.
وقالت غوغينيني: «يمكن أن تؤثر الكوابيس بشكل كبير على نوم الشخص وجودة حياته بشكل عام. من الضروري أن يُخبر طبيبه بذلك».
وأكدت غوغينيني أنه من المهم عدم التوقف عن تناول دواء ما دون استشارة الطبيب أولاً، لأن ذلك قد يُؤثر سلباً على صحة الشخص بشكل أخطر من اختبار الكوابيس، لافتة أيضاً إلى أن «التوقف المفاجئ عن تناول هذه الأدوية قد يؤدي أحياناً إلى تفاقم الكوابيس».
ووفقاً لكوشيدا، قد يقترح طبيبك تغيير الجرعة أو وقت تناول الدواء، وفي بعض الحالات، قد يقترح تجربة دواء مختلف من الفئة نفسها أو نوع مختلف تماماً لعلاج حالتك الصحية.