أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، أن 31 وفاة على الأقل في قطاع غزة كانت بسبب سوء التغذية والجفاف من بينها 28 طفلا منذ 7 أكتوبر.

وأضاف الجهاز المركزي أن "أكثر من 90% من الأطفال دون الخامسة أصيبوا بمرض معد واحد على الأقل في القطاع".

وأشار إلى أن حالات الإجهاض والولادات المبكرة ارتفعت أيضا في غزة، منذ السابع من أكتوبر.

وقال إن: "منظمة الصحة العالمية وثقت أكثر من 600 اعتداء على المرافق الطبية في قطاع غزة والضفة الغربية".

وتابع: "من أصل 36 مستشفى عامل في قطاع غزة 10 مستشفيات فقط تعمل بشكل جزئي (4 في شمال القطاع، و6 في الجنوب والوسط).

وأكد: "توقف 76٪ من مراكز الرعاية الصحية الأولية في القطاع".

وقال الجهاز المركزي إن "العدوان الإسرائيلي والحصار المستمر على غزة، وانعدام الإمدادات الطبية والأغذية والمياه والوقود وتعرض العاملين في المجال الطبي لاعتداءات واستهدافات مستمرة، أدى إلى استنزاف النظام الصحي في القطاع".

وفي سياق منفصل أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، "العثور على جثمان موظف مستشفى الأمل التابع للجمعية، محمد ماهر خليل عابد، بعد انسحاب قوات الاحتلال من وسط محافظة خانيونس".

وأضاف الهلال الأحمر: "مع العلم أن الشهيد عابد كان قد استهدف أثناء عملية إخلاء مستشفى الأمل الأخيرة حيث أطلقت قوات الاحتلال النار عليه، ومنعت طواقم الجمعية من الوصول إليه وكذلك رفضت أي عملية تنسيق للبحث عنه".

ومن جهته أفاد مدير مكتب الإعلام الحكومي بغزة، بأن "ما يدخل من مساعدات للقطاع فتات وأعداد قليلة من الشاحنات".

وأشار إلى أن، "الاحتلال يغلق جميع معابر غزة ولا يسمح بإدخال المساعدات".

وقال مدير مكتب الإعلام الحكومي: "نشكك في نوايا الاحتلال الإسرائيلي بشأن الانسحاب من خان يونس، و ما يجري على أرض الواقع يختلف عما يصرح به الاحتلال لوسائل الإعلام".

ويعاني القطاع من ظروف إنسانية قاسية للغاية ومن شح كبير في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية جراء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 184 يوما، والذي أودى بحياة أكثر من 33 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين سوء التغذية الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يبطش بـالطواقم الطبية في قطاع غزة...وحركة نزوح كثيفة من مخيم للاجئين في جنوب لبنان

غزة - بيروت "وكالات": أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس بسقوط خمسة قتلى وإصابات خطيرة جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على شمال إسرائيل.

وذكر موقع 0404 الإسرائيلي اليوم أن خمسة قتلى وإصابات خطيرة جراء الصاروخ الذي سقط في المطلة بشمال البلاد.

وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال، في وقت سابق،: "في أعقاب التنبيهات التي تم تفعيلها في المطلة، تم التعرف على صاروخين عبرا إلى البلاد من لبنان وسقطا في منطقة مفتوحة".

وأفاد الجيش الإسرائيلي بأنه في "أعقاب التنبيهات التي تم تفعيلها في مناطق الجليل الأوسط والأعلى والغربي، تم رصد حوالي 30 صاروخا عبرت إلى داخل البلاد من لبنان".

وفي الشأن الفلسطيني، قال مسؤولون في مجال الصحة بقطاع غزة إن ما لا يقل عن 30 فلسطينيا استشهدوا في ضربات إسرائيلية على أنحاء القطاع اليوم الخميس، معظمهم في الشمال حيث أصابت إحدى الهجمات مستشفى، مما أدى إلى اشتعال النيران في إمدادات طبية وتعطل العمليات.

