بوابة الفجر:
2025-06-01@18:50:15 GMT

الصلاة قبل الإقامة هل تجوز؟.. الإفتاء توضح

تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT

تُعدّ قضية جواز الصلاة قبل الإقامة من القضايا التي تحظى بتساؤلات كثيرة بين المسلمين. فالصلاة هي أهم عبادة في الإسلام، ويحرص المسلمون على أدائها بالشكل السليم. 

في هذا السياق، نشرت دار الإفتاء المصرية فتوى عبر موقعها الرسمي توضح فيها إجابة لسؤال "هل يجوز الصلاة قبل الإقامة؟"، حيث تُبيّن الموقف الشرعي والأحاديث المتعلقة بهذا الموضوع.

موقف دار الإفتاء


في إجابتها عن سؤال هل يجوز الصلاة قبل الإقامة، أشارت دار الإفتاء المصرية إلى أن الصلاة مرهونة بدخول وقتها وليس بأن يقيمها الإمام. وبالتالي، يمكن للمسلم أن يقيم الصلاة فور رفع الأذان.

الأدلة الشرعية


كما أشارت الإفتاء، هناك بعض الأحاديث النبوية الشريفة التي تتحدث عن هذا الأمر. منها حديث أبي هريرة رضي الله عنه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد فوجد الناس قد صلوا، فليصل ركعتين، فذلك تحية المسجد". 

وهذا الحديث يؤكد أن انتظار الإمام وأداء الصلاة مع الإقامة هو الفعل المستحب، وذلك تقليدًا لسنة النبي الكريم، حيث كان يصلي ركعتين بعد الأذان وقبل الإقامة.


بناءً على فتوى دار الإفتاء المصرية، يجوز للمسلم أن يصلي قبل الإقامة، سواء كانت الصلاة فريضة أو نافلة. ومع ذلك، فإنه من الأفضل تأخير الصلاة حتى بعد الإقامة، اقتداءً بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. 

وتُشدد الإفتاء على أن الأذان هو إشارة دخول وقت الصلاة، وأنه بإمكان المسلمين أن يؤدوا الصلاة في الوقت الحالي.

توصية الإفتاء


كما لفتت دار الإفتاء المصرية في إجابتها إلى أنه يمكن للمصلي أن يبدأ الصلاة فور سماعه للتكبيرة الأولى "الله أكبر"، ولا يحتاج إلى انتظار استكمال الأذان. 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصلاة الإقامة الافتاء توضح اقامة الصلاة الإفتاء دار الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

هل يجوز سجود المرأة على حجابها في الصلاة؟.. أمين الإفتاء يوضح

هل يجوز سجود المرأة على حجابها في الصلاة؟.. من الأسئلة المتداولة بكثرة خاصة لدى كثيرات من النساء، حيث قد يصادف المرأة أثناء الصلاة أن تسجد على الحجاب بدلا من الأرض فهل صلاتها في هذه الحالة صحيحة حيث إنه يكون هناك حائل بين جبهة المرأة والأرض عند السجود؟.

وفي إطار الإجابة عن السؤال، قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن العلماء اختلفوا حول الحائل المتصل هل يمنع من صحة الصلاة أم لا؟.

وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، في فتوى له منشورة على صفحة دار الإفتاء المصرية عبر فيسبوك، أن الإمام الشافعي يرى أن الحائل لابد أن يكون منفصلاً، مثل سجادة الصلاة فلا يتحرك بحركة المصلي، بينما يرى الإمام أحمد أنه يجوز الصلاة والسجود إذا كان الحائل متصلا، ويقول ممدوح "ما دام الأمر خلافي والأمر واسع ولكن الاحتياط أولى، ومن أراد أن يقلد من أجاز فلا شيء عليه".

الإفتاء توضح كيف يكون التحلُّل من الإحرام بالحجهل يجوز الاقتراض من أجل الأضحية؟ .. الإفتاء تجيبحكم الجمع بين طواف الإفاضة والوداع.. دار الإفتاء تجيبحكم الجمع بين النذر بالنحر والأضحية.. الإفتاء تجيبحكم صك الأضحية هل لها نفس ثواب نحر المضحى بنفسه؟.. الإفتاء تجيب

هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة

وكانت دار الإفتاء المصرية، بيّنت هيئة الجلوس للمرأة في الصلاة عند الحنفية هي أن تجلس جلسة التورك في صلاتها، وذلك بخلاف الرجل، فإن الجلسة المسنونة له هي الافتراش.

