الولايات المتحدة – قامت الولايات المتحدة، في نهاية الشتاء وعلى خلفية “حرب الرقائق الدقيقة” مع الصين، بتخفيض تصدير المعدات اللازمة لإنتاجها إلى هناك بمقدار 2.3 مرة، وهو الحد الأدنى خلال عدة سنوات.

دلت على ذلك معطيات لمصلحة الإحصاء الأمريكية حصلت عليها وكالة نوفوستي، وبينت أن صادرات هذه المنتجات بلغت أرقاما قياسية خلال عدة أشهر مؤخرا.

بدأت الولايات المتحدة في بيع المعدات المستخدمة في تصنيع الرقائق الدقيقة وقطع الغيار الخاصة بها إلى الصين، في نهاية عام 2006. وبعد ذلك ارتفعت الصادرات تدريجيا حتى وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 777 مليون دولار في يوليو 2021.

وبعد ذلك، بدأت أحجام التوريد في الانخفاض، وهبطت للمرة الأولى في نوفمبر 2022 إلى 246 مليون دولار. وحدث ذلك على خلفية المرحلة الأولى من فرض الولايات المتحدة قيودا على تصدير الرقائق والمعدات الخاصة بها إلى الصين.

بعد ذلك، بدأت بكين مجددا في زيادة مشترياتها من هذه المعدات: وصل حجم التوريد في أكتوبر 2023 إلى أعلى مستوى له منذ أبريل 2021. ولكن في فبراير من هذا العام، حدث انهيار جديد: انخفضت هذه الصادرات الأمريكية 2.3 مرة خلال الشهر – إلى 226 مليون دولار.

أما بالنسبة للرقائق الدقيقة نفسها، فقد زادت مبيعاتها أيضا تدريجيا منذ بداية القرن الحالي. وبعد أن شهدت بعض الصعود والهبوط بين أوائل عام 2005 وأوائل عام 2012، زادت صادرات هذه السلع إلى الصين تدريجيا مرة أخرى، لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 1.2 مليار دولار في مارس 2021. وتلا ذلك انخفاض إلى ما يقرب من 700-900 مليون دولار في منتصف عام 2022 ثم انهيار إلى 308 ملايين دولار في أبريل 2023. وبعد ذلك، بدأت صادرات الرقائق الدقيقة في التعافي مرة أخرى، حيث وصلت قيمتها إلى 539 مليون دولار في ديسمبر من العام الماضي. ثم انخفضت مرة أخرى إلى 484 مليون دولار في فبراير 2024.

في فبراير الماضي، أعربت وزيرة التجارة الأمريكية عن ثقتها في قدرة بلادها على استيعاب إنتاج حاجة السيليكون فالي من إمدادات الرقائق الإلكترونية، بما في ذلك تلك التي تعد أساسية للذكاء الاصطناعي.

وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت في أكتوبر 2022، عن فرض عدد من القيود على تصدير المعدات والمكونات اللازمة لإنتاج الدوائر الدقيقة للشركات الصينية.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة ملیون دولار فی إلى الصین

إقرأ أيضاً:

ساليفان: الصين أبدت استعدادا لمفاوضات مع أمريكا لا تشبه ما جرى سابقا مع الإتحاد السوفيتي

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي في البيت الأبيض جيك ساليفان إن الصين أبدت استعدادا أكبر للتعاون مع الولايات المتحدة بشأن قضايا الحد من التسلح خلال الأشهر الماضية.
وأضاف ساليفان في مقابلة مع شبكة CBS News: "في الأشهر القليلة الماضية، أبدت الصين استعدادا أكبر، وليس أقل، للمشاركة معنا في القضايا المتعلقة بانتشار والحد من التسلح. وهذه مفاوضات أولية. ولا تشبه نوعا من المفاوضات المكثفة للحد من التسلح التي أجريناها مع الاتحاد السوفيتي في ذروة الحرب الباردة أو في فترة ما بعد الحرب الباردة مع روسيا، ولكنها بداية حوار وسنواصل السير في هذا الطريق. وفي الوقت نفسه نضمن أن لدينا رادعا نوويا موثوقا به للحفاظ على أمن الولايات المتحدة وحلفائنا".

كما أكد أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء "تطور الترسانات النووية في دول مثل الصين وروسيا وكوريا الشمالية". مشددا على أن السلطات الأمريكية ستراقب الوضع عن كثب.

وذكرت السفارة الصينية في الولايات المتحدة بوقت سابق أن بكين مستعدة لإجراء محادثات حول قضية منع انتشار الأسلحة النووية.

مقالات مشابهة

  • كيربي: قمة مجموعة السبع ستبحث الدعم الصيني للصناعة العسكرية الروسية
  • أمريكا لا تقود العالم.. هكذا تراجعت مكانة واشنطن على كافة الجبهات الإقليمية
  • «قضايا الدولة» تتحصل على حكم نهائي لصالح الدولة بمبلغ يقارب النصف مليون دولار
  • تراجع أسعار النفط مع انتظار بيانات التضخم الأمريكي
  • أكثر 3 ولايات تركية تصديرًا للخارج
  • سحب مفاجئ للمدمرة “مايسون” من البحر الأحمر: مؤشرات على تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة
  • ساليفان: الصين أبدت استعدادا لمفاوضات مع أمريكا لا تشبه ما جرى سابقا مع الإتحاد السوفيتي
  • ساليفان: الصين أبدت استعدادا لمفاوضات مع الولايات المتحدة لا تشبه ما جرى سابقا مع الإتحاد السوفيتي
  • مسؤولون فلسطينيون: نطالب الولايات المتحدة بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل
  • الصين تطالب الولايات المتحدة بإلغاء مبيعات أسلحة إلى منطقة تايوان