واتهم الجيش الإسرائيلي حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) باستخدام مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا لأغراض عسكرية، قائلا إن "عشرات المقاومين للاحتلال " كانوا يختبئون هناك. وينفي مسؤولو الصحة وحماس هذا الاتهام.

وشمال غزة، المنطقة التي قالت إسرائيل إنها فككت بها مركز قيادة تابعا لحماس، باتت الآن الهدف الرئيسي للعملية العسكرية الإسرائيلية على القطاع. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أرسلت إسرائيل دبابات إلى جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا بهدف إخراج المسلحين الذين قالت إنهم أعادوا تجميع صفوفهم هناك.

وقال عيد صباح، مدير التمريض في مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا لرويترز إن بعض العاملين أصيبوا بحروق طفيفة بعد الضربة الإسرائيلية التي استهدفت الطابق الثالث من المستشفى.

ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في مستشفى كمال عدوان، الذي اقتحمته القوات الإسرائيلية واحتلته لفترة وجيزة الأسبوع الماضي. وقالت إسرائيل إنها اعتقلت نحو 100 شخص في انتمائهم لحماس خلال اقتحامها للمستشفى. ولا تزال الدبابات الإسرائيلية متمركزة في مكان قريب.

وتناشد وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حماس جميع الهيئات الدولية "حماية المستشفيات والطواقم الطبية من بطش الاحتلال وجرائمه ضد المؤسسات والطواقم الصحية في قطاع غزة".

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته تنفذ عملية عسكرية في منطقة المستشفى بناء على معلومات استخباراتية تفيد بوجود إرهابيين وبنية تحتية إرهابية في المنطقة.

وذكر الجيش في بيان عقب ضربة اليوم الخميس "خلال العملية تبين أن عشرات الاشخاص كانوا يختبئون في المستشفى حتى أن بعضهم تنكر في زي طاقم العمل بالمستشفى".

وقالت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية اليوم الخميس إن القوات الإسرائيلية اعتقلت يوم السبت محمد عبيد، وهو أحد أطبائها العاملين في المستشفى. وطالبت بحمايته وجميع العاملين في المجال الطبي في غزة "الذين يواجهون أعمال عنف مروعة في أثناء محاولتهم تقديم الرعاية الصحية".

وتقول السلطات الفلسطينية إن العملية العسكرية الإسرائيلية، التي جاءت ردا على هجوم حماس، أسفرت عن استشهاد 43 ألف فلسطيني حتى الآن مع تدمير معظم قطاع غزة.

وفي الشأن اللبناني، شهد مخيم الرشيدية للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان حركة نزوح كثيفة بعد إنذار بالإخلاء وجهه الجيش الاسرائيلي اليوم الخميس.

وأفادت الوكالة الوطنية للاعلام اليوم بأن "حركة نزوح كثيفة من مخيم الرشيدية في صور بعد التهديد الذي أصدره العدو لسكان المخيم وعدد من القرى الجنوبية".

ويعد الإنذار الإسرائيلي بإخلاء مخيم الرشيدية، الذي يقع على شاطئ البحر على مسافة خمسة كيلومترات من صور، الأول من نوعه الذي يصدر للمخيمات الفلسطينية في لبنان.

يشار الى أن المخيم يقسم إلى قسمين القديم والجديد وتم بناء القسم القديم من قبل الحكومة الفرنسية في عام 1936، وقامت الأونروا ببناء القسم الجديد عام 1963 لإيواء اللاجئين الفلسطينيين.

وكان الجيش الإسرائيلي وجه إنذارا عاجلا إلى سكان 10 قرى في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم.

من جانبه، أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الخميس، "أن التهديدات التي يطلقها العدو الاسرائيلي ضد المدنيين اللبنانيين بإخلاء مدن بأكملها والنزوح عن مناطقهم ومنازلهم جريمة حرب إضافية تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو الاسرائيلي قتلا وتدميرا وتخريبا".

