موقع النيلين:
2025-12-09@12:20:17 GMT

???? حلفاء التمرد بين احتلال الجزيرة وتحريرها

تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT


بذل حلفاء الميليشيا كل وسعهم لخدمة المتمردين في مرحلة احتلال المتمردين لولاية الجزيرة وأدوا دورهم كحاضنة سياسية للتمرد وتقريباً لا يوجد تقصير يُذكَر قياساً إلى صعوبة المهمة وما تتضمنه من عبء أخلاقي ثقيل تسبب فيه المتمردون بتخريبهم وإرهابهم :
1. ميَّعوا تعريف #الإرهاب ليخرجوا منه كل جرائم المتمردين في ولاية الجزيرة وغيرها ( القتل العمد، الاغتصاب، الخطف، السرقة، النهب، احتلال البيوت، التخريب .

. إلخ) .
2. ⁠وتلجلجوا في إدانة إجرام المتمردين ولم يضعوا سقف إجرام إذا تجاوزه المتمردون أثر سلباً على تحالفهم معهم .
3. ⁠وابتدعوا فصل الإجرام عن السياسة، بمعنى ألا يترتب على إجرام المتمردين، مهما بلغ، موقف سياسي كلي ضدهم .
4. ⁠وصمتوا عن قضية #المرتزقة وتسعيرهم للحرب وارتكابهم للجرائم ضد ( السودانيات والسودانيين ) في الجزيرة وغيرها .
5. ⁠ولم يعطوا قضايا التخريب والنهب ما تستحقه من رصد وإدانة .
6. ⁠وتجنبوا تماماً مطالبة #الجيش والأجهزة النظامية بالتدخل وإنقاذ ( المواطنات والمواطنين ) من إرهاب المتمردين .
7. ⁠وتجنبوا الإشتراك في التغطيات الإعلامية التي تفضح المتمردين وإرهابهم ( للمدنيات والمدنيين ) .
8. ⁠وطلبوا من المواطنين الحياد، وعدم الوقوف ضد المتمردين مهما كان نوع وحجم عدوانهم عليهم .
9. ⁠ولم يحييوا صمود المواطنين في بعض المناطق التي تصدت للعدوان .
10. ⁠وطلبوا منهم “التعايش” والمساعدة في تطبيع وضع المتمردين في ولاية الجزيرة .
11. ⁠واتفقوا مع المتمردين على تشكيل “إدارات مدنية” تنظم حكمهم لمناطق سيطرتهم .
12. ⁠وسكتوا – حرجاً وتواطؤاً – عندما شكل المتمردون “إدارتهم المدنية” لولاية الجزيرة بمشاركة عناصر منهم .
13. ⁠ولم يمانعوا، بل شجعوا، استثمار المتمردين سياسياً في هذه “السيطرة الإجرامية” وتقوية موقفهم في التفاوض .
14. ⁠واستغلوا – على طريقة عرمان – وجود المرتزقة لمصلحة قيادة المتمردين، فقد أجاب #عرمان على سؤال عن مسؤولية قيادة التمرد عن الجرائم وعن وجوب محاسبتهم بقوله ( ما يحدث في #الجزيرة، القوات التي دخلت والتي تمتلك المعدات الكبيرة مثل المدافع والعربات لا تشارك في هذا النهب لكن هنالك قوات تأتي بمواتر وتأتي من “مناطق بعيدة من السودان” لتنهب المدنيين ) .
15. ⁠وشاركوا المتمردين في تجريم هجمات الطيران عليهم .
16. ⁠وقالوها صراحةً، على لسان ماهر أبو الجوخ، إنهم لا يريدون انتصار طرف ويفضلون “توازن الضعف” .
* إلخ إلخ
لكل هذا فإنه من الطبيعي أن يكون موقفهم وأدوارهم الآن في مرحلة التحرير :
* تفضيلهم سيطرة المتمردين الإرهابية بكل إجرامها على انتصار الجيش وبقية القوات النظامية والحركات والمستنفرين .
* ضغطهم من أجل تفاوض يستبق تزايد هزائم المتمردين .
* احتفاء كتائبهم في الأسافير بما يروجه المتمردون من انتصارات .
* اشتراكهم في حملات المتمردين الإعلامية ضد عملية تحرير ولاية الجزيرة .
* غيابهم عن احتفالات القرى والمناطق المحررة .
* استحقاقهم، بكل هذا، رضا المتمردين وتمسكهم بهم كحاضنة سياسية تستفيد من أي تفاوض يُبقِي المتمردين طرفاً أساسياً في المعادلتين السياسية والعسكرية .
#إبراهيم_عثمان

