دبي تستقبل 3.67 مليون سائح في أول شهرين من 2024
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
استقبلت دبي 3.67 مليون سائح دولي في أول شهرين من العام الجاري "يناير وفبراير" بزيادة فاقت 18 بالمئة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2023 حين استقبلت 3.1 مليون سائح.
ووفق تقرير أداء السياحة "يناير- فبراير" الصادر عن دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، استقطبت المدينة 1.77 مليون زائر دولي خلال يناير، و1.9 مليون زائر خلال فبراير.
وحلت دول أوروبا الغربية في صدارة المناطق المصدرة للسياح إلى دبي خلال شهري يناير وفبراير، بنسبة 21 بالمئة، أي نحو 773 ألف سائح، تبعتها جنوب آسيا بـ604 آلاف زائر يشكلون 17 بالمئة من إجمالي عدد الزوار، ثم جاءت دول مجلس التعاون الخليجي بـ549 ألف زائر يشكلون 15 بالمئة.
وحلت روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية رابعاً في قائمة البلدان المصدرة للسياح إلى دبي بـ530 ألفاً يشكلون 14 بالمئة من مجموع زوار الإمارة، ثم جاءت دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بـ448 ألف سائح يشكلون 12 بالمئة، ثم دول شمال وجنوب شرق آسيا بحصة وصلت إلى 9 بالمئة أي نحو 340 ألف زائر.
وبلغ عدد زوار دبي من الأميركيتين خلال شهري يناير وفبراير وفق بيانات دائرة الاقتصاد والسياحة 240 ألفاً تصل نسبتهم من مجموع الزوار إلى 7 بالمئة، فيما بلغ عدد الزوار من أفريقيا 138 ألفاً أي نحو 4 بالمئة، ومن أستراليا 53 ألفاً يشكلون نحو واحد في المئة من إجمالي الزوار الدوليين إلى دبي خلال أول شهرين.
وبلغ عدد الغرف الفندقية في دبي في نهاية فبراير الماضي، 151269 غرفة في 826 منشأة مقارنة بـ148450 غرفة في 813 منشأة نهاية فبراير 2023.
ووصل متوسط الإشغال الفندقي في جميع المنشآت العاملة في دبي خلال أول شهرين من العام الجاري 87 بالمئة مقارنة بنحو 84 بالمئة خلال الفترة نفسها من 2023.
وتجاوز عدد الغرف المحجوزة خلال أول شهرين من العام الجاري 7.78 مليون غرفة مقارنة بنحو 7.28 مليون غرفة خلال الفترة ذاتها من 2023.
وبلغ عدد الغرف الفندقية من فئة 5 نجوم 52118 غرفة في 161 منشأة مستحوذة على 35 بالمئة من إجمالي عدد الغرف الفندقية بدبي، فيما بلغ عدد الغرف من فئة 4 نجوم 43792 غرفة في 197 منشأة، وبلغ عدد الغرف الفندقية بين فئة نجمة وثلاث نجوم 29037 غرفة في 275 منشأة، فيما وصل عدد غرف الشقق الفندقية الفخمة إلى 13764 غرفة، وعدد غرف الشقق الفندقية المتوسطة المستوى إلى 12558 غرفة.
وبلغ متوسط مدة إقامة النزلاء 3.8 ليلة فندقية خلال يناير – فبراير الماضيين.
ووصل معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية خلال شهري يناير وفبراير الماضيان إلى 664 درهما بارتفاع نسبته 9 بالمئة مقارنة بـ609 دراهم خلال الفترة المقابلة من 2023، فيما بلغ متوسط العائد من الغرف المتوفرة 578 درهما بارتفاع نسبته 12 بالمئة مقارنة بـ514 درهما في أول شهرين من 2023.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دبي أوروبا دبي الإمارات سياحة دبي أوروبا أخبار الإمارات عدد الغرف الفندقیة ینایر وفبرایر بالمئة مقارنة أول شهرین من وبلغ عدد غرفة فی
إقرأ أيضاً:
اتحاد الغرف العربية: تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا
أكّد الدكتور خالد حنفي، أمين عام اتحاد الغرف العربية، خلال تصريح له ضمن أعمال منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي الثامن والعشرين (SPIEF 2025)، أنّ "انعقاد المنتدى في ظل الاضطرابات الجيوسياسية، واضطراب في الاقتصاد العالمي نتيجة الحرب التجارية، يظل المنتدى منصة بالغة الأهمية لمجتمعات الأعمال والسياسة والخبراء، وهذا يظهر من خلال زيادة مطردة في عدد المشاركين والمواضيع المطروحة للنقاش".
