كندا – استطاعت جدة كندية تبلغ الـ58 عاما تحقيق رقم قياسي في موسوعة “غينيس” لأطول وقت في تمرين “البلانك” لفئة النساء.

دونا جين وايلد وهي أم لخمسة أطفال وجدة لـ12 طفلا من ألبرتا الكندية، تمكنت من إضافة رقم قياسي عالمي إلى سيرتها الذاتية.

إذ احتفظت الكندية والتي كانت تعم ذات يوم نائبة مدير مدرسة ثانوية قبل تقاعدها، بوضعية “اللوح الخشبي” “تمرين البلانك”، لمدة تزيد قليلا عن 4 ساعات و30 دقيقة(04,30,11)، وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية، وهو ما يزيد 10 دقائق عن الرقم القياسي السابق.

للحصول على الرقم القياسي العالمي، كان على وايلد أن تبقي ذراعيها وأصابع قدميها على الأرض طوال الوقت مع إبقاء باقي جسدها مستقيما ومرتفعا عن الأرض.

وقالت وايلد لموسوعة غينيس للأرقام القياسية إنها عادة ما تمارس رياضة تمرين البلانك لمدة تصل إلى ثلاث ساعات كل يوم، لكنها في الواقع رفعت نظامها الرياضي قبل اليوم القياسي إلى ست ساعات، مقسمة على فترتين مدة كل منهما ثلاث ساعات.

وذكرت الجدة أنها بدأت ممارسة تمرين البلانك منذ 12 عاما عندما كسرت معصمها ولم تتمكن من الجري أو رفع الأثقال أثناء ارتداء الجبيرة، لتلجأ إلى تمرين البلانك كبديل.

وكشف راندي وايلد، زوج الجدة الرياضية، إن زوجته منذ 40 عاما تعاني من ألم مزمن في يديها وذراعيها، لكن ذلك لم يمنعها من الحصول على الجائزة.

وقال لموسوعة غينيس للأرقام القياسية: “إن الألم المزمن والخدر الذي تتعامل معه كل يوم ساعدها على أن تكون قادرة على التغلب على الألم”.

يذكر أن الرقم القياسي العالمي الحالي في تمرين البلانك للرجال يبلغ ما يزيد قليلا عن 9 ساعات و38 دقيقة، وقد تم تحقيقه في عام 2023 على يد رجل من جمهورية التشيك.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الرقم القیاسی

إقرأ أيضاً:

واحد بغداد

بقلم : د. حسن جمعة ..

يعشق الناس أشياء كثيرة ويغرم بها بعضهم حتى يخالها تميمة أو شيئا يجلب لهم الحظ ومن هذه الأشياء الأرقام فبالرغم من أن بعض الأرقام له خصوصية ولكنها تمتاز بالقدسية كالرقم سبعة ولكن قبل الرقم سبعة هناك رقم يشكل قيمة معرفية واضحة.
الرقم واحد رقما وكتابة له مداليل قديمة توغل في القدم لكل شعوب الأرض فهو رقم التفرد والوجاهة والحظوة ولكن السياسة لم تعتق حتى الأرقام وسعى زعماء الكتل بالنضال ليس من أجل الشعب أو مصالحه بل من أجل الفوز بهذا الرقم.
رقم واحد بغداد يصلح ان يكون عنوانا لفلم سينمائي مليء بالآهات والألم والاحزان التي ما كانت لتفارقنا فالجميع يتقاتلون على الرقم واحد وهو القبر الذي سيضم رفاتنا كلنا .
إذا كان هذا الرقم يشكل عائقا فلماذا لا تحذفونه من المعادلات الحسابية فما به الرقم (2) أو غيره من الأرقام ولماذا لا يتنافس الزعماء على خدمة الشعب ؟
الحلبوسي واحد بغداد
المالكي واحد بغداد
السوداني واحد بغداد
العامري واحد بغداد وحتى ارتفعت الرايات منذرة بحرب ضروس ومن المفارقات التي تضحك الموتى على حالنا أن الجميع يطبلون ويرقصون وهم مسرورون جدا ظنا منهم أن مناخ الديمقراطية هو مناخ حقيقي غير مدركين أن مناخ الديمقراطية وغيره هو مناخ صنعه الغباء الصناعي علينا وعلى هذا الأساس فإننا على موعد مع النهايات السريعة والقاضية بدون الحاجة الى العودة لرقم واحد أو غيره من الارقام .

حسن جمعة

مقالات مشابهة

  • حزب الله.. الرقم الإسلامي الصعب
  • الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع
  • تحطم طائرة في كوريا الجنوبية ووفاة جميع ركابها
  • تحطم طائرة تابعة للبحرية في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة تابعة لسلاح البحرية في كوريا الجنوبية
  • 600 يوم من الإبادة في غزة.. أرقام صادمة لم تحرك الضمير العالمي
  • تنفيذ تمرين مُحاكاة لتوقف عمل نفق طريق السلطان تركي بن سعيد
  • جامعة قطر تنظم تمرين محاكاة حول تفشي وبائي لتعزيز جاهزية الدولة
  • واحد بغداد