بغداد اليوم - متابعة

توعدت إيران مجددا، اليوم الجمعة ( 5 نيسان 2024)، بمعاقبة إسرائيل خلال جنازة 7 ضباط استشهدوا في غارة جوية على مجمع السفارة الإيرانية في سوريا يشتبه في أن إسرائيل شنتها هذا الأسبوع.

وأظهر التلفزيون الحكومي متظاهرين يحملون صور القتلى ولافتات تحمل شعارات مثل "الموت لإسرائيل" و"الموت لأمريكا".

ومن بين الشهداء في الهجوم، الذي وقع يوم الاثنين، على مجمع السفارة الإيرانية في العاصمة السورية دمشق الجنرال محمد رضا زاهدي القائد الكبير في الحرس الثوري الإيراني.

وقال القائد العام للحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي للحشد المتجمع في طهران "لن تمر أعمال العدو (الإسرائيلي) ضد الجمهورية الإسلامية دون رد، رجالنا الشجعان سيعاقبون الكيان الصهيوني".

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، بأن محسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري قال في تعليقه حول إمكانية انتقام إيران من إسرائيل إنه "تم اتخاذ القرار وسيتم تنفيذه بالتأكيد"، ولم يقدم مزيدا من التفاصيل.

وتزامنت الجنازة مع يوم القدس العالمي الذي يقام سنويا، وتنظم خلاله إيران مسيرات حاشدة مؤيدة للفلسطينيين ومعادية لإسرائيل في أنحاء البلاد.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطينية زياد النخالة شارك في مسيرة في طهران.

وكان هذا الهجوم الأجرأ في سلسلة من الهجمات التي استهدفت مسؤولين إيرانيين في سوريا منذ ديسمبر، وهو أيضا الأكبر من حيث عدد الشهداء الذين أسقطهم.

وتوعدت إيران بالرد بقوة، مما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة ودفع الجيش الإسرائيلي إلى تعليق الإجازات لجميع الوحدات القتالية أمس الخميس، وذلك بعد يوم من إعلانه تعبئة المزيد من القوات لتعزيز وحدات الدفاع الجوي.

وتُنظم مسيرات يوم القدس في إيران سنويا في آخر جمعة من شهر رمضان دعما للفلسطينيين.

المصدر: وكالات 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

حماس تدعو لحماية الأقصى من خطر التهويد الصهيوني

 

 

 

26سبتمبرنت:


أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الشعب الفلسطيني سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين، إن اقتحام المجرم بن غفير برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المغتصبين لباحات المسجد الأقصى المبارك انتهاك صارخ لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية، محذرة من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى والتي كان آخرها "السجود الملحمي" ومحاولة ذبح القرابين.
وأهابت حماس، بجماهير شعبنا في الضفة والقدس والداخل المحتل إلى الذود عن مسرى نبينا وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، داعية أحرار أمتنا للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد ودعم وتعزيز صمود أهلنا في القدس.
وأوضحت حركة المقاومة الإسلامية في بيانها أن استهداف مدرسة الجرجاوي في حي الدرج يؤكد مضي العدو في سياسة الأرض المحروقة وتفريغ القطاع من سكانه.
وحذرت من محاولات العدو التنصل من مسؤوليته عن جريمة قتل الأطفال التسعة من عائلة النجار عبر الادعاء الكاذب بعدم وجود معطيات حول الحادثة، منوهة إلى أن تصاعد المجازر يعكس الطبيعة الفاشية للعدو ويؤكد استغلاله غياب الردع الدولي وغطاء الصمت لتكثيف جرائمه ضد الإنسانية.
وأعربت حماس، عن أسفنا للمواقف الضعيفة للحكومات العربية والإسلامية التي لا تزال دون مستوى الحدث ولم تتجاوز مربع الإدانة الكلامية، داعية إلى تحرك عربي وإسلامي عاجل يشمل قطع العلاقات وسحب السفراء للدول التي تقيم علاقات مع العدو، كما دعت إلى تفعيل أوراق الضغط السياسية والدبلوماسية والاقتصادية لكبح العدوان على قطاع غزة.
و أكدت حركة "حماس" أن اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الاثنين، المسجد الأقصى برفقة مستوطنين "محاولة مستميتة لتهويد كامل" للمسجد.
وقبل ساعات، اقتحم بن غفير برفقة مسؤولين وأكثر من 1400 مستوطن إسرائيلي باحات الأقصى، وفق ما ذكرته دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
وأدانت حماس "الاقتحام السافر الذي نفذه المتطرف بن غفير برفقة مجموعات كبيرة من قطعان المستوطنين لباحات الأقصى، وأداء طقوس تلمودية استفزازية فيه.
وأضافت أنه "يمثل انتهاكا صارخا لقدسية ومكانة الأقصى لدى الأمة الإسلامية جمعاء، ومحاولة مستميتة من الاحتلال لإنفاذ التهويد الكامل للمسجد".
وجرى الاقتحام من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد الأقصى، تزامنا مع ذكرى احتلال إسرائيل القدس الشرقية عام 1967 وفق التقويم العبري.
وتابعت حماس: "إننا وفي ذكرى احتلال القدس نحذر من تصاعد الاقتحامات والطقوس التلمودية داخل ساحات الأقصى، والتي كان آخرها السجود الملحمي ومحاولة ذبح القرابين".
وشددت على أن الشعب الفلسطيني "سيواصل الرباط والدفاع عن المسجد الأقصى، ولن يسمح بتمرير مخططات التقسيم أو التهويد".
ودعت الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل (إسرائيل) إلى "الذود عن مسرى نبينا، وتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي للاقتحامات وعربدة المستوطنين".
كما دعت حماس "أحرار" الأمة العربية والإسلامية "للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه حماية المسجد، ودعم وتعزيز صمود أهل القدس الذين يتعرضون لمحاولات التهجير، والعمل على إيقاف عدوان الاحتلال على شعبنا ومقدساتنا".
وفي مقطع فيديو صوره في باحات الأقصى ونشره على "إكس" قال بن غفير: "عدد كبير من اليهود يتدفقون إلى هنا، ومن الممتع أن نرى ذلك".
وتابع أنه رافقه في الاقتحام وزير النقب والجليل إسحاق فاسرلاوف، وعضو الكنيست من حزب "القوة اليهودية" إسحاق كرويزر.
فيما قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، في بيان، إن 1427 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى بالفترة الصباحية على شكل مجموعات بحراسة ومرافقة الشرطة الإسرائيلية، وأضافت أن المزيد قد يقتحمون المسجد في فترة ما بعد الظهيرة.
ونشر مستوطنون مقطع مصورة لعضو الكنيست من حزب "الليكود" عميت هاليفي يؤدي صلوات تلمودية في الناحية الشرقية من المسجد أثناء اقتحامه، وأظهر مقطع آخر امرأة ترفع علم إسرائيل في ساحات الأقصى.

وكانت جماعات يمينية إسرائيلية متطرفة دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى، في ذكرى احتلال القدس الشرقية (وفق التقويم العبري) ورفع العلم الإسرائيلي خلال الاقتحامات.

مقالات مشابهة

  • قصف مطار صنعاء وتدمير آخر طائرة.. إسرائيل تتوعد الحوثي بحصار جوي وبحري
  • رداً على قصف مطار صنعاء .. السيد القائد يحذر العدو الصهيوني : التصعيد سيقابل بتصعيد ورد مؤلم
  • الكيان الصهيوني وتاريخ النازية
  • حكومة السوداني :الكيان الصهيوني تجاوز كلّ الاعتبارات الإنسانية والقانونية في حربه على غزة
  • بألف شيكل في اليوم.. اسرائيل تستدعي نصف مليون جندي احتياط
  • صنعاء تُغلق الأجواء وتفتح جبهة الاقتصاد .. الكيان الصهيوني تحت الحصار الجوي
  • محافظة القدس المحتلة: إسرائيل تريد أن ترى مشهدا تهويديا كاملا اليوم
  • حماس تدعو لحماية الأقصى من خطر التهويد الصهيوني
  • الجولان في قبضة الاحتلال.. كيف يغذّي الاستيطان أطماع الكيان الصهيوني؟
  • الخارجية الإيرانية: إسرائيل مصدر الشائعات حول المفاوضات النووية