منصور المنصوري: الرعاية الصحية من أهم ركائز سعادة ورفاه المجتمعات في كل مكان
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أكد معالي منصور إبراهيم المنصوري رئيس دائرة الصحة – أبوظبي : “يأتي يوم الصحة العالمي في كل عام ليؤكد مجدداً أن الرعاية الصحية هي أحد أهم الركائز التي تقوم عليها سعادة ورفاه المجتمعات في كل مكان حول العالم فيما يمثل شعار هذا العام “صحتي حقي” بوصلة توجه النظم الصحية حول العالم إلى ضرورة ضمان حق كل فرد في الحصول على أعلى مستويات الرعاية الصحية وهو ما يتماشى مع رؤيتنا في دائرة الصحة – أبوظبي القائمة على جعل أبوظبي مجتمعاً معافى نفسياً وجسدياً للجميع”.
وأضاف في تصريح خاص لوكالة أنباء الإمارات “وام” بمناسبة يوم الصحة العالمي: “لطالما كان حصول كافة المواطنين والمقيمين على أفضل خدمات الرعاية صحية على رأس أولويات قيادتنا الرشيدة وهذا هو صميم عملنا في دائرة الصحة – أبوظبي والذي نعمل على تحقيقه من خلال العمل الجماعي والتطوير المتواصل للسياسات واللوائح في نظم الرعاية الصحية والاستمرار في دفع عجلة البحث والابتكار في علوم الحياة من أجل صحة وسلامة مجتمعنا”.
وأوضح المنصوري: “نتطلع في أبوظبي قدماً إلى استضافة فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للرعاية الصحية في مايو المقبل وتسليط الضوء على مكانة الإمارة بصفتها وجهة عالمية رائدة في الرعاية الصحية حيث يُعد هذا الحدث العالمي منصة ستجمع صناع السياسات والخبراء في الرعاية الصحية والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم لوضع أسس متينة لشراكات هادفة وحلول واعدة لأبرز التحديات الصحية العالمية والمضي في التزامنا الجماعي تجاه مجتمعاتنا بما يضمن حقها في الوصول إلى رعاية الصحية تلبي احتياجاتها الحالية والمستقبلية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
معالم أبوظبي تتصدر خيارات المسافرين حول العالم لعام 2025
رشا طبيلة (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتصدرت معالم أبوظبي خيارات المسافرين حول العالم، وفق منصة «تريب أدفايزر» المتخصصة في شؤون السفر والسياحة، فجاء «عالم فيراري - أبوظبي» في المرتبة الأولى عالمياً ضمن قائمة المدن والحدائق الترفيهية العالمية الأكثر جاذبية لزيارتها خلال العام الحالي، كما تقدم «جامع الشيخ زايد الكبير» في أبوظبي مرتبتين ليحجز مكانة في قائمة أكثر المعالم السياحية جاذبية للزيارة، حيث تصدر دول الشرق الأوسط وحل بالمرتبة الثامنة عالمياً، بعد تحليل أكثر من 8 ملايين معلم بالعالم.
ويستند هذا التصنيف إلى تحليل شامل لأكثر من ثمانية ملايين مَعْلَمٍ حول العالم، إذ جاء “الجامع” ضمن أفضل %1 من هذه المعالم، مما يعكس المكانة المرموقة التي يحظى بها على الصعيدين الإقليمي والدولي، ويؤكد دوره الريادي في تعزيز السياحة الثقافية في دولة الإمارات.
وفي إنجاز آخر، جاء جامع الشيخ زايد الكبير في الفجيرة ضمن أفضل 10% من المعالم حول العالم، وفقاً لاختيارات المسافرين من مختلف أنحاء العالم، وهو ما يُعَدُّ إنجازاً لافتاً نظراً لحداثة تفعيل خدمة الزيارات في الجامع.
وتأتي هذه الإنجازات التي حقَّقها الجامعان تأكيداً لريادتهما كوجهتين ثقافيتين على خريطة السياحة العالمية، فكلاهما وجهة عالمية يقصدها الزوّار من مختلف ثقافات العالم.
«عالم فيراري - أبوظبي»
وأشار تصنيف «تريب أدفايسر»، المتعلق بخيارات المسافرين للوجهات والمرافق السياحية للعام 2025، إلى أن «عالم فيراري - أبوظبي» هي أول مدينة ترفيهية تحمل علامة «فيراري» في العالم، وتتميز بتصميم مبناها في جزيرة ياس، وتضم أسرع أفعوانية في العالم، إضافة إلى أجهزة محاكاة سباقات وألعاب تشويقية.
ويضم «عالم فيراري - أبوظبي» أكثر من 44 مرفقاً ترفيهياً، من ضمنها أسرع أفعوانية في العالم، وأعلى حلقة أفعوانية غير معكوسة، وأطول هيكل فضاء شُيد على الإطلاق في العالم، وضمت قائمة المدن الترفيهية والحدائق المائية الأكثر جاذبية للزيارة أكبر حديقة ترفيهية في البرازيل «عالم بيتو كاريرو» في المرتبة الثانية، وحديقة مائية في إندونيسيا «ووتربومب بالي» في المرتبة الثالثة، وحديقة هايد بارك في ألمانيا في المرتبة الرابعة.