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: المتمردین فی

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن تفتتح معرض «جزيرة الخير» بنادي الجزيرة الرياضي

افتتحت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، معرض «جزيرة الخير»، والذي تنظمه مؤسسة «جزيرة الخير» بنادي الجزيرة الرياضي، ويهدف لدعم ومساعدة العاملين بالنادي وتوفير حياة كريمة لهم سواء عاملين حاليين أو من بلغ سن المعاش.

وحرصت وزيرة التضامن الاجتماعي على تفقد أروقة المعرض يرافقها ماجد رشدان رئيس مجلس إدارة مؤسسة جزيرة الخير، نهى الرواس المدير التنفيذي للمؤسسة، حيث التقت العارضين، مطلعة على المنتجات المقدمة بالمعرض.

ويشارك في المعرض 60 عارضاً وعارضة، ويقدمون باقة متنوعة من المنتجات، شملت الإكسسوارات المطعّمة، وأعمال المكرميات بأشكالها وألوانها المختلفة كديكورات منزلية، إضافة إلى الملابس، والأعمال الزجاجية ذات الألوان المبهرة والتصميمات الفريدة، الجلود فضلًا عن مشغولات النحاس، والسجاد، التي برزت بتشطيبات دقيقة وحرفية أبرزت تميز صانعيها.

وأشادت الدكتورة مايا مرسي بجودة المعروضات المقدمة، مؤكدة حرصها على افتتاح المعرض وتشجيع العارضين أصحاب المنتجات الحرفية على الاشتراك في المعارض المختلفة التي تنظمها الوزارة والتي تساهم في ترويج وتسويق منتجات العارضين.

وتأسست مؤسسة «جزيرة الخير» على يد المهندس عمرو جزارين، رئيس مجلس إدارة نادى الجزيرة السابق، بهدف دعم العاملين بالنادي وأسرهم سواء الحاليين أو من بلغ سن المعاش، وتقدم المؤسسة إعانات زواج، ودعما للأسر في حالة وفاة عائلها، ورعاية الأيتام، فضلا عن تقديم دعم لأبناء العاملين في المراحل الدراسية، وكذلك الحالات المرضية.

وتقدم المؤسسة تلك المساعدات عن طريق بحث اجتماعي ودراسة حالة تجريها المؤسسة من جانب والوزارة من جانب آخر، كما تقدم المؤسسة دعمها للعاملين وقت الأزمات مثل ما حدث في انتشار فيروس كورونا، حيث قامت بصرف ثلاثة رواتب أشهر للعاملين خلال تلك الفترة.

مقالات مشابهة

  • الجزيرة تفتح ملف المفقودين في غزة وترصد جهود البحث وانتظار الأهالي
  • مفضل التمرد لا يزال قائماً ويحذر من المتعاونين والخلايا النائمة
  • تسريبات واعترافات صادمة بين بشار الأسد ولونا الشبل تعيد شبح مذيعة الجزيرة بعد وفاتها (تفاصيل)
  • الإعدام لاحد قادة التمرد والسجن (5) سنوات لمتعاونة بحلفا القديمة
  • أجاك الدور يا دكتور.. الجزيرة نت ترافق من خط شعارات الثورة الأولى بدرعا
  • رئيس بنين: الجيش أحبط محاولة الانقلاب وطهّر البلاد من المتمردين
  • عمر عز العرب: لدي رؤية واضحة لنادي الجزيرة
  • الجزيرة ترصد جهود إزالة آثار الفيضانات التي ضربت سريلانكا
  • كالاس لـيورونيوز: ما زلنا حلفاء واشنطن ولا نتفق في كل شيء دائمًا
  • وزيرة التضامن تفتتح معرض «جزيرة الخير» بنادي الجزيرة الرياضي