أعربت كوريا الشمالية عن غضبها إزاء اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، خلال الأسبوع الحالي، لقرار يدين انتهاكاتها لحقوق الإنسان، واصفة القرار بأنه "ليس سوى وثيقة احتيال ذات دوافع سياسية".

وانتقد نائب وزير المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، كيم سون جيونج، القرار في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية، وفقا لوكالة أنباء "يونهاب" الكورية.

واعتمد المجلس القرار للعام الـ22 على التوالي، في دورته العادية الـ55 في جنيف يوم الخميس الماضي، والذي يدين انتهاكات كوريا الشمالية لحقوق الإنسان، ويدعو الدول إلى احترام مبدأ عدم الإعادة القسرية.

وقال كيم: "إنني أدين بشدة "قرار حقوق الإنسان"، الذي اختلقته أمريكا وأتباعها بهدف خفي، وهو الإطاحة بسيادة كوريا الشمالية ونظامها الاشتراكي، باعتباره انتهاكا خطيرا لسيادة بيونج يانج وعملا من أعمال التدخل في شؤونها الداخلية".

كما زعم كيم أن "القرار" الذي تم اختراعه بمبادرة من القوى المعادية لكوريا الشمالية ليس سوى وثيقة احتيال ذات دوافع سياسية، مليئة بكل أنواع الأكاذيب والحيل للتشهير بشكل غير معقول بسياسة دولتنا، بشأن ضمان حقوق الإنسان الحقيقية".

ويتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سنويا قرارا يدين انتهاكات كوريا الشمالية لحقوق الإنسان، منذ عام 2003.

اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية تعرب عن قلقها حول حقوق الإنسان في كوريا الشمالية

كوريا الشمالية تعترض على طلب أمريكا بشأن عقد اجتماع لمجلس الأمن

كوريا الجنوبية والسويد تعربان عن قلقهما من استمرار الأزمة الروسية الأوكرانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: حقوق الإنسان كوريا الشمالية مجلس حقوق الإنسان انتهاكات كوريا الشمالية کوریا الشمالیة حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

رئيسة دائرة التحريض.. شقيقة الزعيم كيم توجه تحذيرا لكوريا الجنوبية

حذرت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سول من "رد جديد" ومن "وضع خطير للغاية"، بعد أن استأنف الجنوب البث الدعائي عبر مكبرات الصوت بالقرب من الحدود اليوم الأحد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب).

وقالت كيم يو جونغ إنه "إذا اختارت كوريا الجنوبية الانخراط في إلقاء المنشورات والاستفزازات بمكبرات الصوت عبر الحدود، فمن دون شك ستشهد ردنا الجديد"، حسبما نقلت يونهاب عن وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.

وأضافت أن البث عبر مكبرات الصوت الذي استأنفه الجنوب اليوم الأحد "مقدمة لوضع خطير للغاية".

وجاء استئناف هذا البث بعد أسابيع من إرسال بيونغ يانغ مناطيد مليئة بالقمامة إلى جارتها الجنوبية.

يذكر أن كيم يو جونغ برزت في الساحة السياسية عام 2012، إذ حصلت على منصب في لجنة الدفاع الوطني.

المرأة الأقوى

ويوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، عيّنت يو جونغ نائبة لمدير دائرة الدعاية والتحريض التابعة لحزب العمال، ثم أصبحت رئيسة الدائرة منذ مارس/آذار 2015، وهذا التعيين يجعلها "أقوى امرأة في كوريا الشمالية". كما تشغل منصب نائب وزير، لكن حقيبتها الوزارية غير معروفة.

وواصلت يو جونغ صعودها في هرم السلطة بترقيتها في أكتوبر/تشرين الأول 2017 في منصب عضو مناوب في المكتب السياسي للحزب الحاكم، وهو جهاز صنع القرار الذي يرأسه شقيقها.

وما يعكس النفوذ في الساحة السياسية بكوريا الشمالية أن شقيقها كلفها بترؤس وفد بلادها إلى دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي نظمت في مدينة بيونغ تشانغ شمالي شرقي كوريا الجنوبية بين 9 و25 فبراير/شباط 2018.

واستُقبلت يو جونغ في العاشر من فبراير/شباط 2018 من قبل رئيس كوريا الجنوبية حينها مون جي إن على مأدبة غداء بالقصر الرئاسي في سول بحضور عدد من كبار مسؤولي بيونغ يانغ، وسلمت دعوة رسمية من شقيقها إلى نظيره الكوري الجنوبي لزيارة بيونغ يانغ.

وقبل هذه الدعوة على الغداء، تصافح مون جي إن مع الضيفة الكورية الشمالية خلال وجودهما ضمن عدد من الشخصيات البارزة في مقصورة كبار الزوار بالملعب الأولمبي.

مقالات مشابهة

  • رؤساء أحياء محافظة القاهرة في لقاء تدريبي بالقومي لحقوق الإنسان
  • «حقوق الإنسان» ينظم لقاء تدريبيا مع رؤساء أحياء القاهرة لمواجهة تحديات تغير المناخ
  • كوريا الجنوبية ترحب بتبني مجلس الأمن قرارا لوقف إطلاق النار في غزة
  • كوريا الجنوبية: زلزال "بوان" لم يؤثر على عمل محطات الطاقة
  • «القومي لحقوق الإنسان» يكرم 5 أعمال درامية داعمة لمبادئ المساواة والكرامة
  • الدفاع الكورية الجنوبية: إطلاق طلقات تحذيرية عقب عبور جنود من كوريا الشمالية خط الحدود
  • المجلس القومي لحقوق الإنسان يكرم يوسف عمر عن "أعلى نسبة مشاهدة"
  • رئيسة دائرة التحريض.. شقيقة الزعيم كيم توجه تحذيرا لكوريا الجنوبية
  • حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات
  • وزارة حقوق الإنسان تدين مجزرة الكيان الصهيوني في مخيم النصيرات