صحيفة أمريكية: هذا ما تغيَّر في 6 أشهر لدى الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
#سواليف
ذكر تقرير نشر في صحيفة #وول_ستريت_جورنال أن السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يعتبر تاريخا غير كل شيء بالنسبة للاحتلال، ما يجعلها أكثر عزلة دوليا من أي وقت مضى.
تحت عنوان “في غضون ستة أشهر، تغير كل شيء بالنسبة لإسرائيل”، أبرزت المقالة أن من بين العوامل التي عانى منها #الاحتلال الإسرائيلي منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023 #اتفاقات #التطبيع المنتظرة بفارغ الصبر والتي أصبحت الآن في طي النسيان.
وأوضحت أن هذا التطبيع، الذي لم يفصح عن تفاصيله، كان مصمما لنقل الاحتلال إلى مركز الشرق الأوسط بعد سنوات من التواجد على أطرافه.
مقالات ذات صلة احتجاجا على الحرب في غزة.. نشطاء يرشون مقر حزب العمال البريطاني بالطلاء الأحمر / فيديو 2024/04/09وذكرت أن الاحتلال وجد نفسه الآن يناقش علنا مع حليفه الولايات المتحدة فرص مستقبله في منطقة الشرق الأوسط، مضيفة أن #الحرب على غزة أعادت إشعال النقاش حول #القضية_الفلسطينية.
ووفقا للتقرير، فقد كان للسابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 آثار اقتصادية على الاحتلال بسبب الشلل على كل من الجبهتين الجنوبية والشمالية نتيجة للحرب المستمرة.
ورأى التقرير أن العالم انقلب رأسا على عقب من أجل “إسرائيل”، وقد شهدت صدمة في فكرة وجودها وناقشت مدى إحساسها بالأمن والثقة في قوتها العسكرية.
ونقل عن المؤرخ الإسرائيلي بيني موريس قوله إن وجود “إسرائيل” أصبح موضع شك لأول مرة منذ إنشائها.
وأشار التقرير إلى انخفاض التعاطف العالمي مع الاحتلال بعد انتشار صور مجازرها في غزة، ما يدل على تحول عدد كبير من الضحايا المدنيين الفلسطينيين ومناطق شاسعة من القطاع إلى أنقاض.
ووفقا للتقرير، فإن الاحتلال لم يحقق أيًا من أهدافها العسكرية، وهي استعادة جميع الأسرى الذين تحتجزهم المقاومة الفلسطينية في غزة والقضاء على حماس، حيث لم تظهر مجموعة المقاومة الفلسطينية أي علامات على الاستسلام.
ونقلت الصحيفة عن الكاتب والفيلسوف الإسرائيلي، ميكا غودمان، قوله إن الاحتلال يواجه تحديًا، حيث إنه يسعى لكسب محبة الغرب، في حين يجب أن يثير الرهبة لدى أعدائ في الشرق الأوسط لضمان استمرار وجوده على المدى البعيد. وأضاف أن “هذا هو المأزق الذي نحن فيه”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وول ستريت جورنال الاحتلال اتفاقات التطبيع السعودية الحرب القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
دولة أوربية جديدة ترحب بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
اعلنت الحكومة الايرلندية ترحيبها بقرار ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين لتصبح فرنسا أول دولة تفعل ذلك من السبع الكبرى.
وفي وقت سابق؛ أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الخميس إنه سيعترف بالدولة الفلسطينية رسميا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التزاما من باريس سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الفرنسي في بيان "وفاءً بالتزامها التاريخي بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين".
وأضاف ماكرون "سأُعلن هذا رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل، الحاجة المُلِحّة اليوم هي إنهاء الحرب في غزة وإنقاذ السكان المدنيين".
وأكد ماكرون "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتقديم مساعدات إنسانية ضخمة لشعب غزة. كما يجب علينا ضمان نزع سلاح حماس، وتأمين غزة وإعادة إعمارها".
وأخيرًا، يجب علينا بناء دولة فلسطين، وضمان استمراريتها، وضمان أن قبولها بنزع سلاحها والاعتراف الكامل بإسرائيل يُسهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الفرنسيون يريدون السلام في الشرق الأوسط. والأمر متروك لنا، نحن الفرنسيين، إلى جانب الإسرائيليين والفلسطينيين وشركائنا الأوروبيين والدوليين، لإثبات أن هذا ممكن.
وقال إنه في ضوء الالتزامات التي قطعها لي رئيس السلطة الفلسطينية، كتبتُ إليه مُعربًا عن عزمي على المضي قدمًا