بوابة الوفد:
2025-07-28@00:58:29 GMT

حصاد الأوبرا في شهر رمضان

تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT

أختتمت  دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، برنامجها الفني والثقافي خلال شهر رمضان المعظم، والذي ضم العديد من الامسيات الفنية شملت عروضا موسيقية وغنائية متميزة ذات طابع روحاني وديني، بالاضافة إلي عروض لفرق فنية شابة متفردة مع ليالى لنجوم الموسيقى والغناء وسهرات للدول العربية والاسلامية الي جانب استمرار فعاليات برنامج الموسم الفنى للاوبرا، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة.


حيث انطلقت الليالي الرمضانية على المسرح المكشوف مساء  الخميس 21 مارس  بفقرات فنية لفرقة التنورة التراثية بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة وتلاها حفل المنشد وائل الفشني وفرقته وقدم نخبة مختارة من الإبتهالات والاناشيد التي عكست اجواء الشهر المعظم، وتوالت الفعاليات لتشمل حفلات لكل من فرقة الحضرة للإنشاد الصوفي بمشاركة المنشدان ايهاب يونس وعبد الرحمن بلاله وقدموا باقة من الاناشيد والابتهالات وقصائد المديح التراثية  ، دينا الوديدي وفرقتها بمجموعة مختاره من اعمالها المميزة التي مزجت بين الغناء التقليدي والتراث الشعبي مع الموسيقي الحديثة.

 سعد العود وفرقته بمشاركتة الاولي بحفلات الاوبرا وقدم اشهر اعمال الموسيقي العربية بأسلوبه الخاص بمصاحبة آلة العود ، شيخ المنشدين ياسين التهامي وفرقته حيث ابدع بتقديم اشهر المدائح والتواشيح والابتهالات الدينية، ماريمبا  نسمة عبد العزيز وفرقتها التي امتعت جمهور الاوبرا بمختارات من أشهر المؤلفات العربية والغربية التي اعيد صياغتها لتناسب آلة الماريمبا.


وشهد المسرح الكبير حفلين لكل من النجم مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو والموزع الموسيقى عمرو سليم وفرقته بقيادة المايسترو احمد عامر تضمن باقة من اشهر اعمالة التي قدمها خلال مشواره الفني وقدم الموهبة الشابة حبيبه سامي الحفناوي، وفرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو احمد عامر التي امتعت جمهور المسرح  بباقة من اشهر اعمال تترات الاعمال الدرامية التي عرضت خلال الشهر المعظم وارتبطت بذكريات عدة اجيال.


كما احتضن المسرح الصغير 3  سهرات عربية  واسلامية  اقيمت بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية والسفارات العاملة فى مصر والتي استعرضت ملامح من التراث الموسيقي والغنائي للدول مع نماذج من العادات والتقاليد التي تميزها، حيث انطلقت السهرات في التاسعة مساء الاحد 24 مارس بسهرة لدولة باكستان  استعرضت خلالها الفنون الاسيوية مع تابلوهات فلكلورية بالملابس التقليدية بحضور السفير الباكستاني ساجد بلال وعدد من الدبلوماسين والجالية الباكستانية بمصر، تلاها سهرة فلسطينة لفرقة"  مقام " الموسيقية في مشاركتها الاولي ببرامج الاوبرا.

وقدمت مؤلفات موسيقية تمزج بين التراثي والمعاصر مع الحفاظ علي الروح والهوية الفنية الفلسطينية المميزة ،واختتمت السهرات دولة اندونيسيا بعرض حمل عنوان " اندونيسيا الجنة علي الارض تضمن الانشاد الديني والموسيقي والرقصات الشعبية الاندونيسية.

كما استضاف  المسرح الصغير مجموعة من حفلات الموسم الفني للاوبرا قدمت خلالها مجموعات اوبرا القاهرة لموسيقي الحجرة رباعي كلارينت " محمد حمدي " مجموعة متنوعة من المؤلفات العالمية التي كتبت خصيصا لآلة الكلارينت.

واحيا الفنان يحي خليل حفلا بباقة من اعماله التي تتميز بطابع فني فريد يمزج بين الموسيقي المصرية وموسيقي الجاز.
وعلي مسرح معهد الموسيقي العربية  أقيم حفلين  لفرقة الانشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات تضمن الحفل الاول مختارات من اهم  الاعمال الروحانية لكبار المؤلفين  و الحفل الثاني  احتفالا بليلة القدر.