وفي إجابتها عن سؤال: ما هي هيئة الجلوس والسجود للمرأة في الصلاة؟، قالت الإفتاء إن صفة التورك هي: أن تنصب المرأة رجلها اليمنى، وتضع بطون أطراف أصابعها على الأرض ورؤوسها للقِبلة، وتُخرِج يسراها من جهة يمينها، وتُلصِق وَرِكها بالأرض، وكذا أليتُها اليسرى.

كما ورد عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه، ويسن توركُ المرأة بأن تجلس على أليتها وتضع الفَخِذَ على الفخذ، وتُخرِج رِجلَها مِن تحت وَرِكِها اليمنى؛ لأنه أَستَرُ لها] اهـ.

وعليه: فإن المرأة عند الحنفية يجوز لها أن تجلس متوركة أو مفترشة، ولكن المستحب لها التورك لا الافتراش.

أما عن هيئة سجود المرأة فقد قال صاحب "بدائع الصنائع" (1/ 210) في الكلام على صفة السجود: [فأما المرأة فينبغي أن تَفتَرِش ذراعيها وتَنخَفِض ولا تَنتَصِب كانتصاب الرَّجُل، وتُلزِق بَطنَها بفَخِذَيها؛ لأن ذلك أَستَرُ لها] اهـ.

وعليه: فإنه عند الحنفية يُسَنّ للمرأة عند السجود أن تفترش ذراعَيها وتَضُمَّهما إلى جنبَيها، فلا تُبدِي عَضُدَيها، ولا تعارض بين الأمرين حتى نحتاج إلى التخيير بينهما، فإن الافتراش إنما يكون على الساعد ما بين الرُّسغ إلى المرفق، بينما الضم إلى الجنبين يكون بالعضد ما بين المرفق إلى الكَتِف.

جاء ذلك ردا على سؤال من امرأة: أنا في دولة بها أقلية مسلمة تقدر بمائتي مليون مسلم، وأكثرهم يتبعون الإمام أبا حنيفة النعمان رضي الله تعالى عنه، ونريد أن تجيبونا على مذهب الإمام أبي حنيفة:

1- هل تُخرِج المرأةُ رِجليها اليسرى واليمنى من الجانب الأيمن في جلسة ما قبل السلام وتُلصِق أَليتَها بالأرض؟ أو تكون رِجلاها تحت استها منصوبتَين منخفضتَين؟

2- مكتوب في كتب الفقه الحنفي أن المرأة تَضُمّ في ركوعها وسجودها؛ فلا تُبدِي عضديها. وفي موضع آخر أنها مع ذلك تفترش ذراعيها. فإذا كانت المرأة تضم عَضُدَيها لجَنبَيها فإنها لا تستطيع أن تفترش ذراعيها، فأيهما أولى؟

طباعة شارك سجود المرأة سجود المرأة على حجابها في الصلاة الصلاة أمين الفتوى الإفتاء دار الإفتاء

مقالات مشابهة

  • هل يجوز سجود المرأة على حجابها في الصلاة؟.. أمين الإفتاء يوضح
  • حكم الإفطار يوم عرفة وهل له كفارة؟ .. دار الإفتاء توضح
  • نصائح تساعدك على الخشوع في الصلاة.. الإفتاء توضحها
  • التحلل من العمرة في حج التمتع.. الإفتاء توضح ما يترتب على ذلك
  • فضل أداء الصلاة على وقتها فى العشر من ذى الحجة؟.. الأزهر يوضح
  • دار الإفتاء توضح عدة أمور تخص الأضحية.. تعرف عليها
  • ما يستحب للمضحى فعله بالذبيحة قبل الأضحية؟.. الأفتاء توضح
  • هل تجوز الأضحية عن الميت؟ فقهاء يوضحون الحكم ومجالات إشراكه في الثواب
  • عجائب الصلاة على النبي فى أول جمعة فى العشر من ذي الحجة.. لا حصر لها
  • "الإفتاء توضح" بعد الجدل الدائر.. حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم عيد؟