تحذيرات من تناول الفسيخ والرنجة في أول أيام عيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
بعد شهر الصيام ومع عزوف الكثيرين عن تناول الأسماك المُملحة حتى لا يتعرضون للشعور بالعطش الحاد خلال ساعات الصيام، اعتاد كثير من المصريين على تناول الأسماك المُملحة، وعلى رأسها الرنجة والفسيخ والملوحة والسردين، خلال أيام عيد الفطر، الأمر الذي يجعلها إحدى الطقوس السنوية التي ترافق هذه المناسبة.
قبل ساعات من عيد الفطر المبارك .. زحام شديد على محلات الفسيخ بالإسكندرية «أغلى من اللحمة يا فسيخ»
وبالرغم من زيادة الطلب على الفسيخ والرنجة في أول أيام عيد الفطر المبارك، نظراً لإعتبارهم من الأكلات الشعبية المفضلة لدى المواطنين، لكن يجب الانتباه عند تناولهم لاحتوائهم على كمية كبيرة من الأملاح مما يسبب العديد من الأضرار الصحية للجسم.
أضرار الإفراط في تناول الفسيخويسبب الإفراض في تناول الفسيخ العديد من الأضرار، منها ترسب كميات كبيرة من الأملاح في الجسم، واحتمالية إصابة الأطفال بالتسمم الغذائي، والإصابة بالإسهال لمدة يوم إلى ثلاثة أيام، والشعور بضيق في التنفس والاختناق، والشعور بآلام في المعدة والحرقان، وإمكانية تعرض أصحاب الضغط العالي لنزيف في المخ والإصابة بجلطات القلب.
وعند تناول الرنجة والفسيخ خاصًة على الريق يتم حبس الماء بداخل أنسجة الجسم، بدئًا من أول قطرة تتناولها، نتيجة كمية الأملاح الكبيرة بوجبة الرنجة والفسيخ، ما يؤدي إلى تورم القدمين واليدين، بجانب زيادة دوران حجم البطن.
نصائح لتناول الفسيخ والرنجة بأمانويجب تناول الفسيخ والرنجة بكميات معتدلة، مع ضرورة تناولهم مع البطاطس والخضروات الورقية خاصًة البقدونس، وشرب الكثير من الماء بعد الأكل، مع الحرص على تناول طبق من الفاكهة بعد الوجبة، مثل الموز والكنتالوب، وتجنب تناول الرنجة إذا كنت تعاني من أمراض القلب أو الضغط أو الكلى.
ويعتبر وضع خل التفاح والليمون على الرنجة والفسيخ قبل تناولهما، يقلل أي بكتيريا موجودة داخل المعدة بعد تناوله، بالإضافة إلى تناول المشروبات الساخنة، مثل الشاي الأخضر والكركديه واليانسون، لتنظيف المعدة من السموم والفضلات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفسيخ الرنجة عيد الفطر الرنجة والفسیخ الفسیخ والرنجة تناول الفسیخ عید الفطر
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. المسكنات الخفيفة تزيد التهابات المعدة إذا استُخدمت صباحًا
حذر أطباء الجهاز الهضمي من استخدام بعض المسكنات الخفيفة صباحًا على معدة فارغة، إذ قد تؤدي إلى زيادة التهابات المعدة ومشكلات في القرحة لدى بعض الأشخاص، وأوضحت الدراسات أن المواد الفعالة في مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين والأسبرين قد تهيّج بطانة المعدة إذا لم يتم تناولها مع الطعام أو الحليب، مما يزيد احتمالية النزيف والتقرحات.
وأشار الخبراء إلى أن هذا الخطر يزداد لدى كبار السن، والأشخاص الذين لديهم تاريخ سابق من القرحة أو التهابات المعدة المزمنة، كما يمكن أن يتفاقم عند الإفراط في تناول المسكنات لفترات طويلة دون إشراف طبي. ولفتوا إلى أن الاستخدام العشوائي صباحًا يجعل المعدة أكثر عرضة للتلف بسبب التفاعل مع أحماض المعدة الطبيعية.
وأكد الأطباء أن الطريقة الآمنة لتناول هذه المسكنات هي مع وجبة صغيرة أو كوب من الحليب لتقليل تأثيرها على الغشاء المخاطي للمعدة. كما شددوا على ضرورة الالتزام بالجرعات الموصى بها وعدم تجاوزها، ومراجعة الطبيب في حالة الحاجة المستمرة للمسكنات، خصوصًا لمن يعانون من أمراض مزمنة.
وأضافت الدراسات الحديثة أن بعض المسكنات الحديثة صُممت لتكون أكثر أمانًا على المعدة، لكن حتى هذه الأدوية يجب تناولها بحذر، مع التركيز على نمط حياة صحي وتجنب التدخين والكحول، لأنهما يزيدان من تهيج المعدة.
وشدد الخبراء على أن الوعي بكيفية تناول المسكنات يمكن أن يمنع مضاعفات خطيرة، مثل القرحة والنزيف المعدي، ويضمن الحصول على الفائدة العلاجية دون تعريض الجهاز الهضمي للخطر.