رمز نشاط جديد لمستشاري الإستثمار التشاركي
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أفاد يوم الأحد، بيان للجنة التنظيم و مراقبة عمليات البورصة (كوسوب)، أنه تم إستحداث رمز نشاط خاص بمستشاري الإستثمار التشاركي على مستوى السجل التجاري،
و يتعلق الأمر برمزالنشاط 612.212 المستحدث بالسجل التجاري لممارسة نشاط مستشار الاستثمار التشاركي طبقا لقرار وزير المالية الصادر بتاريخ 4 سبتمبر 2023 المتضمن الموافقة على نظام لجنة تنظيم عمليات البورصة رقم 23-01 المؤرخ في 12 أبريل 2023 الذي يحدد شروط اعتماد وممارسة المستشارين في ميدان الاستثمار التساهمي ومراقبتهم.
و عليه, “فإن جميع الراغبين في الحصول على موافقة كوسوب لممارسة هذا النشاط مدعوين إلى إدراج رمز النشاط 612.212 ضمن الوثائق القانونية اللازمة والمطلوبة لهذا الغرض بغية التأكد من توفر شروط ممارسة هذا النشاط وفقا للنصوص المعمول بها”, يضيف البيان.
كما أوضحت كوسوب أن هذا النشاط “هو نشاط منظم يخضع لموافقة مسبقة من اللجنة”، إذ تم إنشاء منصة إلكترونية خاصة بإيداع طلبات الموافقة على العنوان www.crowdfunding.dz.
يذكر أن النشاط الرئيسي لمستشار في الاستثمار التشاركي يتمثل في إنشاء وإدارة منصات استشارية عبر الإنترنت في مجال الاستثمار الجماعي اضافة إلى استثمار أموال عمومية في مشاريع استثمار تساهمي.
و تأخذ الأموال المستثمرة في مشروع استثماري تشاركي شكل اكتتاب في القيم المنقولة أو منتجات مالية يصدرها صاحب المشروع الاستثماري التشاركي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن
يعاني نحو 15 بالمئة من سكان العالم من طنين الأذن، وهي حالة سمعية تجعل المصاب يشعر بصوت مستمر مثل الطنين أو الأزيز دون وجود مصدر خارجي له، وترتبط غالبا بفقدان السمع.
لا يقتصر تأثير الطنين على الإزعاج فقط، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية، حيث يمكن أن يؤدي إلى التوتر والاكتئاب، خاصة لدى من يعانون منه لفترات طويلة تمتد لأشهر أو سنوات.
ورغم أنه لا يوجد علاج شافٍ حتى الآن، فإن فهم كيفية التخفيف من أعراضه يُعد أملًا لكثيرين حول العالم.
وفي هذا الإطار، يشير بحث جديد إلى أن النوم قد يكون مفتاحًا لفهم طنين الأذن بشكل أفضل. فالطنين يُعتبر نوعًا من "الإدراكات الوهمية"، وهي ظواهر يشعر فيها الإنسان بأشياء غير موجودة فعليا – كأن يسمع صوتا دون وجود صوت خارجي.
وبينما تحدث هذه الإدراكات غالبا أثناء النوم، فإن المصابين بطنين الأذن يعانون منها في اليقظة.
وتوضح الدراسة أن الطنين يؤثر على نشاط الدماغ، ويجعل بعض المناطق – لا سيما تلك المسؤولة عن السمع – أكثر نشاطًا مما يجب.
وهذا يشبه ما يحدث في النوم، حيث يتغير نشاط الدماغ خلال مراحله المختلفة، خاصة أثناء مرحلة النوم العميق (أو نوم الموجات البطيئة)، والتي تُعد المرحلة الأعمق والأكثر راحة.
وتظهر الأبحاث أن بعض مناطق الدماغ تبقى نشطة بشكل غير طبيعي أثناء النوم لدى المصابين بطنين الأذن، ما يؤدي إلى نوم مضطرب وتكرار الأحلام المزعجة. كما أنهم يقضون وقتًا أطول في مراحل النوم الخفيف، مما قد يمنعهم من الاستفادة الكاملة من النوم العميق.
مع ذلك، تشير الدراسة إلى أن النوم العميق لا يتأثر بالكامل بالطنين، بل قد يساهم في كبحه.
ويعتقد الباحثون أن نشاط الدماغ أثناء هذه المرحلة قد يثبط الطنين، من خلال دخول الخلايا العصبية في نمط خاص من النشاط يسمح لها بالراحة والتعافي.
كما أن هذا النمط قد يمنع انتقال الإشارات المفرطة من المناطق النشطة إلى مناطق الدماغ الأخرى، مما يساعد على استقرار النوم.
وتلعب مرحلة النوم العميق دورا مهما في تعزيز الذاكرة وتنظيم الاتصال بين الخلايا العصبية. ويُعتقد أن هذه التغيرات قد تفسر سبب استمرار الطنين لدى البعض حتى بعد زوال سببه الرئيسي، مثل فقدان السمع.
ويُعد فهم العلاقة بين النوم وطنين الأذن خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات محتملة. فالتغيرات اليومية في شدة الطنين تشير إلى إمكانية تأثير النوم على الحالة. كما أن تحسين جودة النوم، سواء عبر تنظيم أوقات النوم أو تعزيز النوم العميق، قد يساعد في تخفيف الأعراض.
ويأمل الباحثون في المستقبل أن يتمكنوا من مراقبة نشاط الدماغ خلال مراحل النوم المختلفة وربطه بنشاط الطنين، مما قد يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تعتمد على تعديل أنماط النوم الطبيعية.