وزارة حقوق الإنسان ترحب بقرار حظر تصدير السلاح للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
الثورة نت|
رحبت وزارة حقوق الإنسان بقرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر قبل أمس الجمعة القاضي بحظر تصدير السلاح إلى الكيان الصهيوني ودعوته للتحقيق المستقل عن استخدامه لها ضد المدنيين.
وأكدت وزارة حقوق الإنسان في بيان صادر عنها اليوم، تحفظ الوزارة على ما شاب القرار من تعديلات حاولت تقليل الإدانة وتخفيف الضغط على الكيان الصهيوني.
وأشار إلى أن القرار تأخر كثيراً من مجلس كان يفترض به أن يتحرك مبكراً دون أي اعتبارات أخرى لوقف الجرائم غير المسبوقة والقتل الجماعي الممنهج للنساء والأطفال والمدنيين العزل وتحمل مسؤوليته لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها في كافة أنحاء العالم.
وقال البيان “نذّكر المجلس بأن المجازر والجرائم المستمرة والجسيمة منذ أكثر من ١٨٠ يوماً التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يندى لها جبين الإنسانية، حيث سقط على إثرها ما يقارب 120 ألف ما بين شهيد وجريح غالبيتهم من النساء والأطفال إلى جانب نزوح نحو 85 بالمائة من سكان القطاع”.
ودعت وزارة حقوق الإنسان، المجلس إلى أن يثبت جديته من خلال تفعيل كل آلياته المستقلة الخاصة بتقصّي الحقائق في غزة، وبما يفضي لاتخاذ إجراءات عمَليِّة وفورية لإلزام وقف الدول والشركات من تورّيد الأسلحة إلى كيان الاحتلال الإرهابي.
وعبرت عن الأمل في أن ينجح هذا القرار في وقف جرائم الإبادة وإدخال المساعدات وتقديم الكيان الصهيوني وقادته إلى المحاكم الدولية كمجرمي حرب.
وأضافت “المجلس أمام اختبار إنساني جديد وكبير وعليه أن يسقط تلك الصورة المشوهة التي ظهر عليها أمام الرأي العام العالمي والإحباط الكبير الذي تعرض له الشعب اليمني بشأن دور المجلس بشأن الجرائم التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في اليمن، وإلغاءه لمهمة فريق الخبراء انصياعاً للضغوط الأمريكية”.
وجدّد البيان الدعوة للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته باتخاذ خطوات عملية لوقف الجرائم الأمريكية الصهيونية وضمان المساءلة وإحقاق العدالة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ووجهت وزارة حقوق الإنسان الدعوة لشعوب العالم وناشطيه وأحراره ومنظماته لاستمرار التضامن الفاعل مع الشعب الفلسطيني والضغط لوقف جرائم الكيان.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الكيان الصهيوني حظر تصدير السلاح غزة فلسطين المحتلة وزارة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية وأحزاب يطالبون بوقف تدهور حقوق الإنسان بتونس ووضع حد للانقلاب
طالبت منظمة العفو الدولية، بوقف تدهور وضع حقوق الإنسان في تونس وبالتحرك السريع لحث السلطات التونسية على الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين تعسفيا، وإنهاء القمع المتصاعد لحقوق الإنسان ،دعوة تزامنت مع بيانات حزبية تونسية مشابهة وذلك بعد مرور أربعة أعوام على إجراءات سعيد الاستثنائية، والتي تعتبرها أغلب الأحزاب والمنظمات "انقلابا" على الديمقراطية والتي تم بمقتضاها حل البرلمان وتجميد أعماله وحل حكومة هشام المشيشي حينها وحل هيئات دستورية تلاها تعليق العمل بالدستور وصياغة آخر.
أوقفوا الانتهاكات
وفي رسالتها قالت العفو الدولية: "أنني أحثكم وحكومتكم على وقف هجومكم على حقوق الإنسان فورًا، والتعهد علنا باحترام سيادة القانون، والوفاء بالالتزامات تونس في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب".
وأكدت المنظمة أن "البلاد تشهد أزمة حقوقية فمنذ استيلاء الرئيس سعيد على السلطة في 25 يوليو/تموز 2021، شنّت السلطات هجومًا متصاعدًا على سيادة القانون وحقوق الإنسان، مقوّضة بذلك الحق في حرية التعبير، وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها، فضلًا عن الحق في المحاكمة العادلة. بالإضافة إلى ذلك، داست السلطات على حقوق المهاجرين واللاجئين وطالبي اللجوء".
ولفتت إلى أنه "خلال الأربع سنوات التي مرت منذ استحواذ سعيّد على السلطة في 25 تموز/ يوليو 2021، عكست السلطات مسار التقدم الذي أحرزته في مجال حقوق الإنسان في أعقاب ثورة 2011 فمنذ نهاية عام 2022، تعرَّض ما يزيد على 80 شخصا، من ضمنهم خصوم سياسيون وقضاة ومحامون وصحفيون ونقابيون ونشطاء ومدافعون عن حقوق الإنسان، للملاحقات القضائية الجائرة و للاحتجاز التعسفي لمجرد ممارستهم لحقوقهم، مثل الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها".
وأشارت إلى أن السلطات بتونس استحوذت على عدة إجراءات تقوّض استقلالية القضاء، مع فرض قيود متزايدة على الحيّز المدني.
قمع واستبداد
وقال حزب "العمل والإنجاز" إن البلاد تعيش في أزمة متعددة الأبعاد باتت تهدد المكتسبات الوطنية وتغذي الصراعات الداخلية وأنه وبعد مرور أربعة أعوام على الانقلاب تصحرت الحياة السياسية وتراجعت الحريات وتم تدجين القضاء".
وأشار الحزب إلى أن "حصيلة سنوات الانقلاب كارثية على جميع المستويات و وهو ما يتطلب وقفة وطنية جامعة للإنقاذ دون إقصاء عبر مبادرة سياسية جامعة".
بدوره قال حزب العمال اليساري، إنه وبعد مرور أربع سنوات من الانقلاب" استفحلت ظاهرة الفساد والرّشوة في كافّة المستويات، إضافة إلى التّدهور القيمي والأخلاقي وتصاعد خطاب الكراهيّة والتخوين والعنصريّة والشماتة علاوة على تحوّل الكذب والنفاق إلى العملة الأكثر رواجا في المجتمع لتشويه الغير والاعتداء على كرامة النّاس وأعراضهم ممّا عمق مظاهر الفرقة والتمزّق المجتمعي".
واعتبر الحزب أن حصيلة أربع سنوات من الانقلاب في المستوى الاقتصادي والاجتماعي هي تعمّق تبعية البلاد وتدهور معيشة الشعب، وأما سياسيا فلم تكن سوى تكريسا لمنظومة الحكم الفردي الاستبدادي، الفاشي والمعادي للحريات" مشددا، على أنه ومنذ اللحظة الأولى لإعلان ما جرى ليلة 25 يوليو/تموز2021 اعتبرها انقلابا وعودة بالبلاد إلى مربّع الدكتاتورية".