أعلن الجيش الإسرائيلي خلاصة تحقيقه بشأن مقتل عمال الإغاثة التابعين للمطبخ المركزي العالمي بغارة في غزة، مشيرا إلى قواته لم تتعرف على سيارات المنظمة ووأن أحد القادة أخطأ التقدير.

ووفقا لنتائج التحقيق في ملابسات الحادث الذي أجرته آلية التحقيق التابعة لهيئة الأركان العامة برئاسة الجنرال المتقاعد يؤاف هار إيفِن، وتم تقديمه الخميس لرئيس الأركان الجنرال هيرتسي هاليفي، فإن "قوات جيش الدفاع رصدت مسلحا واحدا على متن إحدى شاحنات المساعدات، ثم اعتقدت بوجود مسلح آخر.

وبعد مغادرة السيارات للمستودع الذي تم إفراغ المساعدات فيه، أخطأ أحد القادة الاعتقاد بأن مسلحين من حماس يتواجدون في السيارات المرافقة. ولم تتعرف القوات على السيارات المذكورة باعتبارها تابعة لمنظمة الـ WCK (المطبخ المركزي العالمي).

#عاجل خلاصة التحقيق الذي أجرته الآلية التابعة لهيئة الأركان العامة في ملابسات الحادث الذي أسفر عن مقتل 7 من موظفي منظمة WCK الإنسانية خلال حملة إنسانية في قطاع غزة

⭕️التحقيق في ملابسات الحادث المروع الذي أسفر عن مقتل سبعة من موظفي منظمة WCK الإنسانية في قطاع غزة بنيران قواتنا،… pic.twitter.com/rRwRyiJVos

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 5, 2024

يتبع.. 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الصراع الإيراني الإسرائيلي من ثورة الخميني إلى اغتيال القادة| تفاصيل

لم يكن الصراع بين إسرائيل وإيران وليد لحظة سياسية عابرة، بل هو امتداد لعقود من التوتر والتصعيد، تعود جذوره إلى عام 1979، حين أطاحت الثورة الإسلامية بنظام الشاه، ورفعت طهران راية العداء المفتوح ضد "الكيان الصهيوني"، معتبرة إياه العدو الأول. 

الصراع الإيراني الإسرائيلي

بالمقابل، رأت تل أبيب في إيران الثورية تهديدا استراتيجيا لا يمكن تجاهله.

ومع تمدد النفوذ الإيراني في محيط إسرائيل، عبر أذرع إقليمية كـ"حزب الله" في لبنان وميليشيات متحالفة في سوريا والعراق، تحول هذا الصراع إلى "حرب ظل" مفتوحة، تعتمد أدوات خفية كالهجمات السيبرانية، والاغتيالات الدقيقة، والضربات الجوية الخاطفة.

خلال 45 عاما من المواجهة المتقطعة، تنوعت جبهات وساحات التصعيد، وبلغت ذروتها في السنوات الأخيرة، مع تطورات دراماتيكية أفضت إلى مقتل كبار قادة الحرس الثوري وحزب الله، في مؤشر واضح على دخول الصراع مرحلة جديدة قد تكون أكثر عنفا ووضوحا.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبدالله نعمة، الخبير السياسي اللبناني، إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران بأنها "أبعد من مواجهة تقليدية".

وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنها استهدفت تقويض الجهود الدولية لتثبيت الاستقرار في الشرق الأوسط. 

وأشار نعمة، إلى أن تل أبيب تسعى من خلالها إلى تعطيل المسارات الدبلوماسية وإفشال أي فرصة لتجنب الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة.

ومن خلال هذا التقرير، نستعرض 10 محطات بارزة شكلت مسار هذا الصراع الممتد:

1- القطيعة والبداية (1979):
إيران ما بعد الثورة تقطع العلاقات مع إسرائيل، وتعلن دعمها للمقاومة الفلسطينية، وتصف تل أبيب بالعدو الصهيوني.

2- ولادة "حزب الله" (1982):
بمساندة إيرانية مباشرة، تأسس حزب الله في خضم الاجتياح الإسرائيلي للبنان، ليصبح ذراع طهران الأقوى في جنوب لبنان.

3- حرب يوليو (2006):
مواجهة مباشرة وغير مسبوقة بين حزب الله المدعوم من إيران وإسرائيل. الحرب كرست دور الحزب كقوة إقليمية، وأظهرت مدى تعقيد الصراع غير المباشر بين طهران وتل أبيب.