ونوّه بأنّ "منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي يعتبر حدثًا عالميًا رئيسيًا يُعالج التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجهها روسيا والأسواق الناشئة والعالم، مع توجه واضح نحو تحديد المشاكل ووضع الحلول العملية، من خلال العمل على تنفيذ المشاريع المبتكرة وإطلاق نهج جديد للتكيف مع الاقتصاد العالمي المتغير".
ولفت الدكتور خالد حنفي إلى أنّ "تجارة روسيا مع العالم العربي شهدت نموًا ملحوظًا، وقد ارتفع حجم التبادل التجاري بين روسيا والإمارات العربية المتحدة بنسبة 68 % ليصل إلى 9 مليارات دولار في عام 2022. وبلغ حجم التبادل التجاري بين روسيا والمملكة العربية السعودية 3.7 مليار دولار في عام 2023، ارتفاعًا من مليار دولار في عام 2018. وتتمثّل الصادرات الروسية الرئيسية إلى العالم العربي في: النفط المكرر، والقمح، والشعير، والأسمدة، والمعادن، والأسلحة، والآلات، بينما تتمثل الصادرات العربية الرئيسية إلى روسيا بـ: الصفائح البلاستيكية الخام، وعلب الألمنيوم، ومركبات البناء، ولكن هذه الكميات أقل بكثير من الصادرات الروسية إلى المنطقة".
ونوّه بأنّه "بعدما انكمش الاقتصاد الروسي عام ٢٠٢٢ بسبب العقوبات الدولية والحرب في أوكرانيا، لكنه أظهر بوادر انتعاش في عام ٢٠٢٤ بمعدل نمو يُقدر بـ ٣.٦ %. كذلك فإنّ معدّل التضخم الذي بلغ ذروته عند ١٣.٨ % عام ٢٠٢٢، لكنّه انخفض إلى ٧.٩ % عام ٢٠٢٤، مما يعكس جهود البنك المركزي لتثبيت الأسعار. أما على صعيد سوق العمل فقد انخفضت معدلات البطالة، لتصل إلى ما يُقدر بـ ٢.٦ % عام ٢٠٢٤، مما يشير إلى سوق عمل تنافسي. وعلى الرغم من أنّ قيمة الروبل الروسي انخفضت بشكل ملحوظ، حيث انخفض سعر الصرف إلى 110 روبلات مقابل الدولار الأمريكي بنهاية عام 2024، لكنّ احتياطات النقد الأجنبي لروسيا ارتفعت إلى 606.7 مليار دولار أمريكي في عام 2024، الأمر الذي عزز الاستقرار المالي للبلاد".
ورأى أنّ "صندوق الاستثمار المباشر الروسيRDIF مصدر رئيسي للاستثمارات الخليجية في روسيا، لا سيما في البنية التحتية والتكنولوجيا. وقد أطلقت روسيا برنامجًا تجريبيًا للتمويل الإسلامي عام 2023 لجذب رؤوس الأموال من الشرق الأوسط".
واعتبر أنّ "تعاون أوبك+، بقيادة روسيا والمملكة العربية السعودية، كان حاسمًا لاستقرار سوق النفط العالمية، لا سيما بعد العقوبات الغربية المفروضة على روسيا عام ٢٠٢٢. وبينما ازدادت أهمية روسيا في استراتيجيات التنويع الاقتصادي مع الدول العربية، يُعد الاستثمار العربي حيويًا لاقتصاد روسيا المتضرر من العقوبات.
وتُعدّ الطاقة والزراعة والخدمات اللوجستية الركائز الأساسية، إلا أن مجالات جديدة مثل التكنولوجيا والتمويل تتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة. في حين يتعمق التوافق السياسي، مع انضمام المملكة العربية السعودية إلى مجموعة البريكس، وترسيخ روسيا لنفسها مكانة كشريك خارجي استراتيجي ورئيسي للدول العربية".
عقد المنتدى تحت رعاية وبحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025 في سانت بطرسبرغ- روسيا، وبحضور عدد بارز من قادة دول العالم ووزراء من جمهورية روسيا الاتحادية ومن الدول الأجنبية والعربية، بالإضافة إلى مشاركة واسعة من رجال الأعمال والمستثمرين.