الولايات المتحدة تواصل تهديد بنوك تركيا والإمارات
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
تبذل السلطات الأمريكية قصارى جهدها لمحاولة عزل روسيا عن نظام الدفع الدولي، رغم أهميتها الاقتصادية في العالم، حيث تعد روسيا موردا بارزا للعديد من السلع الأساسية.
وسلط تقرير لصحيفة "فيدوموستي" الروسية الضوء على هذه الجهود، وبحسب محاور يعمل في شركة روسية كبيرة للمواد الخام فإن المسؤولين الأمريكيين على علم بالحسابات الجديدة التي تفتحها البنوك الروسية في البنوك الأجنبية، كما أنهم يراقبون نمو حجم أعمال البنوك الأجنبية (نمو التدفقات المالية)، ويهددون إدارة البنوك الأجنبية بتداعيات التعاون مع مؤسسات في روسيا.
وهذه المسألة أكدتها للصحيفة الروسية مصادر في القطاعين المصرفي والمالي الروسي، ويجري الحديث بشكل خاص عن البنوك في تركيا والصين والإمارات العربية المتحدة وقطر ودول رابطة الدول المستقلة.
وفي ظل استخدام الولايات المتحدة للدولار كأداة في العقوبات ووصول الدين العام الأمريكي إلى مستوى فلكي، تعمل دول في العالم وعلى رأسها دول مجموعة "بريكس" على زيادة استخدام العملات الوطنية في التجارة الدولية.
وتعمل "بريكس" على إنشاء نظام دفع دولي "بريكس باي" BRICS Pay يستند على تقنية "بلوك تشين" blockchain، أي على أساس أصول رقمية.
وسيكون من الممكن تجاوز العقوبات والعراقيل الغربية بفضل هذه الآلية اللامركزية، التي ستتضمن عملات متعددة، وستساهم الآلية في تعزيز النفوذ الاقتصادي لمجموعة "بريكس" في العالم.
المصدر: فيدوموستي + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البورصات عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا مؤشرات اقتصادية مصارف موسكو
إقرأ أيضاً:
ترامب يتجه للشركات الأمريكية.. تهديد لـ"أبل" بضرائب تصل لـ25%
الاقتصاد نيوز - متابعة
هدد، الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الجمعة، شركة أبل، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة إذا لم تصنع هواتفها التي تبيعها في البلاد داخل الولايات المتحدة.
وانخفضت أسهم أبل 2.5 بالمئة في تعاملات ما قبل فتح السوق على خلفية تحذير ترامب، مما أدى إلى انخفاض العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية.
وقال ترامب، في منشور على منصة تروث سوشيال: "أبلغت تيم كوك (الرئيس التنفيذي) لأبل منذ فترة طويلة بأنني أتوقع تصنيع أجهزة آيفون التي ستباع في الولايات المتحدة الأميركية داخل الولايات المتحدة، لا في الهند ولا في أي مكان آخر".
وأضاف: "إذا لم يكن الأمر كذلك، فيجب أن تدفع أبل رسوما جمركية 25 بالمئة على الأقل للولايات المتحدة".
وذكرت رويترز الشهر الماضي، أن أبل تضع الهند قاعدة تصنيع بديلة، في ظل الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين والتي أثارت مخاوف بشأن سلسلة التوريد والمخاوف من ارتفاع أسعار هواتف آيفون.
وقالت الشركة، إن معظم هواتفها الذكية التي تباع في الولايات المتحدة سيكون مصدرها الهند في ربع السنة الحالي الذي ينتهي في حزيران/ يونيو.
وبحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس، قد يؤدي هذا التهديد، الذي وجهه ترامب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى ارتفاع كبير في أسعار أجهزة أيفون، مما قد يُلحق الضرر بمبيعات وأرباح إحدى شركات التكنولوجيا الأميركية الرائدة.
ولدى عرض أرباح أبل للربع الأول من العام في مطلع ايار/ مايو، حذر كوك من الآثار غير الواضحة للرسوم الجمركية الأميركية البالغة 145بالمئة على السلع المستوردة من الصين رغم الإعفاء المؤقت لسلع عالية التقنية مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.
ورغم أن الهواتف الذكية المكتملة البناء معفاة من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، إلا أن المكونات التي تدخل في تركيب أجهزة أبل ليست كلها مستثناة من الرسوم.
وتتوقع أبل أن تبلغ تكلفة الرسوم الجمركية الأميركية 900 مليون دولار في الربع الحالي من العام، رغم أن تأثيرها كان "محدودا" في مطلع هذا العام، وفقا لكوك.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام