استئناف مفاوضات الأسرى بالقاهرة وحماس تتمسك بموقفها
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أفاد مصدر مطلع بأن وفد حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، برئاسة خليل الحية عضو المكتب السياسي ونائب رئيس الحركة في غزة يحيى السنوار، الذي وصل القاهرة اليوم، سيقدم موقف حركته في اجتماع سيسبق جولة المباحثات، التي ستتم الليلة مع مدير المخابرات المصري أحمد عبد الخالق.
وأكد المصدر أن حركة حماس ما زالت تتمسك بموقفها الذي قدمته للوسطاء في 14 من الشهر الماضي، الذي يستند إلى "وقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وحرية حركة الناس وإغاثتهم وإيوائهم، "وصفقة تبادل أسرى جادة"، وذلك حسب البيان الصادر عن الحركة أمس السبت 6 أبريل/ نيسان الحالي.
وأشار المصدر إلى أن سفر الوفد جاء بعد طلب الوسطاء لكي تقدم الحركة موقفها قبل بدء المفاوضات، التي يشارك فيها إلى جانب رئيس المخابرات المصرية، كل من رئيس المخابرات الأميركية وليام بيرنز، ورئيسي الموساد ديفد برنياع، والشاباك رونين بار، ومندوب الجيش الإسرائيلي في المفاوضات اللواء احتياط نيتسان ألون، بالإضافة إلى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
وفي هذا السياق، نقل موقع والا العبري عن مسؤول إسرائيلي كبير زعمه أن "الوفد الإسرائيلي المفاوض سيعمل على تحسين مقترح الوسطاء حتى النهاية، ومحاولة العودة بصيغة من المرجح أن تؤدي في رأي الوفد المفاوض إلى اتفاق".
وقالت القناة 12 العبرية إن هناك تطوّرا لافتا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، مشيرة إلى أن "الوفد الإسرائيلي المفاوض برئاسة رئيس الموساد يحصل لأول مرة على تفويض من نتنياهو ببلورة نص اتفاق لصفقة مع حماس".
سابقا، كان نتنياهو يحدّد صلاحيات الوفد ضمن بنود وصلاحيات ثابتة ولا يعطيه حرية التفاوض، ولكن في النهاية المصادقة على الصفقة ستتم في مجلس الكابنيت للشؤون الأمنية والسياسية.
وذكر موقع إنتلي تايمز العبري أنه "من المرجح أن تكون أنباء اليوم عن انسحاب الفرقة 98 من غزة جزءا من تحرك يهدف إلى إحداث انفراجة في محادثات صفقة التبادل في القاهرة، إلى جانب ما قيل إنه "تفويض موسع" في سير المفاوضات.
وفيما تتجه الأنظار لمفاوضات اليوم، فقد سادت تقديرات إسرائيلية ولدى الوسطاء بإنجاز اتفاق هدنة إنسانية، ووقف إطلاق نار مؤقت في غزة خلال أيام عيد الفطر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات
إقرأ أيضاً:
أردوغان: مفاوضات إسطنبول فتحت نافذة أمل نحو سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا
إسطنبول (زمان التركية) – أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن جولات المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، التي استضافتها مدينة إسطنبول مؤخرًا، مثّلت خطوة محورية فتحت “نافذة أمل” لوقف إطلاق النار وإحلال سلام دائم في المنطقة.
وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحفي عقب مشاركته في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي، قال أردوغان:
“الخسائر البشرية والدمار في كل من أوكرانيا وروسيا يتزايدان يومًا بعد يوم، ونحن في تركيا نواصل جهود الوساطة من أجل إنهاء هذه الحرب عبر سلام عادل”.
وأشار إلى أن المفاوضات التي انطلقت بإسطنبول تمثل فرصة لا ينبغي التفريط بها، قائلاً:
“لقد فتحت المفاوضات نافذة لفرصة جديدة نحو وقف إطلاق النار وتحقيق السلام، ونحن ننتظر من جميع الأطراف اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الاتجاه”، مؤكدًا مجددًا أن “لا رابح في الحروب، ولا خاسر في مسار السلام”.
وكانت الجولة الأولى من المفاوضات المباشرة بين موسكو وكييف قد عقدت في 16 مايو الماضي بإسطنبول، بعد دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاستئناف المحادثات. تلتها جولة ثانية في 2 يونيو بقصر تشيراغان التاريخي، واستمر اللقاء لأكثر من ساعة شهد خلالها الطرفان تبادل مذكرات حول سبل تسوية النزاع.
وفي 17 يونيو، أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا نفذت جميع الالتزامات التي تعهدت بها في إسطنبول، وأن الأيام المقبلة قد تشهد توافقًا بشأن المواعيد المحتملة لاستئناف المسار التفاوضي.
وتسعى أنقرة منذ اندلاع الأزمة إلى لعب دور الوسيط النزيه بين الطرفين، مستثمرة علاقاتها المتوازنة مع موسكو وكييف، في محاولة لرسم مسار جديد يقود نحو نهاية سلمية للنزاع المستمر.
Tags: أردوغانأنقرةإسطنبولالحرب بين روسيا وأوكرانياتركيا