و بمسرح الجمهورية  اقيم حفل لمركز تمنية المواهب فصل كورال الاطفال والشباب اشراف الدكتور سامح صابر وتدريب وقيادة الدكتور محمد عبد الستار   في اطار الاحتفال بعيد الام ،كما احيت الفرقة القومية للموسيقي العربية حفلا بقيادة المايسترو حازم القصبجي تضمن مختارات من اروع المؤلفات الغنائية من الزمن الجميل.


واوبرا الاسكندرية " مسرح سيد درويش استضاف حفلا آخر للفنان يحي خليل كما احيت  اوركسترا وتريات أوبرا الاسكندرية بقيادة المايسترو شريف محي الدين حفلا موسيقيا بمجموعة من الاعمال العالمية لكبار المؤلفين ..وواصلت الاوبرا رسالتها التنويرية خلال الشهر المعظم بباقة من الفعاليات الثقافية والفكرية التي نظمها النشاط الثقافي والفكري علي مختلف مسارحها.

 بدأت بصالون الاوبرا الثقافي بعنوان الفن وقضايا المجتمع مساء الاربعاء 13 مارس بالمسرح الصغير ،تلاه امسية ثقافية لكتاب الموسيقار الراحل عبده داغر بعنوان ظاهرة غير قابلة للتكرار -  صالون ثقافي بعنوان ليالي رمضان بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة ثم امسية انوار رمضان من سلسلة بهجة الروح - حفل لفرقة الانفوشي للانشاد بباقة من المؤلفات الروحانية تقديم محمد الابياري  - الاحتفال باليوم العالمي للمسرح بالتعاون مع ملتقي القاهرة الدولي للمسرح الجامعي والختام بصالون ثقافي بعنوان" العالم العربي الي اين " استضاف الدبلوماسي والمفكر البارز الدكتور مصطفي الفقي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دار الأوبرا الدكتورة لمياء زايد دار الأوبرا المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة الليالي الرمضانية المسرح المكشوف بقیادة المایسترو بالتعاون مع بباقة من

إقرأ أيضاً:

الحملة مستمرة.. حصاد عام من الغارات الإسرائيلية على اليمن

 

مر عام كامل، منذ أول ضربة إسرائيلية مباشرة استهدفت مواقع يمنية، بفعل ممارسات الميليشيا الحوثية، التي جرت البلاد المنهكة بالحروب والأزمات المتلاحقة، إلى أتون صراع غير محسوب العواقب، وأدخلتها في خضم منافسة غير متكافئة، فاقمت من أعبائها وضاعفت من آلامها، استجابة لأجندة طهران التوسعية، بحسب قادة عسكريين يمنيين.

 

*366 يومًا*

 

نفذت القوات الإسرائيلية خلال هذه الفترة ما لا يقل عن 12 عملية عسكرية، شملت عشرات الطلعات الجوية والغارات، استهدفت مقدرات البلاد الحيوية، والبنية التحتية الأساسية للدولة، "إذ تسببت في أضرار ستحتاج إلى سنوات من العمل، وملايين الدولارات للتعافي وإعادة الإعمار"، وفق تقديرات مراقبين.

 

وثقت العديد من المصادر والجهات الرسمية والإعلامية، تفاصيل تلك العمليات المتعاقبة، ففي الـ20 من شهر يوليو/ تموز من العام الماضي 2024، كانت الضربة الإسرائيلية الأولى، وفي الـ21 من شهر يوليو/ تموز من العام الجاري 2025، كانت الضربة الأخيرة إلى هذه اللحظة، ومثلما كانت محافظة الحديدة "المبتدأ" والهدف الأول للمقاتلات الإسرائيلية، كانت "الختام" والهدف الأخير لقوات تل أبيب.

 

وما بين التاريخين وتعدد الأهداف، عشرات الضربات والهجمات، التي استهدفت نحو 50 موقعًا يمنيًا حيويًا، حولتها ميليشيا الحوثي من منشآت اقتصادية ومرافق خدمية، إلى ثكنات عسكرية، مستخدمة إياها في تنفيذ أجندات إيرانية.

 

وفي الوقت نفسه، يستنكر اليمنيون ضرب البنية التحتية لبلادهم، واستهداف مقدرات الوطن، مع تجنب استهداف قيادات الصف الأول لميليشيا الحوثيين، وهو ما أثار انتقادات متكررة.

 

ويرى يمنيون أن "إجرام إسرائيل بحق اليمنيين لا يقل جسامة عن إجرام ميليشيا الحوثيين بحق أبناء هذا الشعب"، مشيرين إلى أن "الغارات الإسرائيلية نأت عن استهداف مواقع تحمل طبيعة عسكرية ذات دلالة حيوية استراتيجية، كما خلت من ضرب قيادات حوثية بارزة من الصف الأول، بمقتلهم تصاب الحركة بالشلل" وفق قولهم.