4- البرنامج النووي الإيراني:
منذ بداية الألفية، ترى إسرائيل في مشروع إيران النووي تهديدا وجوديا، وردت عليه عبر الدبلوماسية، والهجمات الإلكترونية، واغتيال العلماء، أبرزهم محسن فخري زاده.

5- سوريا: ساحة مواجهة (منذ 2011):
مع الحرب الأهلية السورية، باتت الأراضي السورية ميدانا للمواجهة بين إيران، التي تسعى لترسيخ نفوذها، وإسرائيل التي تكثف غاراتها لإحباطه.

6- حرب السفن (2019–2022):
استهداف متبادل لسفن تجارية ونفطية في البحرين الأحمر والخليج، وسط تبادل للاتهامات والعمليات السرية.

7- صواريخ ومسيرات:
إيران تسلح حلفاءها بطائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة. إسرائيل تتعرض لهجمات من لبنان، غزة، اليمن، وسوريا، وتتهم طهران بالوقوف خلفها.

8- غزة 2023:
تصعيد كبير بين إسرائيل وحماس، تتهم خلاله تل أبيب إيران بدعم هجوم 7 أكتوبر. طهران تنفي التورط المباشر لكنها تقدم دعما معنويا وعسكريا لحماس.

9- الهجوم الإيراني المباشر (أبريل 2024):
إيران تطلق أكثر من 300 صاروخ وطائرة مسيّرة على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق. الحدث شكل أول هجوم علني مباشر من طهران على تل أبيب.

10- اغتيال نصر الله (سبتمبر 2024):
ضربة جوية إسرائيلية تستهدف مقر قيادة في ضاحية بيروت الجنوبية، تؤدي إلى مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وقادة بارزين آخرين، تطور نوعي في الحرب الاستخباراتية يفتح الباب أمام مرحلة أكثر خطورة.

إغلاق السفارة الأمريكية في إسرائيل من الأربعاء إلى الجمعة.. لهذا السببإسرائيل تطالب سكان المنطقة 18 في طهران بالإخلاء

وكان التصعيد الأخير:
في يونيو 2025، تصاعدت وتيرة العمليات مع تنفيذ إسرائيل ضربة عسكرية موسعة استهدفت مواقع حساسة في عمق إيران، أسفرت عن مقتل قادة كبار في الحرس الثوري، بينهم حسين سلامي ومحمد باقري. 

وردت إيران- حينها بموجة من الصواريخ والطائرات المسيرة تجاوزت 150 صاروخا و100 مسيرة، استهدفت بنى تحتية داخل إسرائيل.

والجدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن العملية "جاءت لسحق التهديد الإيراني الوجودي"، مما يشير إلى توجه واضح نحو مواجهة مفتوحة قد تخرج "حرب الظل" إلى العلن بالكامل.

سيطرة كاملة على إسرائيل.. الحرس الثوري الإيراني يعلن قصف تل أبيب بصواريخ «فتّاح»الأهرام للدراسات: إسرائيل تنظر للضربة الاستباقية ضد إيران ضرورة لحرمانها من استكمال برنامجها النووي طباعة شارك إسرائيل إيران الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي أمريكا الولايات المتحدة

مقالات مشابهة

  • لكشف ملابسات الحادث.. محافظ أسيوط يحيل واقعة حريق مخزن زيوت مستعملة بالفتح للنيابة العامة
  • الصراع الإيراني الإسرائيلي من ثورة الخميني إلى اغتيال القادة| تفاصيل
  • الجيش الإسرائيلي: دفعنا القوات الإيرانية إلى وسط البلاد بفضل الضربات الجوية
  • رئيس الأركان الإيراني يحذر الصهاينة: غادروا حيفا “وتل أبيب”
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنواصل استهداف القادة الإيرانيين والبرنامج النووي
  • مصرع 3 عمال وإصابة 15 آخرين فى حادث تصادم بصحراوي البحيرة
  • عاجل- مقتل رئيس الأركان الإيراني علي شادماني في غارة إسرائيلية دقيقة وسط طهران
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا رئيس الأركان الإيراني الجديد علي شادماني
  • أخبار السيارات| أرخص سيارة مستعملة 2022 في مصر.. 5 سيارات رياضية زيرو الأولى أقل من 750 ألف جنيه
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: مقتل ضابط وجرح عدد من الجنود في تفجير ومعركة في جنوب قطاع غزة عصر اليوم