«مالية عجمان» تحتفي بشهر الخير بعدد من المبادرات المجتمعية
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
حرصاً على التزامها بالمسؤولية المجتمعية، وترسيخاً لثقافة العمل التطوعي بين موظفيها، نفّذت «دائرة المالية في عجمان» مجموعة من المبادرات المجتمعية بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الخيرية والإنسانية بالدولة والتي تهدف إلى تعزيز قيم العطاء وروح التضامن وتعزيز جودة الحياة وسعادة جميع الفئات في المجتمع خلال الشهر الفضيل.
وقال سعادة مروان آل علي، مدير عام دائرة المالية: “نؤمن في دائرة المالية بعجمان بأهمية دور الشراكة بين مؤسسات العمل الخيري والقطاع الحكومي في دعم استدامة العمل الإنساني وتعزيز التكافل الاجتماعي، لذا نلتزم دوماً بإطلاق العديد من المبادرات الرامية إلى خدمة المجتمع وإسعاده بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الخيرية والإنسانية بالدولة، مما له الأثر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة
وأضاف: “نعتز بجهود جميع العاملين لدينا بمختلف مستوياتهم الوظيفية، في الإعداد والمشاركة في المبادرات المجتمعية وتنفيذها على مدار أيام الشهر الفضيل، وذلك حرصاً على إدخال الفرحة إلى قلوب مستحقيها، فقد عكسوا عبر ذلك قيم الخير والمشاركة الإيجابية المترسخة في نهج عملنا وروح العطاء المتأصلة في مجتمع الإمارات”.
من جهتها، قالت مريم الظهوري، رئيس فريق الاستدامة: “العمل التطوّعي قيمة مجتمعية نبيلة تحرص الدائرة على ترسيخها لدى الموظفين نظراً لدورها الحيوي في خدمة المجتمع ودعم مسيرة التنمية المستدامة في الدولة. ونحن سعداء بتأدية دورنا المجتمعي عبر هذه المشاركات التي تتيح لنا تقديم نموذج إيجابي في رد الجميل لدولتنا والمساهمة في تعزيز التلاحم والتضامن بين أبنائه”.
وتفصيلاً، قام موظفي الدائرة بتوزيع 4540 وجبة إفطار على الصائمين من العمال وذوي الدخل المحدود في الإمارة وذلك بمشاركة أفراد المجتمع، وتأتي هذه المبادرات التي استهدفت شرائح مختلفة من المجتمع تأكيداً على الدور الفاعل الذي تلتزم الدائرة بتأديته في التشجيع على فعل الخير والتعاون في دعم الأفراد والأُسر، والمساهمة في نشر البهجة والأمان في أرجاء إمارة عجمان، وذلك بمتابعة ومشاركة من سعادة مروان آل علي، المدير العام للدائرة.
كما واصلت الدائرة شراكتها مع مؤسسة زايد للأعمال الخيرية وجمعية سفراء مجلس الإمارات في تنفيذ مبادرة توزيع وجبات الإفطار على الأسر المتعفّفة، ونجح فريق الدائرة من خلالها بتقديم 500 وجبة لمستحقيها في شتّى أنحاء إمارة عجمان.
ومن خلال مبادرتها السنوية «لقمة خير» التي تنظمها بالتعاون مع جمعية الإحسان الخيرية، وزّعت الدائرة 1200 وجبة على العمال الصائمين قبيل وقت الإفطار، تعبيراً عن الشكر والتقدير لجهودهم في خدمة المجتمع.
علاوةً على ذلك، شارك مدير الدائرة إلى جانب المتطوعين من موظفيها في حملة «رمضان أمان 10» التي أطلقتها جمعية الإحسان الخيرية من خلال تعبئة 2840 صندوق كسر صيام ليتم توزيعها على سائقي المركبات ومرافقيهم عند التقاطعات المرورية في الإمارة قبيل آذان المغرب للحد من الحوادث المرورية، الناتجة عن السرعة الزائدة للحاق بموائد الإفطار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اعتبارا من تموز المقبل ..فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال
مايو 30, 2025آخر تحديث: مايو 30, 2025
المستقلة/-أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 تموز/يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
وقالت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 تموز/يوليو.
وأكدت الوزيرة أن “جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن”.
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة “أويست-فرانس” نُشرت الخميس: “أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس”. كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين “تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف”، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: “نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي”.
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: “ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل”
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسع
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
المصدر: يورونيوز