وزير الخارجية البريطاني يتوعد تل أبيب جراء مقتل عمال إغاثة بغزة
تاريخ النشر: 5th, April 2024 GMT
ديفيد كاميرون: الغارة التي استهدفت عمال الإغاثة "مروعة"
توعد وزير الخارجية والتنمية البريطاني، ديفيد كاميرون بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على مقتل 3 بريطانيين، والذين قتلوا من بين سبعة من عمال الإغاثة بغارة نفذها طيران الاحتلال في غزة.
اقرأ أيضاً : بولندا تطالب بتحقيق جنائي وجيش الاحتلال يجدد مزاعمه بشأن استهداف عمال إغاثة بغزة
ووصف كاميرون في تصريحات لصحيفة ديلي ميل البريطانية، الغارة التي استهدفت عمال الإغاثة بأنها "مروعة" وأشاد بعمال الإغاثة السبعة الذين قتلوا.
وبحسب ما ذذكرت الصحيفة، فإن كاميرون رفض الحديث عن المطالب المتزايدة بتعليق مبيعات الأسلحة لتل أبيب، كما رفض الادعاءات بأن الحكومة البريطانية تقلل من أهمية الحادث لتجنب إثارة غضب الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغضب العالمي تجاه الاحتلال الإسرائيلي، تصاعد هذا الأسبوع بعد قتل عمال الإغاثة بصاروخ أثناء محاولتهم توصيل الطعام إلى الفلسطينيين في سيارة خيرية تحمل علامات واضحة على أنها سيارة إغاثة.
وكانت الحكومة البريطانية دعت في وقت سابق الجمعة إلى "أقصى درجات الشفافية" وإلى "مراجعة مستقلة تماما" في واقعة مقتل سبعة عمّال إغاثة في قطاع غزة، وإلى استخلاص العبر لمنع تكرار ذلك.
وأدى مقتل البريطانيين الثلاثة الذين كانوا إلى تزايد الضغوط على حكومة المملكة المتحدة لتعليق تراخيص تصدير الأسلحة إلى الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة جيش الاحتلال تل أبيب بريطانيا الاحتلال الإسرائیلی عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية، إن الضغط الدولي يجب أن يُوجَّه نحو حركة حماس لا إلى إسرائيل، مؤكدًا أن توجيه الانتقادات والضغوط إلى تل أبيب يعزز موقف الحركة سياسيًا ويقوّض جهود القضاء عليها.
وأضاف وزير الاحتلال ، أن المجتمع الدولي يخطئ حين يغض الطرف عن سياسات حماس، بينما يحمّل إسرائيل وحدها مسؤولية التصعيد، مما يخلق بيئة تشجّع على استمرار التوتر.
إنهاء الحرب مع بقاء حماس في الحكم "كارثة"وحذّر الوزير، من أن التوصل إلى وقف لإطلاق النار أو تسوية سياسية في قطاع غزة دون إزالة حماس من السلطة سيُعدّ كارثة استراتيجية، على حد وصفه.
وأوضح أن بقاء الحركة في الحكم سيعني "انتصارًا ضمنيًا" لها، وسيفتح الباب أمام جولات جديدة من العنف في المستقبل القريب، معتبرًا أن الحل المستدام يمر عبر "تفكيك البنية السياسية والعسكرية لحماس".
الضغط العسكري فعال.. لكنه ليس كافيًاوفي سياق متصل، أقر وزير الخارجية بأن الضغط العسكري على حماس يحقق أهدافًا ميدانية مهمة، لكنه ليس كافيًا لإنهاء التهديد بالكامل.
وقال: "العمل العسكري وحده لا يكفي.. يجب أن يكون هناك جهد سياسي ودولي متكامل لمنع عودة الحركة للسيطرة أو الحصول على شرعية جديدة".