   

*12 عملية عسكرية*

 

انتهجت تلّ أبيب، تسمية عملياتها التي تنفذها ضد أهداف يمنية، وقد اقتصرت أول عمليتين عسكريتين على أهداف داخل محافظة الحديدة، وقد حملت ذات الاسم "الذراع الطويلة1" في 20 يوليو/ تموز 2024، و"الذراع الطويلة2" في 29 سبتمبر/ أيلول 2024.

 

وفي 19 ديسمبر/ كانون الأول، خرجت الموجة الثالثة من نطاق الساحل الغربي، لتطال بالإضافة إلى الحديدة، مواقع أخرى في العاصمة صنعاء -عمق ميليشيا الحوثيين السياسي-، وأُطلق على تلك العملية "المدينة البيضاء"، أعقبها بأسبوع واحد، وتحديدًا في 26 من الشهر نفسه، نفّذت القوات الإسرائيلية، في جولة ثانية من عملية "المدينة البيضاء" وموجة رابعة من إجمالي عملياتها العسكرية، هجمات جوية جديدة، ضد أهداف في محافظة الحديدة.

 

لينتهي العام 2024 على وقع تلك الموجات الأربع، وتأتي أول عملية عسكرية في العام الجاري، والخامسة في المجمل، وكانت مشتركة مع الولايات المتحدة وبريطانيا، إذ انخرطت المقاتلات الإسرائيلية في 10 يناير/ كانون الثاني، لأول مرة مع دول أخرى في استهداف مواقع يمنية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثيين، وكانت كلتا الدولتين -أمريكا والمملكة المتحدة- تقودان حينها تحالفًا دوليًا تحت مسمى "تحالف الازدهار"، وطال الهجوم حينها 30 موقعًا متفرقًا على محافظات صنعاء والحديدة وعمران.

 

وشهدت الهجمات الإسرائيلية على اليمن، توقفًا هو الأطول، ولم تُسدّد مقاتلاتها الحربية أي ضربة طيلة ما يقارب من 4 أشهر، لتعاود في 5 مايو/ أيار، استهداف محافظة الحديدة مجددًا في عملية أُطلق عليها مسمى "مدينة الموانئ"، وهي الموجة السادسة.

 

وأعقب ذلك هجوم في اليوم التالي في 6 مايو/ أيار، في عملية عسكرية سابعة، وتركّزت على استهداف صنعاء، وشملت عدة مواقع، أبرزها مطار صنعاء الدولي الذي أُنهيَ بشكل شبه كُلّي، كما تسبب في تدمير 3 طائرات مدنية تتبع الخطوط الجوية اليمنية، من أصل 4 تُسيطر عليها ميليشيا الحوثيين.

 

وأعاد "الحوثيون" تشغيل المطار بطريقة بدائية للغاية، مستغلين سلامة الطائرة الرابعة التي تبقت، وبالرغم من تحذيرات الحكومة اليمنية من مخاطر تشغيل الطائرة، أُعيد تشغيلها، لينتهي الأمر بتدميرها أيضًا، وكان ذلك في 28 من شهر مايو/ أيار، وفي موجة عسكرية إسرائيلية ثامنة، أُطلق عليها "الجوهرة الذهبية".

 

وفي صبيحة العاشر من شهر يونيو/ حزيران الماضي، أبدلت إسرائيل هجماتها الجوية بهجمات بحرية، نفذتها إحدى بوارجها في البحر الأحمر، وهي الموجة التاسعة، والهدف كالعادة محافظة الحديدة -صاحبة النصيب الأكبر، وتحديدًا موانئها، في الضربات الإسرائيلية-، إذ لم يكن ذلك تحولًا في مسار المواجهة، بقدر انشغال تلّ أبيب وقتها بالاستعداد لضرب طهران، وخاض الطرفان حربًا بات يُطلق عليها حرب الـ12 يومًا، والتي جاءت بعد أيام قلائل من تلك الضربة البحرية.

 

أربعةُ أيامٍ فقط تلت الهجومَ البحري، وتحديدًا في مساءِ الرابع عشر من شهر يونيو/ حزيران، الموجةُ العاشرة، التي كانت "نوعية" بخلاف سابقاتها، حيث أعلنت إسرائيل عبر وسائلها الإعلامية الرسمية استهدافها مقرًّا أمنيًا تابعًا لميليشيا الحوثيين، بينما كان يشهد بالتزامن اجتماعًا لعددٍ من القادة البارزين، وقالت إن رئيسَ هيئة أركان حرب ميليشيا الحوثيين، اللواء محمد الغماري، قُتل خلالها، قبل أن تتراجع بعدها بأيامٍ وتشير إلى أنه تعرّض فقط لإصاباتٍ وجروحٍ بالغة.

