حكم نشر الخصوصيات من أجل كسب المال.. علي جمعة: فقدنا الحياء والعفاف
تاريخ النشر: 8th, April 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال أحد الحاضرين حول ما حكم عرض بعض الناس لخصوصياتهم على موقع التواصل الاجتماعي من أجل التربح؟
حكم نشر الخصوصيات من أجل كسب المالوأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة اليوم الاثنين، برنامج "نور الدين"، المذاع على مدار شهر رمضان: "العفاف والحياء قيمة أخلاقية كبيرة، فقدناها فى عصرنا هذا، وسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، يقول: اذا لم تستح فاصنع ما شئت".
وأضاف: "اصبحت هناك معايير اخرى غير الحياء، منها اظهار الفرح والتعالى بالحياة الزوجية، فاذا اراد الانسان ان يعود لانسانيته فى ظل هذا الهجوم الشرس، لابد أن يعود إلى الحياء، ويجب على الإنسان أن يتحلى بالحياء، الحياء اصبح ذم وهذا مصيبة كبرى، والدين يكشف هذا ويقول الحياء خير كله".
برنامج نور الدين، الذى يعرض على مدار شهر رمضان، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الحياة الزوجية الحياء برنامج نور الدين شهر رمضان علی جمعة
إقرأ أيضاً:
كيف يتعايش المسلم في مجتمعات لا تحب الإسلام؟.. علي جمعة يجيب
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن النبي- صلى الله عليه وسلم- وهو في مكة، قدّم نموذجًا عمليًا لكيف يعيش المسلم وسط قوم يكرهونه، لا يؤمنون بديانته، ولا يريدونه، بل يعذبونه.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، خلال تصريح تليفزيوني: "النبي كان بيبين في فسحة من الوقت، إزاي المسلم يتعامل مع هذا الواقع، وده مهم جدًّا؛ لأننا لما نيجي نبص للواقع النهارده، بنلاقي إن عدد الدول الإسلامية هو 57 دولة ضمن منظمة التعاون الإسلامي، في مقابل 200 وكذا دولة على مستوى العالم".
وتابع: "عدد سكان الأرض حاليًّا حوالي 8 مليار، منهم حوالي 2 مليار مسلم، يعني إحنا تقريبًا ربع سكان الأرض، والتلات تربع مش مسلمين، وبعضهم ما سمعش عن الإسلام، وبعضهم ضد الإسلام، ويكرهه، وفيهم اللي بيحرق المصحف، أو بيشتم النبي- صلى الله عليه وسلم-، وده بيحصل قدامنا للأسف".
وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن "هذه الكراهية والعداوة مستمرة، ولازم نعلم المسلم كيف يتصرف في ظل هذا العداء"، مستشهدا بما فعله النبي في مكة: "لم ينشئ منظمة سرية للاغتيالات، ولم ينشئ تنظيمات تقاتل في مكة، مع إنه كان ممكن، هو والجماعة اللي معاه كانوا قادرين، لكن اختار طريق آخر... قال لهم تسافروا الحبشة، وبدأت الهجرة الأولى".
وضرب مثالًا بسيدنا أبي بكر الصديق- رضي الله عنه-، وقال: "أبو بكر، كان من كبار وجهاء قريش ومن أغنياء مكة، ما طاقش اللي بيحصل من إيذاء وتحقير، فقرر الهجرة للحبشة... نموذج في التعامل النبوي مع واقع الاضطهاد، بعيدًا عن العنف".