و اعتبر ميقاتي اليوم إن الإنذارات التي يوجهها الجيش الإسرائيلي لإخلاء مدن من سكانها يُعد "جريمة حرب إضافية" ترتكبها إسرائيل التي تخوض منذ أكثر من شهر مواجهة مفتوحة مع حزب الله.

وقال ميقاتي في بيان "إنّ التهديدات التي يطلقها العدو الاسرائيلي ضد المدنيين اللبنانيين بإخلاء مدن بأكملها والنزوح عن مناطقهم ومنازلهم جريمة حرب إضافية تضاف الى سلسلة الجرائم التي يرتكبها العدو"، موضحا أنه "أبلغ هذا الموقف إلى الهيئات الدبلوماسية الفاعلة طالبا تكثيف الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها".

ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام عن ميقاتي قوله، في تصريح، إنه "أبلغ هذا الموقف إلى الهيئات الديبلوماسية الفاعلة"، مطالبا بـ "تكثيف الصغط على اسرائيل لوقف عدوانها وهذا النهج المرفوض بكل المعايير الدولية والانسانية".

وأضاف:"لقد تبلغنا من الموفد الرئاسي الأمريكي آموس هوكشتاين بالامس أنه سيسعى في إسرائيل للتوصل إلى حل يوقف اطلاق النار تمهيدا للبحث عن سبل التطبيق الكامل للقرار 1701، ونحن في إنتظار أن نتبلغ منه نتائج اتصالاته".

وأكد أن "التصعيد الاسرائيلي المستمر والمواقف والتهديدات الاسرائيلية لا تبعث على التفاؤل، على الأقل في الفترة القصيرة المقبلة".

ووفق الوكالة، عقد رئيس الحكومة سلسلة لقاءات ديبلوماسية واجتماعات وزارية في السرايا اليوم. وفي هذا السياق،استقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية ليزا جونسون وعرض معها الاوضاع والمستجدات الراهنة.

كما اجتمع ميقاتي مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب وعرض معه آخر الاتصالات الدبلوماسية لوقف العدوان الاسرائيلي على لبنان.

وطلب ميقاتي من وزير الخارجية متابعة موضوع التحقيق في سقوط صاروخ على مقر الكتيبة النمساوية في القوة المؤقتة للأمم المتحدة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل).

وأدان ميقاتي الاستهداف الإسرائيلي لقوة اليونيفيل، مشيدا بـ "الدور الذي تقوم به هذه القوات في حفظ الأمن والاستقرار في الجنوب".

مقالات مشابهة

  • احتراق إمدادات طبية جراء قصف إسرائيلي على مستشفى في شمال غزة
  • محلل سياسي: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تريد إنهاء العرق الفلسطيني
  • 41 شهيداً في اليوم الـ 391 لحرب الإبادة الجماعية المتواصلة على قطاع غزة
  • الاحتلال يبطش بـالطواقم الطبية في قطاع غزة...وحركة نزوح كثيفة من مخيم للاجئين في جنوب لبنان
  • الإعلام الحكومي يحمّل الاحتلال مسؤولية انهيار المنظومة الصحية شمالي القطاع
  • 7 جرائم للاحتلال الإسرائيلي تسفر عن ألف شهيد خلال شهر.. نزيف الدم الفلسطيني مستمر
  • 6 شهداء جراء قصف الاحتلال قرب مسجد الخالدي في غزة
  • سقوط 4 شهداء وإصابة آخرين جراء قصف الاحتلال في غزة
  • سقوط 11 شهيدا جراء قصف الاحتلال البقاع الشمالي في لبنان
  • في مجزرة للاحتلال الإسرائيلي.. استشهاد 55 فلسطينيًا على الأقل ببيت لاهيا شمال قطاع غزة