 

توقّع اليمنيون في ذلك الوقت أن تذهب إسرائيل نحو حصد رؤوس قادة ميليشيا الحوثيين - وهو ما لم يكن - إذ عاودت في السابع من شهر يوليو/ تموز الجاري طلعاتها الجوية واستهداف موانئ الحديدة الثلاثة عبر عددٍ من الغارات في عمليةٍ عسكرية بلغت إحدى عشرة موجة حربية.

 

وفي سياق محاولات تجفيف مصادر تمويل "الحوثيين"، وعلى رأسها ميناء الحديدة، جاءت الموجة الثانية عشرة الإسرائيلية تحت مسمى "الجديلة الطويلة"، أو "الضفيرة الطويلة"، وشهدت هذه العملية فجر الواحد والعشرين من يوليو/ تموز الجاري تطورًا لافتًا، إذ استخدمت إسرائيل طائراتٍ مُسيّرة غير مأهولة، وهي الأقل تكلفةً بالمقارنة مع التكلفة الباهظة التي تشكّلها المقاتلات الحربية.

 

*"الحملة مستمرة"*

 

وكان المسؤولون الإسرائيليون قد وضعوا اسمًا عامًا على عملياتهم العسكرية وهو "الحملة مستمرة" أو ما يحمل المعنى نفسه وفق الترجمة العبرية، وقد تزامنت تلك التسمية مع الموجة السادسة في الخامس من شهر مايو/ أيار، وهذا الاسم بات يُطلق على باقي العمليات التي أعقبتها.

 

واستخدمت إسرائيل على مدار العام عشرات المقاتلات النفاثة من طراز (إف-15) و(إف-35)، و(Adir-161)، بالإضافة إلى طائرات (بوينغ 707) لتزويد مقاتلاتها بالوقود في الجو، وشهدت بعض الطلعات الجوية مشاركة أكثر من عشرين طائرة دفعةً واحدة.

 

*الأضرار والنتائج*

 

بحسب تقارير حقوقية، فقد أسفرت الغارات الإسرائيلية طيلة العام عن سقوط نحو 141 مدنيًا بين قتيل وجريح، منهم عمال ومهندسون فنيون، بواقع 34 قتيلًا بينهم 4 أطفال، و107 جرحى تعرضوا لإصابات مختلفة تنوعت بين الطفيفة والمتوسطة والبالغة، بينهم 3 أطفال وامرأة.

 

كما أجهزت تلك الضربات على 3 موانئ في الحديدة (ميناء الحديدة ثاني أكبر موانئ اليمن)، وميناء الصليف، وميناء رأس عيسى النفطي، كما تسببت بتدمير مطار صنعاء الدولي، فضلًا عن تحطيم 4 طائرات مدنية من أسطول الخطوط الجوية اليمنية الناقل الوطني الوحيد للبلاد، والعديد من محطات توليد الطاقة الكهربائية وخزانات الوقود والمصانع الإنتاجية المتواجدة في كل من محافظات الحديدة وصنعاء وذمار وعمران وصعدة.

 

وقدّرت مصادر مسؤولة في ميليشيا الحوثي أن إجمالي الخسائر التي تسببت بها الهجمات الإسرائيلية المتعاقبة وصلت إلى 2 مليار دولار أمريكي، وفي الوقت نفسه يُشير مراقبون اقتصاديون يمنيون إلى أن المبلغ يتعدى ذلك الرقم، وأن البلاد تحتاج إلى أكثر من ذلك لإعادة إعمار المنشآت المستهدفة.

مقالات مشابهة

  • المهرجان الصيفي 2025
  • الحملة مستمرة.. حصاد عام من الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • مصطفى بكري: «حكومة الانفصال بقيادة حميدتي مؤامرة جديده لتفتيت السودان وتقسيمه»
  • عبد اللطيف البوني: مطر وقصص
  • المغنّي والمسرحي والمؤلف الموسيقي ونجل فيروز.. رحيل الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاماً
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: جهود اللجنة العربية الوزارية بقيادة المملكة أتت ثمارها
  • ريهام عبد الحكيم تجري بروفات حفلها ضمن الموسم الصيفي لدار الاوبرا
  • الكشف عن لجنة سرية بقيادة شقيق الشرع لإعادة هيكلة الاقتصاد السوري
  • المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد ثقته بالدور الريادي لمصر بقيادة الرئيس السيسي
  • بالتعاون مع المؤلف الموسيقي هانس زيمر.. «القطرية» تُثري تجربة المسافرين بأعمال موسيقية عالمية