"لا شىء هنا" للكاتب الصحفي خيري حسن في أولى ندوات ورشة الزيتون الثقافية
تاريخ النشر: 9th, April 2024 GMT
تُقيم ورشة الزيتون الثقافية في أولى ندواتها يوم الاثنين القادم 15 إبريل، بعد إجازة العيد، ندوة لكتاب "لا شىء هنا" للكاتب الصحفي خيري حسن.
يتحدث فى الندوة الروائية الكبيرة سلوي بكر والدكتورة فاطمة الصعيدى والقاص أسامة ريان والناقد أحمد حلمى.
ويدير اللقاء الكاتب والمؤرخ الثقافى شعبان يوسف.
تقام الندوة في الساعة السابعة مساء فى 1 ش محمد إبراهيم المتفرع من ش الشهيد أحمد المنسي (سليم الأول سابقاً) بجوار محطة مترو سراي القبة.
وكتب المبدغ الصحفى والأديب خيرى حسن على غلاف الكتاب: "من التاريخ.. وإلى التاريخ.. بَعْض رواةِ العهد القدِيم كانوا قد حاولوا - وربمَا نَجحُوا فِي ذَلِك بعض الوقْتِ - وليْس كُل الوقْتِ - في تصْديرِ ورسمِ صورةِ للشخصيةِ المصريةِ - كما يقول محمد شفيق غربال - في بحثه الذي حملَ عنوانَ - تكوين مصر- عبر العصور- وكأنهم "شعبُ مُتجهم، عبوسُ، عنيدُ، محافظُ، ويكرهُ كل ما هو غريبِ عنه"!
وعلى مدار الحُقب والأزمنة التاريخية، وجدنا مَن يردُ على ذلك الزعمِ الكاذب، ويكشف هذه الصورة المشوشة، وهذا الرسم الخاطئ المغرض بصورة أو بأخري!
والتاريخ - أحيانًا - يرفضُ إسقاطَ الصور المزورة، والخادعة، والكاذبة بسهولةٍ؛ بل إنّه في أوقاتٍ كثيرةٍ يتعمدُ ترك بعض الصور معلّقة في الهواءِ بين الأرضِ والسماءِ!
لكنّه ـ أى التاريخ ـ أو الجانب المضيء فيه - يقول لنا:" فى البدء كانت مصر.. قبل الزمان ولدت، وقبل التاريخ وجدت"!
وعندما خرج أفلاطون من مصر قال:" أريد أن أتأكد أن دماغى مازال فى مكانه"!
وعندما وصل الإسكندر الأكبر إلى الدلتا قال:" أى جنة هذه"!
وعندما جاء عمرو بن العاص قال:" هذه شجرة خضراء"!
وعندما وصل ابن خلدون إلى القاهرة قال:" رأيت مجمع الدنيا ومحشر الأمم"!
وعندما جاء صلاح الدين الأيوبى قال:" هذا بلد لا يخرج منه إلا مجنون"!
كان هذا بعض مما سجله التاريخ وأكده بالحقائق والوقائع والشهود على أن مصر بعيدة كل البُعد عن التجهم، والعبوس، والعند، وكره كل ما هو غريب كما أدعى الإغريق!
وعندمَا نَقرأ صفَحات هذَا الكتَاب سَنجِد بعضًا مِن أبنَاء النيل العظيم - أحفَاد المصري القديم - وهُم يهْتفون، ويرُدون على هذا القوْل - بِما قدمُوه - وبمَا أبدعوه – لِمصْر وللإنسانيَّة... قَائلِين: نَحْن هُنــا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سليم الأول
إقرأ أيضاً:
احتفاء بمنتجين مغاربة توجوا بجوائز زيت الزيتون في مسابقات دولية لسنة 2025
ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، يوم أمس الثلاثاء 28 ماي 2025 بالرباط، حفلا تسليم جوائز تكريماً لمنتجين مغاربة لزيت الزيتون تم تتوجيهم في عدة مسابقات دولية مرموقة خلال سنة 2025.. وكان مرفوقاً برئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) ومسؤولين بالوزارة.
حسب بيان للوزارة يحتفي هذا الحدث بالأداء الاستثنائي للمنتجين المغاربة، الذين تميزوا بالتزامهم بالجودة والابتكار والاستدامة. وقد تم التأكيد خلال الحفل، بالتزام الوزارة بدعم الفاعلين في سلسلة إنتاج زيت الزيتون، لتعزيز مكانة المغرب بين رواد العالم في مجال زيت الزيتون.
الفائزون الذين تم تكريمهم خلال الحفل، والحائزون على الميداليات في مسابقات دولية لزيت الزيتون في 2025:
تعاونية زيوت الصويرة، الفائزة بالميدالية الذهبية في المسابقات الدولية لزيت الزيتون بكل من جنيف، ميامي، أبو ظبي وإسطنبول؛
تعاونية نور مجاط، المتوجة بالميدالية الفضية في المسابقة الدولية بإسطنبول؛
شركة أوليا كابيتال، الحاصلة على الميدالية الذهبية في أثينا، والميدالية البلاتينية في إسطنبول.
وحسب الوزارة تشهد هذه الجوائز على مدى كفاءة وخبرة المنتجين المغاربة ومساهمتهم في ترويج زيت الزيتون المغربي على الساحة الدولية.
وخسب الوزارة يأتي هذا النجاح في إطار استمرارية الجهود المبذولة من خلال استراتيجيتي « مخطط المغرب الأخضر » و »الجيل الأخضر »، اللتين وضعتا تنمية سلسلة الزيتون في صلب التنمية الفلاحية. وبفضل مواكبة الفلاحين عبر الاستشارة الفلاحية والتأطير التقني وتسهيل الولوج إلى الأسواق، يعرف قطاع الزيتون المغربي نمواً ملحوظاً من حيث تحديث وتنظيم السلسلة والقدرة على الصمود والتنافسية.
قام الوزير خلال الحفل بتسليم جوائز للفائزين، مشيداً بمساهمتهم النموذجية من أجل فلاحة مستدامة وفعّالة.
كلمات دلالية تتويج زيت الزيتون