“المسند” يوضح ظروف هلال شوال وكسوف الشمس
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أوضح أستاذ المناخ بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم سابقًا، الأستاذ الدكتور عبدالله المسند، ظروف هلال شوال 1445 وكسوف الشمس.
وقال الدكتور عبدالله المسند: “يحدث كسوف للشمس يوم الاثنين 29 رمضان 1445، الموافق 8 أبريل، يشاهد فقط في أمريكا الشمالية والوسطى وأجزاء من المحيطين الأطلسي والهادئ”.
وأضاف: “وسيغرب القمر يومها قبل الشمس في العالمين العربي والإسلامي، وعليه لن يكون هناك هلال يرى يوم 29 رمضان، حيث لم يجتمع القمر بالشمس، ولم يولد الهلال بعد”.
وتابع: “وهذه المرة سيكون الاقتران مشاهداً بل ومصوراً في أقصى غربي أوروبا، وفي أمريكا الشمالية والوسطى عبر حدث الكسوف الشمسي، وسيحصل الاقتران عند الساعة 09:23 من مساء يوم الاثنين وفقاً لتوقيت السعودية”.
واستطرد: “وبناء عليه: رمضان سيكمل 30 يوماً، والعيد يوم الأربعاء 10 أبريل. وعليه أتساءل: هل المحكمة العليا ستدعو إلى تحري هلال شوال يوم الاثنين 29 رمضان والظروف الفلكية كما ذكرت (غروب القمر قبل الشمس، الذي سيعقبه كسوف للشمس)؟”.
وذكر أنه: “وقد بين فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله الحكم في مثل هذه الظروف الفلكية فقال: (إذا كسفت الشمس بعد الغروب وادعى أحد رؤية القمر في بلد غابت الشمس فيه قبل كسوفها فإن دعواه هذه غير مقبولة؛ للقطع بأن الهلال لا يرى في مثل هذه الحال فيكون المدعي متوهماً إن كان ثقة وكاذباً إن لم يكن ثقة) أ.هـ”.
واستدرك: “قلت: وتنسحب الحالة تلك على حال الترائي مساء الاثنين 29 رمضان، وكيف يُطلب الهلال قبل الاقتران وقبل الكسوف؟”، متابعًا”وتفعيل سنة التحري تكون في موعدها الكوني وفقاً للسنن الربانية، التي لا تتغير ولا تتبدل قال تعالى: “الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ”، وقال: “وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ”، وقال: “وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: عبدالله المسند كسوف الشمس هلال شوال
إقرأ أيضاً:
بكالوريا 2025.. تدابير خاصة لضمان سير الامتحانات في ظروف مُثلى
شرعت السلطات المحلية عبر مختلف ولايات الوطن في عقد اجتماعات تنسيقية تهدف إلى ضمان تنظيم محكم في إطار التحضيرات الجارية لامتحانات شهادة البكالوريا 2025.
وأوضحت وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، أن هذه الاجتماعات تناولت جميع الجوانب التنظيمية واللوجستية. أين تم إنشاء لجان ميدانية تقوم بزيارات تفقدية للمؤسسات المعنية، لرصد مدى جاهزيتها والتكفل الفوري بأي نقائص. مع توفير وسائل احتياطية تحسبا لأي طارئ. كما تم تهيئة مراكز الامتحان وفقًا للمعايير المطلوبة. وذلك من خلال توفير التجهيزات الضرورية، وصيانة شبكتي الماء والكهرباء، إضافة إلى تجهيز القاعات بأجهزة التكييف.
كما أشار المصدر نفسه، أن تم التشديد على ضرورة ضمان توفر المياه الصالحة للشرب في جميع المراكز. إلى جانب توفير خدمات الإطعام للمؤطرين والمترشحين، خصوصاً في المراكز الداخلية أو الواقعة في المناطق المعزولة، مع على الالتزام بمعايير النظافة وجودة الوجبات.
بالإضافة إلى تأمين نقل مواضيع الامتحانات بشكل محكم وآمن، مع توفير وسائل نقل للمترشحين في بعض المناطق. وتجهيز مرافق إيواء خاصة بالمؤطرين.
كما خلصت هذه اللقاءات إلى تعزيز الجوانب الصحية والأمنية، عبر تخصيص قاعة علاج مجهزة بطاقم طبي في كل مركز امتحاني. لضمان التدخل السريع عند الحاجة، مع تواجد دائم لمصالح الحماية المدنية، ومرافقة مصالح الأمن الوطني لتأمين المراكز وضمان السير الحسن للعملية الامتحانية.
وذكرت وزارة الداخلية، أن هذه التدابير تندرج في إطار حرص الدولة على ضمان سير الامتحانات في ظروف تنظيمية، أمنية، وصحية مثلى. بما يكرّس مبدأ تكافؤ الفرص لجميع المترشحين عبر التراب الوطني.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور