قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن وزير الدفاع لويد أوستن أكد لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت على الدعم الأميركي الثابت "بشأن الدفاع عن إسرائيل في ضوء تهديدات إيران وشبكة وكلائها"، فيما رجحت الاستخبارات الأميركية أن إيران لن ترد على إسرائيل بشكل مباشر.

كما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر أن الاستخبارات الأميركية تقدر أن "إيران حثت العديد من وكلائها على شن هجوم واسع متزامن ضد إسرائيل"، مرجحة أن طهران لن ترد مباشرة، بل سترد "عبر وكلائها في المنطقة".

وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قالت إن رئيس الأركان الإيراني اللواء محمد باقري "يصعّد التهديدات ضد إسرائيل ويقول إن الانتقام قادم"، مشيرة إلى أن مسؤولي الاستخبارات الأميركية يقدرون أن الرد الإيراني سيشمل "سربا من الطائرات المسيرة وصواريخ باتجاه إسرائيل".

سيناريوهات عديدة

وأضافت القناة أن "إسرائيل والولايات المتحدة تستعدان لسيناريوهات عدة، أحدها هو محاولة إيران استهداف مقر دبلوماسي إسرائيلي"، مشيرة إلى أنه على المستوى الاستخباراتي فإن التعاون بين واشنطن وتل أبيب لا يزال وثيقا.

وكان يحيى رحيم صفوي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي توعد إسرائيل، قائلا إن السفارات الإسرائيلية جميعها لم تعد آمنة، وذلك بعدما توعد خامنئي إسرائيل بالندم على قصفها القنصلية الإيرانية في دمشق.

وكان الحرس الثوري الإيراني أكد السبت الماضي أنه سيلبي المطالب الشعبية لمحاسبة إسرائيل وداعميها، بسبب الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وشنت إسرائيل قبل أيام هجوما على القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل 7 من أفراد الحرس الثوري الإيراني، بينهم اثنان من الضباط الكبار، وكان من بين القتلى اللواء محمد رضا زاهدي، وهو القائد العسكري الإيراني البارز الذي يتم استهدافه منذ اللواء قاسم سليماني.

وكان زاهدي من القادة البارزين في فيلق القدس الموكل بالعمليات الخارجية في الحرس الثوري الإيراني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

إحدى أعظم ألغاز الأدب.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام 1817

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- على مدى عقود، اعتاد الناس التوقف خارج المنزل رقم 8 في شارع كوليدج، بجوار حرم كلية وينشستر في إنجلترا.

والتفصيل الوحيد في واجهة المبنى المبني من الطوب المطلي الذي يكشف عن أهميته، لوحة بيضاوية فوق المدخل كُتب عليها: "في هذا المنزل عاشت جين أوستن أيامها الأخيرة وتوفيت في 18 يوليو/تموز 1817". لكن بالنسبة لمحبي جين أوستن، يمثل هذا المكان أكثر فصول حياة أوستن القصيرة لغزًا.

عاشت الروائية البريطانية وشقيقتها كاساندرا أوستن في الطبقة الأولى من المبنى لمدة ثمانية أسابيع بينما كانت جين تسعى لتلقي العلاج من مرض غامض استمر قرابة عام. وبعدما بدا أنها تتحسّن على فترات متقطعة، توفيت الكاتبة عن عمر يناهز 41 عامًا من دون أن تتلقى يومًا تشخيصًا واضحًا معروفًا حتى اليوم. 

ومع اقتراب الذكرى الـ250 لميلادها في 16 ديسمبر/كانون الأول، لا يزال الباحثون يناقشون سبب وفاتها، محاولين إعادة تركيب صورة عن حالتها الصحية استنادًا إلى أوصاف الأعراض الواردة في كلمات أوستن نفسها.

وقالت ديفوني لوزر، أستاذة اللغة الإنجليزية في جامعة ولاية أريزونا: "لا يوجد حتى الآن إجابة واضحة بشأن ما تسبّب بوفاة جين أوستن عن عمر 41 عامًا. إن تشخيصاتنا الافتراضية تستند إلى الأوصاف الموجزة لأعراضها الواردة في الرسائل التي بقيت محفوظة".

يتجول الزوار داخل غرفة نوم أوستن في منزلها السابق، المعروف الآن باسم منزل جين أوستن في مقاطعة هامبشاير بإنجلترا.Credit: Dan Kitwood/Getty Images

ومع قلة الأدلة البيولوجية المتاحة للدراسة، وفّرت مراسلات أوستن ورواياتها للباحثين خريطة غنية لاكتشاف دلائل من أيامها الأخيرة، كاشفة عن جوانب من حالتها الصحية لم تكن معروفة سابقًا، وتساهم في الوقت ذاته في استنباط تفسيرات جديدة محتملة لآخر أعمالها مثل رواية "Persuasion" (إقناع).

خلصت ورقة بحثية نُشرت العام 1964 لزكاري كوب، وكانت أول مقال يقترح سببًا محتملًا لوفاة أوستن، إلى أن الكاتبة توفيت بسبب داء أديسون، وهو مرض مزمن نادر لا تُنتج فيه الغدد الكظرية في الجسم كميات كافية من بعض الهرمونات. 

لاحقًا، اقترحت فرضيات أخرى أنها ربما قضت بسبب سرطان المعدة، أو السل، أو لمفومة هودجكين، على التوالي.

ورغم أن هذه الحالات تختلف اختلافًا كبيرًا، فإن هذه التشخيصات المحتملة وفق الدكتورة داسيا بويس، طبيبة الأمراض الباطنية لدى مركز كارل آر. دارنال الطبي العسكري في فورت هود بولاية تكساس، تشترك في أعراض مثل:

الإرهاق،وفقدان الوزن،وضعف الشهية،واحتمال ارتفاع الحرارة على نحو متقطع،أو القشعريرة،أو التعرّق ليلي.

وقالت لوزر، مؤلفة كتاب "Wild for Austen: A Rebellious, Subversive, and Untamed Jane": "لا يزال داء أديسون هو الإجابة الأكثر شيوعًا، ربما لأن هذه النظرية تكرّرت كثيرًا". 

وأضافت: "هناك نظرية أخرى طُرحت في وقت أحدث تفيد بأن أوستن ربما توفيت بسرطان بطيء النمو، مثل اللمفوما".

لكن أياً من هذه التفسيرات لم يبدُ أنه يشرح حالتها بالكامل، ما ترك مجالًا لظهور مزيد من النظريات.

مقالات مشابهة

  • إيران تردّ على لبنان.. إسرائيل توقف ضربة بعد وساطة أمريكية!
  • إحدى أعظم ألغاز الأدب.. دراسة تستكشف سر وفاة جين أوستن عام 1817
  • القوات الأميركية تصادر شحنة عسكرية متجهة إلى إيران من الصين
  • رويترز: أميركا حجبت معلومات استخباراتية عن إسرائيل خلال حرب غزة
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • مستشار ماكرون يحذر إسرائيل.. لبنان يحدد شروطاً لزيارة وزير الخارجية الإيراني!
  • "إف بي آي" يؤكد تخطيط إيران لاغتيال ترامب انتقاما لسليماني
  • أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
  • البيت الأبيض: مصادرة ناقلة نفط ظل محملة بشحنات لصالح الحرس الثوري