جمعية "الطلبة والمتربصين الأفارقة" في تونس تعلن إطلاق سراح رئيسها السابق
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
أعلنت جمعية طلاب أفارقة من دول جنوب الصحراء في تونس، اليوم الجمعة، إطلاق سراح رئيسها السابق بعد توقيفه في 19 مارس من قبل السلطات التونسية.
وقالت جمعية "الطلبة والمتربصين الأفارقة" في تونس ببيان إن رئيسها السابق الطالب الكاميروني كريستيان كونغانغ "تم العثور عليه وهو في صحة جيدة".
وأضافت أنه تم "استجواب كونغانغ، أثناء احتجازه بشأن أنشطة جمعيتنا ومواقفها، خلال أزمة الهجرة في فبراير 2023".
وأعلنت الجمعية في 26 مارس احتجاز كونغانغ منذ 19 من نفس الشهر، بعد أن ذهب إلى مركز الشرطة "لاستلام تصريح إقامته".
وقال الرئيس الحالي للجمعية، المالي يايا تراوري، لوكالة "فرانس برس" إن "كونغانغ أطلق سراحه منذ 29 مارس".
ووفقا لرئيس الجمعية، فإن كونغانغ نقل في اليوم السابق من مركز احتجاز الوردية (جنوب العاصمة التونسية) إلى أحد الفنادق، لكنه كان لا يزال تحت "مراقبة الشرطة" في ذلك اليوم.
وأكد تراوري أن الجمعية "انتظرت بضعة أيام للإعلان عن إطلاق سراحه للتأكد من أنه لم يعد خاضعا لمراقبة الشرطة".
ولم تعلق السلطات التونسية على عملية التوقيف وإطلاق السراح.
وفي 21 فبراير 2023، ندد الرئيس التونسي قيس سعيد، بـ"وصول جحافل من المهاجرين غير الشرعيين" من دول إفريقيا جنوب الصحراء إلى بلاده معتبرا أن ذلك "جزء من مؤامرة لتغيير التركيبة الديموغرافية للبلاد".
ووفقا لأحدث الأرقام الرسمية المتاحة، استقبلت تونس أكثر من 8 آلاف طالب من دول إفريقيا جنوب الصحراء خلال العام 2021، أي أكثر بخمس مرات مما كان عددهم في العام 2011، معظمهم مسجلون في الكليات الخاصة.
المصدر: RT+"أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية المهاجرون الهجرة غير الشرعية قيس سعيد إفريقيا
إقرأ أيضاً:
مصادر تتحدث عن تفاصيل عرض جديد لوقف إطلاق النار في غزة
نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر فلسطيني مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة اليوم الإثنين أن عرض الوسطاء الجديد لوقف إطلاق النار يتضمن انسحابا إسرائيليا جزئيا من قطاع غزة.
وقال المصدر للوكالة التي لم تكشف عن هويته، إن العرض الجديد يتضمن "الانسحاب الجزئي من قطاع غزة خاصة من طريق صلاح الدين بما في ذلك مفترق نتساريم جنوب مدينة غزة، ومحور موراغ في شمال رفح، والتجمعات السكانية".
ونقلت الوكالة عن المصدر أن عرض الوسطاء المقدم لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتضمن إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل هدنة لمدة 70 يوما وانسحاب إسرائيلي جزئي من القطاع.
وقال المصدر "يتضمن العرض الجديد الذي يعتبر تطويرا لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة لمدة 70 يوما والانسحاب الجزئي من قطاع غزة.. وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات".
وأكد مسؤول فلسطيني مقرب من حركة حماس لرويترز هذه التفاصيل، وقال إن الحركة وافقت على مقترح المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.
إعلانوذكر المسؤول أن الوسطاء قدموا خلال الأيام القليلة الماضية عرضا جديدا في محاولة للتوصل لاتفاق لوقف النار، وقال "ستبدأ مفاوضات غير مباشرة حول هدنة طويلة الأمد ومتطلباتها، وتمكين لجنة الإسناد المجتمعي المستقلة لإدارة غزة".
وقُدم هذا العرض "خلال الأيام القليلة الماضية"، بحسب المصدر الذي لم يحدد إن كان مقترحا أميركيا أو مصريا أو قطريا، علما بأن الدول الثلاث شاركت في المحادثات الرامية لوقف إطلاق النار على مدى فترة الحرب.
وقال المصدر إن العرض "يتضمن أن يتم في الأسبوع الأول من بدء سريان الاتفاق، إطلاق سراح خمسة اسرى إسرائيليين أحياء، وإطلاق سراح خمسة آخرين قبل انتهاء فترة الهدنة".
مقترح أميركيفي غضون ذلك، نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن مصادر أن الولايات المتحدة تعكف على وضع مقترح جديد لصفقة التبادل في غزة، كما تدرس طرح هذا المقترح خلال الأسبوع الجاري.
وذكرت المصادر أن مسؤولين في الإدارة الأميركية يعرقلون توسيع العملية العسكرية في غزة، وسط السعي لبلورة مقترح صفقة.
وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق أن إدارته تجري اتصالات مع إسرائيل حول وقف الحرب في غزة، وتوقع حصول أخبار سارة "مع حركة حماس".
وقال ترامب إن الحديث جار مع إسرائيل بشأن إمكانية إنهاء الحرب في غزة في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أنه يعتقد أنه قد تكون هناك أخبار سارة فيما يخص التفاوض مع حماس بشأن وقف إطلاق النار.
وجاء في تصريحات ترامب "أعتقد أننا قد نتلقى أخبارا سارة مع حماس في غزة". وأضاف "أما إسرائيل، فقد تحدثنا إليهم، ونريد أن نرى إن كنا نستطيع إنهاء ذلك الوضع برمته في أسرع وقت ممكن".
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
إعلانوأكدت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب ويصر على إعادة احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخير ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.
وأطلق الجيش الإسرائيلي في 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية أسماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.