أردوغان: الكلمات غير كافية لوصف الإبادة التي يتعرض لها إخواننا في غزة
تاريخ النشر: 6th, April 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن خطط إدامة نظام الاستغلال هي التي تقف خلف الصراعات الدموية والتوترات والظلم حتى يومنا في سوريا واليمن وليبيا والسودان وفلسطين والعديد من الأراضي الإسلامية الأخرى.
وأضاف خلال حديثه في ختام برنامج مسابقة محلية لتلاوة القرآن الكريم، مساء الجمعة، أنه "لا يوجد أي مبرر منطقي لأن يعيش الناس في جهة معينة برخاء ووفرة، بينما يعاني الملايين في الجهة الأخرى من الجوع والمجاعة"، حسب وكالة الأناضول.
وشدد على أن "المكائد التي تحيكها القوى الإمبريالية العالمية ضد العالم الإسلامي لها دور كبير في المشاكل التي يعيشها المسلمون"، على حد قوله.
ولفت أردوغان إلى عدم تمكن سوريا من الخروج من الفوضى والاضطرابات منذ 13 عاما، وتعذر إرساء أجواء الهدوء والاستقرار في ليبيا واليمن حتى الآن، كما أشار إلى اضطرار ملايين الأشخاص في السودان للنزوح عن ديارهم، حسب الأناضول.
وتطرق إلى العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي، مشيرا إلى أن سياسات الاحتلال والظلم والمجازر في فلسطين تتواصل بشكل متزايد على مدى ثلاثة أرباع القرن.
وشدد أردوغان على أن "الكلمات لم تعد كافية لوصف الظلم والإبادة الجماعية التي يتعرض لها إخواننا في غزة منذ أكثر من 180 يوما".
ومنذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ 33 ألف شهيد، وأكثر من 75 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية أردوغان سوريا غزة فلسطين سوريا تركيا فلسطين أردوغان غزة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 55 ألفا و493 شهيدا منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023 إلى « 55 ألفا و493 شهيدا و129 ألفا و320 مصابا ».
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي إن مستشفيات قطاع غزة استقبلت خلال 24 ساعة « 61 شهيدا و397 إصابة »، جراء استمرار الهجمات الإسرائيلية بالقصف وإطلاق النار.
ونبهت إلى أنه « لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم »، في إشارة لإمكانية تزايد أعداد الضحايا.
وأوضحت أن إجمالي « شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات من المناطق المخصصة لتوزيع المساعدات (الأمريكية-الإسرائيلية) ارتفع منذ 27 مايو/ أيار الماضي، إلى « 397 شهيدًا وأكثر من 3 آلاف و31 إصابة »، بعد مقتل 59 فلسطينيا وإصابة أكثر من 200 منذ صباح الثلاثاء.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت إسرائيل في 27 مايو 2025 تنفيذ مخطط لتوزيع « مساعدات إنسانية » عبر « مؤسسة غزة الإنسانية » المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
يأتي ذلك بينما تغلق إسرائيل منذ 2 مارسر الماضي، بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود.
ولم تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج الفلسطينيون في غزة إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف إسرائيل حرب الإبادة في 18 مارس 2025 ارتفعت إلى « 5 آلاف و194 شهيدا و17 ألفا و279 مصابا ».
وبذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023، إلى « 55 ألفا و493 شهيدا و129 ألفا و320 مصابا »، وفق البيان.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير، بوساطة مصرية قطرية وإشراف أمريكي.
وبينما التزمت « حماس » ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس 2025 جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو الماضي، بدء عملية « عربات جدعون » لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل اجتياح أنحاء مختلفة.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.