وتضم جزيرة ياس 3 مدن مغطاة ترفيهية وهي: «عالم فيراري أبوظبي»، و«عالم وارنر براذرز أبوظبي»، و«سي وورلد جزيرة ياس أبوظبي»، إلى جانب «كلايم أبوظبي»، والمدينة المائية «ياس ووتروورلد»، وسجلت جزيرة ياس أكثر من 38 مليون زيارة خلال عام 2024، بنمو%10 مقارنة بعام 2023.
وبحسب بيانات مجلس السفر والسياحة العالمي، بلغت حصة سياحة الترفيه 84.7% من إجمالي الطلب السياحي في الإمارات العام الماضي، مقارنة مع 83.1% العام 2023، و78.8% العام 2019، مدعومة بزيادة الوجهات الترفيهية والسياحية التي تستقطب السياح من داخل وخارج الإمارات، مقابل حصة 15.3% لسياحة الأعمال العام الماضي، وفقاً لبيانات مجلس السفر والسياحة العالمي.
وتعزز الوجهات الترفيهية والسياحية من الطلب السياحي الداخلي والدولي، فحصة الإنفاق الداخلي على السياحة بلغ 21% العام الماضي، مقابل 79% حصة إنفاق السياح الدوليين، ومن المتوقع أن يصل إنفاق الزوّار الدوليين في الإمارات، إلى مستوى قياسي قدره 228.5 مليار درهم في عام 2025، بزيادة 37% عن ذروته السابقة في عام 2019، وبنمو 5% مقارنة بإنفاق الزوار الدوليين العام الماضي، بحسب بيانات المجلس.
«جامع الشيخ زايد»
وفيما يتعلق بقائمة المعالم الرئيسية الأكثر جاذبية للمسافرين بحسب اختياراتهم، حقق «جامع الشيخ زايد الكبير» المرتبة الثامنة عالمياً بأكثر المعالم الرئيسية العالمية جاذبية للزيارة ضمن قائمة تضم 25 موقعاً سياحياً وثقافياً في العالم وتصدر منطقة الشرق الأوسط، فهو بحسب ما ذكره موقع تريب أدفايزر، معلم لا يمكن تفويته بفضل هندسته المعمارية المتميزة وتصميمه الرائع، وحدائقه الخلابة، وأهميته التاريخية والثقافية، حيث إنه مناسب لجميع الأعمار.
ويرحّب الجامع بكل زواره من مختلف الشعوب والثقافات، حيث يقدم اختصاصيو الجولات الثقافية لضيوف الجامع بمختلف فئاتهم وثقافاتهم، جولات ثقافية يتعرفون خلالها على الجامع باعتباره نموذجاً للعمارة الإسلامية حول العالم، ودوره في مد جسور التقارب مع مختلف ثقافات العالم.
ويستقبل المركز ملايين الزوار من مختلف الثقافات والجنسيات سنوياً، مما يجعله مساحة حيّة لعرض ثقافات متنوعة والتفاعل معها، فمن خلال الجولات الثقافية التي تُنظم بلغات عدة، يتعرف الزوار على عناصر العمارة الإسلامية التي تحمل بصمات ثقافية من مختلف البلدان والثقافات، مما يعكس اندماج التراث العالمي في تفاصيل هذا المعلم الاستثنائي.
واستقبل المركز العام الماضي نحو 6.581 مليون ضيف، معززاً مكانته على خريطة السياحة الثقافية العالمية وبلغت نسبة زوار الجامع من خارج الدولة 81%، بينما شكّل المقيمون على أرض الدولة نسبة 19%.
تطوير الخدمات وتقديم تجارب نوعية للضيوف
قال الدكتوريوسف العبيدلي، المدير العام لمركز جامع الشيخ زايد الكبير: إنَّ ما حقَّقه جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي من إنجاز عالمي يجسِّد الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة، ويُعَدُّ ثمرةً لخطة المركز الاستراتيجية التي تهدف إلى تطوير الخدمات وتقديم تجارب نوعية لضيوفه، ويُتوِّج ما يقدِّمه من مبادرات وخدمات متميِّزة على مدى العام، وشملت هذه الجهود تطوير البنية التحتية والثقافية، ورفع كفاءة المرافق، إلى جانب تميُّز الكوادر المتخصصة، وتمكين الشباب من أبناء الوطن عبر تأهيلهم لتقديم الجولات الثقافية وخدمة ضيوف الجامع من مختلف أنحاء العالم، ضمن برامج نوعية تعكس رسالة الجامع الحضارية.
وأضاف: تفتح هذه المنجزات أمام المركز آفاقاً جديدة، نستشرف من خلالها المستقبل بخطط واستراتيجيات تُمكِّنه من مواصلة أداء دوره الحضاري بكفاءة أعلى، وتقديم خدمات ترتقي بتجارب ضيوفه باستمرار، عبر برامج دينية وثقافية ومعارض ومبادرات تُجسِّد رسالة الجامع، وتُقدَّم في قوالب متجددة وبأسلوب حضاري يواكب التطلعات ويحقِّق الرؤى.