جنبلاط: اتفاق عام 1949 قد يكون انطلاقة لإنشاء منطقة حدودية منزوعة السلاح بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 7th, April 2024 GMT
أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط أن اتفاق الهدنة عام 1949 قد يكون انطلاقة لإنشاء منطقة من الحدود فيها حد من التسلح بين إسرائيل ولبنان.
وقال جنبلاط بعد لقائه رئيس مجلس النواب نبيه بري: "أتيت لزيارة بري لتقديم واجب العزاء بشهداء حركة أمل وشهداء المقاومة والأهالي وشهداء سائر التنظيمات وتضامنا مع أهل الجنوب".
وأضاف: "هناك أمل دائما أن نجد أفقا لاختراق جدار الكراهية والوصول الى التسوية المقبولة لتنفيذ القرار 1701 والعودة الى اتفاق الهدنة عام 1949 الذي إذا ما قرأناه بشكل مفصل يملي على الفريقين اللبناني والإسرائيلي منطقة معينة من الحدود فيها حد من التسلح، إذا صح التعبير وهذه قد تكون انطلاقة".
وأكد أنه لا علاقة بين الملف الرئاسي والحرب الدائرة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حزب الله وليد جنبلاط
إقرأ أيضاً:
بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية في مشهد نادر حتى عام 2043
المناطق_واس
شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج 8 يونيو 2025 - 9:32 مساءً خلال أسبوع.. أبرز أنشطة أمير منطقة الحدود الشمالية 27 مايو 2025 - 3:35 مساءًوأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة” وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.