أحمد العوضي: مش بحب الرومانسية اللي فيها تلزيق.. بتضايقني
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
كشف الفنان أحمد العوضي، عن رأيه في الحب والرومانسية، وذلك خلال لقائه ببرنامج «ع المسرح»، المذاع عبر فضائية «الحياة».
وقال العوضي، إنه ليس رومانسيا بطبعه، وهناك أنواع من الرومانسية لا تناسبه، معقبا: «أنا أحب دايما الرومانسية تبقى برجوله، تبقى ناشفة، لازم أبقى راجل في كل حاجة حتى الرومانسية».
وأضاف: «مش بحب الرومانسية اللي فيها تلزيق بتضايقني، تلاقي حد كتبلك إيه ده أنت راجل جدًا.
خلا السطور التالية يقدم «الأسبوع »أبرز التصريحات للفنان احمد العوضي في برنامج «ع المسرح»، للمتابعه أضغط هنا.
أحمد العوضي: المصري بطبعه شهم وكريمواستطرد «العوضي»: «في أعمالي الفنية بحاول أقول وأظهر إن المصري بطبعه شهم وكريم ومقدام بجميع طبقاته لكن اللي يهموني الناس اللي طلعت من وسطيهم.. أهلي وإخواتي».
نجاحي على السوشيال ميديا بركة من ربناوقال العوضي: إنه يحب دعوات الناس له وكان سعيدا بالمسابقة التي أطلقها لمسلسل «حق عرب» وكانت سببا لفوز العديد من الأشخاص ومساعدتهم، مؤكدا: «متستهونش إن حد ممكن يدعي لك والدعوة عندي بألف واحد يعجب بأعمالي».
وتابع العوضي: «المناطق الشعبية هي اللي بتطلع الناس الصح وليس السوشيال ميديا المنفتحة، ونجاحي على مواقع التواصل الاجتماعي والترويج لأعمالي من خلالها بركة من ربنا ورزق أما ما لا يعجبني في وسائل التواصل الاجتماعي هو أن الكلام يكون بلا ضوابط أحيانا».
مسلسل حق عربويشارك أحمد العوضي، في موسم رمضان الجاري بمسلسل «حق عرب»، ويضم المسلسل عدد كبير من الفنانين، ومنهم وفاء عامر، رياض الخولي، كارولين عزمي، محمد أحمد ماهر، دنيا المصري، أحمد عبد الله محمود، وهو من تأليف محمود حمدان، وإخراج إسماعيل فاروق.
حسام حبيب يكشف لـ«ع المسرح» تفاصيل علاقته بـ شيرين عبد الوهاب قبل وبعد الانفصال
دياب يكشف لـ «ع المسرح» عن أول أجر تقاضاه.. رقم صادم
بعد تصريحاتها في برنامج «ع المسرح».. هل تعود بسمة بوسيل لـ تامر حسني؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان احمد العوضي مسلسل حق عرب أحداث مسلسل حق عرب بطولة احمد العوضي أبطال مسلسل حق عرب احمد العوضي أحمد العوضی ع المسرح
إقرأ أيضاً:
د. أحمد المطارنة يكتب بحق العيسوي
صراحة نيوز- كتب د. أحمد المطارنة
“اللَّهُمَّ مَن وَلِيَ مِن أَمرِ أُمَّتي شيئًا فَرَفَقَ بِهِم، فَارفُقْ به.”
بهذا الدعاء النبوي الشريف تُوزَن القلوب التي تتصدر المشهد، وتُقاس عظمة الرجال لا بما نالوه، بل بما قدّموه.
وفي زمنٍ كثر فيه مَن يتحدثون عن الوطن، وقلّ من يخدمه بصمت، يبرز اسم معالي أبو الحسن، لا كمسؤول فحسب، بل كضمير حيّ يعيش بين الناس، لا فوقهم.
ولو قُدّر للقلوب أن تنطق، لسمعنا قلبه يهمس:
“لم أدخل هذا الطريق طمعًا بسلطة، بل إيمانًا أن الأوطان تُبنى بالأكتاف لا بالخطابات. ما سعيتُ إلى مجد شخصي، بل إلى أثر يبقى في الناس، لا في الكراسي. ما كنتُ يومًا فوق أحد، بل كنتُ دائمًا بينكم، أصغي وأبذل وأتعلم.”
لقد تعلم معاليكم من مدرسة الملك عبدالله الثاني أن الشرف لا يُقاس باللقب، بل بمدى القرب من الناس، وأن القيادة ليست سلطة، بل مسؤولية تبدأ من صدق النية وتنتهي عند وجع المواطن.
كنتم كما عهدكم الناس: لا تُغريكم المظاهر، ولا تُشغلكم الأضواء.
تستمدون نوركم من دعاء أمّ، وابتسامة يتيم، ورضا فقير.
رجل لا يغلق بابًا في وجه صاحب حاجة، ولا يلتفت عن صوتٍ ضعيف يطلب الإنصاف.
لم يطرق مواطنا بابكم إلا وخرج بكرامة، لا بكلمات.
وفي زمنٍ يضجّ بالتكلف ويقلّ فيه الإخلاص، أنتم من القلائل الذين يتركون أثرًا هادئًا من الطمأنينة والعدل.
أنتم يا معالي أبو الحسن، من سلالة الرجال الذين يُطمئن وجودهم القلوب، ويُضيء حضورهم دهاليز الإدارة بالإنسانية.
ما من موقفٍ وُضعتم فيه إلا وخرجتم منه بأكثر من حلّ، وبأكثر من قلب ممتنّ.
يا معالي أبو الحسن، أنتم ممن لا يُعرّفهم المنصب، بل يُعرّف بهم المنصب.
من الرجال الذين إذا مرّوا، تركوا أثرًا لا يُمحى، وذكرًا لا يُنسى، وثقةً تنبت في النفوس.
لكم من القلب دعاء صادق، أن يحفظكم الله، ويزيدكم توفيقًا، ويُبقيكم عنوانًا للعدل، وسندًا لهذا الوطن الذي أحببتموه بصدق، وخدمتموه بضمير، فأحبّكم لأجله الناس.