تورينو-إيطاليا-سانا

عاد يوفنتوس إلى طريق الانتصارات بعد أربع مباريات بلا فوز في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وتغلب 1-صفر على ضيفه فيورنتينا ليعزز موقعه في المركز الثالث.

ورفع يوفنتوس رصيده إلى 62 نقطة مقلصاً الفارق الذي يفصله عن ميلان صاحب المركز الثاني إلى ست نقاط، وموسعاً الفارق الذي يتفوق به على بولونيا صاحب المركز الرابع إلى أربع نقاط، بينما تجمد رصيد فيورنتينا عند 43 نقطة في المركز العاشر.

ويتصدر إنتر ميلان جدول ترتيب الدوري برصيد 79 نقطة قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي غداً.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

ماذا حقق الكيان من حربه على إيران‎؟

في الحروب تقاس النتائج بالأهداف. دخل الكيان الحرب بثلاثة أهداف: الأول القضاء على البرنامج النووي الإيراني، والثاني القضاء على البرنامج الصاروخي الإيراني، والثالث تغيير النظام، وكان ابن الشاة الأسبق أو حفيده يجري عمليات الإحماء في أوروبا.. فهل تحقق شيء من هذه الأهداف؟

اغتال الكيان 20 عالما نوويا إيرانيا، والذي لا شك فيه أن هناك المئات غيرهم، واغتال الكيان 40 من القيادات العسكرية الإيرانية وبسرعة امتلأت الشواغر بالبديل، ألحقت أمريكا بعض الأضرار بالمنشآت النووية الإيرانية في ضربة هي اقرب إلى الاستعراض -على طريقة ترامب- منها إلى الفعل الحقيقي، وأغلب التقارير تقول إن البنية النووية الأساسية ما زالت موجودة ولم يحدث تسرب إشعاعي في أي مكان.. خرج ترامب منتفشا داعيا إيران إلى الاستسلام، مؤكدا أن زمن المفاوضات انتهى.. ولكن النظام لم يسقط!!

الخسائر التي وقعت لإيران هي خسائر مرحلية وليست استراتيجية وتستطيع إصلاحها، وهناك من الحلفاء من يرى في ذلك مصلحته فهناك الصين وروسيا وباكستان. وأقصى ما ذكره الكيان هو تدمير 60 في المئة من قواعد إطلاق الصواريخ، وهذه قد لا تستغرق سوى بضعة أشهر لإعادة إنشائها، هذا على فرض صحة بيانات الكيان.

وفي المقابل، فإن خسائر الاحتلال كلها استراتيجية، كل مساحة الكيان أصبحت مستباحة، وأقل عدد من الصواريخ يجعل السكان يتدافعون كل بضعة ساعات إلى الملاجئ.

انتهت نظرية الأمان إلى الأبد، فشل الكيان مرة أخرى في إنهاء المعركة كما يحب. لن يستطيع الكيان إيقاف نزيف الهجرة العكسية واستنزاف الطاقات والكفاءات.

سيفكر الاحتلال ألف مرة قبل أن يجرؤ على مهاجمة إيران مرة أخرى.. أصبح الطريق مفتوحا أمام إيران وبصورة لم تكن موجودة في أي وقت للانضمام إلى النادي النووي.

والدليل على نتائج المعركة أنه رغم الفارق في القوة والدعم والإسناد، بل ورغم التدخل الأمريكي السافر ورغم الفارق في القدرة على التدمير والاغتيالات، فإن من صرخ أولا هو الكيان وهو لا يصرخ من قليل.

هذه جبهة جديدة فتحها الاحتلال، ولكنه أضاف إلى فشله فشلا ذريعا ولم يحقق هدفا واحدا، وهذه هزيمة في حد ذاتها.

مقالات مشابهة

  • ماذا حقق الكيان من حربه على إيران‎؟
  • فيلم «في عز الضهر» يحتل المركز الثالث بإيرادات الأفلام بهذا الرقم | صور
  • المركز الجهوي للإستثمار لجهة العيون الساقية الحمراء يعزز الولوج إلى التمويل عبر سوق الرساميل
  • كأس العالم للأندية:الوداد الرياضي يودع المنافسة بعد الهزيمة أمام يوفنتوس الإيطالي
  • جماهير الوداد تتوافد على مدينة فيلاديلفيا لمؤازرة ممثل المغرب أمام يوفنتوس الإيطالي(صور)
  • إنتر ميلان يقلب الطاولة على آوراوا الياباني في مونديال الأندية 2025.
  • كأس العالم للأندية: الوداد يواجه يوفنتوس الإيطالي بحثا عن الانتصار لمواصلة مشوار البطولة
  • «في عز الضهر» يحتل المركز الثالث بشباك تذاكر السينما
  • العلاقات التركية-الإيرانية: إلى أي نقطة وصل التنافس الذي امتد لمئات السنين اليوم؟
  • خالد طلعت يفجر مفاجأة: خوسيه ريبيرو لم يتوج بالدوري من قبل وتعود على المركز الثاني