إنتر ميلان يقلب الطاولة على آوراوا الياباني في مونديال الأندية 2025.
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
الولايات المتحدة – حول إنتر ميلان الإيطالي تأخره بهدف إلى فوز ثمين على آوراوا ريد دياموندز الياباني (2-1) في اللقاء الذي جمعهما مساء السب، ضمن منافسات دور المجموعات لمونديال الأندية 2025.
وضع الياباني ريوما واتانابي فريقه في المقدمة بهدف مبكر سجله بعد مرور عشر دقائق على انطلاق صفارة البداية.
ورد الفريق الإيطالي الصاع صاعين بإحرازه هدفين متتاليين، الأول سجله قائده المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في الدقيقة (78)، بينما اقتنص مواطنه فالينتين كاربوني الثاني في الوقت القاتل في الدقيقة الثانية المحتسبة بدلا من الزمن الضائع للقاء الذي جرى على ملعب “لومن فيلد – Lumen Field) بمدينة سياتل بولاية واشنطن الأمريكية.
ورفع نادي إنتر ميلان رصيده بعد هذا الفوز إلى 4 نقاط وتصدر قائمة المجموعة الخامسة (E) متجاوزا بفارق نقطة واحدة فريق ريفر بليت الأرجنتيني قبل مباراته أمام مونتيري المكسيكي صاحب المركز الثالث برصيد نقطة واحدة.
في المقابل مني فريق آوراوا ريد دياموندز بالهزيمة الثانية على التوالي ويقبع في قاع الترتيب من دون نقاط، وودع رسميا البطولة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأدب الياباني وقصص الأنيمي تطرق أبواب القارئ العربي من بوابة معرض الرياض الدولي للكتاب 2025
البلاد (الرياض)
يُسجّل الأدب الياباني حضورًا متزايدًا في المشهد الثقافي العربي بوصفه جسرًا يربط القارئ العربي بعوالم الشرق الآسيوي الغنية بالرموز والمعاني، إذ يجمع بين العمق الفلسفي، وجمال التفاصيل، ودهشة الحياة اليومية. وفي جولة لـ”واس” في معرض الرياض الدولي للكتاب التقت مؤسس دار منشورات فوجي عبدالله خلف العنزي, الذي أكد أن الإقبال على الأدب الياباني يزداد لما يتميز به من عمق، مبينًا أن القصص اليابانية حصرية، خاصة مع اهتمام القارئ بجودة الترجمة وتنوع المادة والعناوين، وأن الأدب الياباني أقرب لنا في الخليج من الأدب الغربي. وأوضح أن معرض الرياض الدولي للكتاب لا يكتفي بالنقل، بل يُعيد تشكيل النص الياباني ليحاكي روح القارئ العربي دون أن يفقد نكهته الأصلية، حيث تبرز قصص الأنيمي كإحدى أكثر الإصدارات جذبًا للزوار، ليس فقط بما تقدمه من محتوى أدبي فريد، بل أيضًا بمظهرها البصري اللافت. وبين زوار معرض الرياض الدولي للكتاب أن ما يقدّمه الأدب الياباني والأنيمي للشباب العربي يمتاز بأسلوب سردي فريد لا يعتمد على الحبكة التقليدية، بل على الإيقاع الداخلي، والتأمل، والرمزية, ويتناول قضايا إنسانية عالمية بأسلوب فلسفي شاعري في حكايا فوجي.