ووصل لافروف إلى موسكو يوم الاثنين، في تقارب أصبح أكثر قوة منذ الغزو الروسي لأوكرانيا والخلافات الصينية المتزايدة مع الغرب، ومعارضة البلدين المشتركة لسياسات غربية.

اعلان

قال شي بحسب وكالة الأنباء الصينية "شينخوا"،  إن الصين وروسيا شرعتا في مسار جديد من التعايش المتناغم، والتعاون المربح للجميع بين الدول الكبرى والدول المجاورة، وهو ما صب في صالح البلدين وشعبيهما وساهم بالحكمة والقوة في تحقيق النزاهة والعدالة الدوليتين.

وتابع شي قائلا: "اتفقت مع الرئيس بوتين على مواصلة التبادلات الوثيقة لضمان التنمية السلسة والمطردة للعلاقات بين الصين وروسيا. ويتعين على الجانبين اغتنام فرصة الاحتفال بالذكرى الـ75 لإقامة العلاقات الدبلوماسية، والعامين الثقافيين بين الصين وروسيا من أجل التنفيذ الكامل للتوافق المهم، الذي توصلت إليه مع الرئيس بوتين".

لافروف: الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان يستعدون لخوض حرب ضد كوريا الشماليةبمناسبة العام الجديد.. الرئيس الصيني يقول إن إعادة توحيد الصين وتايوان "حتمية تاريخية"

وقال لافروف للرئيس الصيني بحسب وسائل إعلام روسية: "نود أن نعرب عن تقديرنا وإعجابنا الكبير بالنجاحات التي حققتها على مر السنين، وقبل كل شيء، على مدى العقد الماضي تحت قيادتك".

وأضاف لافروف قوله: "نحن سعداء بصدق بهذه النجاحات، لأنها نجاحات للأصدقاء، على الرغم من أن الجميع في العالم لا يشاركون هذا الموقف، ويحاولون بكل الطرق الممكنة كبح تطور الصين، وكذلك الشأن لتطور روسيا".

وأدت العزلة الاقتصادية والدبلوماسية المتزايدة لروسيا إلى زيادة ارتباطها بالصين، منافستها السابقة على زعامة الكتلة الشيوعية خلال الحرب الباردة.

وفي العقود الماضية، عملت الدولتان على التوفيق بين سياساتهما الخارجية بشكل وثيق، وأجريتا مناورات عسكرية مشتركة وسعت إلى حشد دول عدم الانحياز في مجموعات مثل منظمة شنغهاي للتعاون.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الحكم على ناشط مغربي بالسجن خمس سنوات لانتقاده تطبيع بلاده مع إسرائيل قبل يوم واحد من بدء المحاكمة "تيسلا" تسوي دعوى قضائية تتعلق بنظام القيادة الآلي النزيف الاقتصادي يبلغ 56 مليار دولار.. تعرّف على خسائر إسرائيل بعد 6 أشهر من الحرب في غزة شي جينبينغ فلاديمير بوتين روسيا الصين سيرغي لافروف اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة في يومها الـ186.. استمرار للقصف الإسرائيلي وتباين بمفاوضات الهدنة في القاهرة يعرض الآن Next النزيف الاقتصادي يبلغ 56 مليار دولار.. تعرّف على خسائر إسرائيل بعد 6 أشهر من الحرب في غزة يعرض الآن Next تركيا تقيد تصدير 54 منتجاً إلى إسرائيل بسبب الحرب في غزة يعرض الآن Next محكمة العدل.. ألمانيا ترفض "بشدة" اتهامات نيكاراغوا بتسهيل الإبادة الجماعية في غزة يعرض الآن Next قبل يوم واحد من بدء المحاكمة "تيسلا" تسوي دعوى قضائية تتعلق بنظام القيادة الآلي اعلانالاكثر قراءة استعدوا للظلام! العالم على موعد غدا مع كسوف كلي للشمس والملايين ينتظرون رؤية ظاهرة فلكية نادرة شاهد: جبل إتنا يُذهل صقلية بعرض فريد ونادر من حلقات الدخان هل دقت ساعة اقتحام رفح؟..رغم تحذيرات واشنطن إسرائيل تسحب ألويتها من خان يونس استعدادا لدخول المدينة حرب غزة| الأوبئة تفتك بمليون نازح في القطاع ونتنياهو يتوعد: حددنا موعداً لاجتياح رفح نيويورك تدفع 17.5 مليون دولار لتسوية دعوى بسبب إجبار الشرطة سيدتين على خلع الحجاب

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حركة حماس فلسطين قصف روسيا ألمانيا إيطاليا عيد الفطر Themes My EuropeالعالمBusinessالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةسفرثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا فلسطين My Europe العالم Business السياسة الأوروبية Green Next الصحة سفر ثقافة فيديو كل البرامج Job Offers from Amply Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقس English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية شي جينبينغ فلاديمير بوتين روسيا الصين سيرغي لافروف غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل فرنسا حركة حماس فلسطين قصف روسيا ألمانيا إيطاليا عيد الفطر السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا فلسطين السياسة الأوروبية یعرض الآن Next الحرب فی فی غزة

إقرأ أيضاً:

إنقاذ الكيان من نتنياهو حاجة غربية

الغرب يرى تهشم الكيان بضربات المقاومة، المقابل الوحيد لغطرسة نتنياهو، ولذلك نسمع على ضفتي الأطلسي حديث التعاطف مع غزة، ونرى حكومات الغرب تمارس الضغط على الكيان لإنقاذه من سياسات قائده. والإعلام العربي النفطي منه بالخصوص يروج لتغيير الموقف الغربي وقرب الخلاص في غزة.

التجربة علمتنا أن الكيان الوظيفي ما زال يؤدي دوره الذي خلق من أجله، والأنظمة الوظيفية بجواره ما زالت مفيدة للغرب، لذلك لم يحن أوان تغيير المنطقة وإعادة بنائها دون الكيان. إنما الخطة والضغط تمارس في تقديرنا من أجل إنقاذ الكيان من نتنياهو وإعادته إلى دوره، فالضرر الذي ألحقته طريقة نتنياهو بالكيان لدى المواطن الغربي بالغ الأثر ويمكن أن يؤدي إلى ضغط شعبي متزايد على الحكومات، لذلك فتغيير رأس القرار في الكيان وتهدئة المنطقة بحلول إنسانية ضروري ريثما ترمم صورة الكيان ويستعيد دوره "الطبيعي". لكن الإعلام العربي يروج لحلول استبضاع، وفي ذلك تغطية على صفقات التريليونات.

الخطة والضغط تمارس في تقديرنا من أجل إنقاذ الكيان من نتنياهو وإعادته إلى دوره، فالضرر الذي ألحقته طريقة نتنياهو بالكيان لدى المواطن الغربي بالغ الأثر ويمكن أن يؤدي إلى ضغط شعبي متزايد على الحكومات، لذلك فتغيير رأس القرار في الكيان وتهدئة المنطقة بحلول إنسانية ضروري ريثما ترمم صورة الكيان ويستعيد دوره "الطبيعي"
هل سلمية ترامب حقيقة؟

قال العائد للسلطة بقوة إنه يقدم مصلحة أمريكا على مصالح العالم وأنه سيضع حدا للحروب فلا يمولها. حتى الآن نراه يتقدم على هذا الخط، فقد ترك اليمن وسحب بوارجه رغم أن الحوثي لا يزال يرفع سلاحه ضد الكيان، ويبدو أنه أسقط خيار الهجوم على إيران وجنح إلى تفاوض، وكل تفاوض فيه تنازلات. لكن هل تبلغ سلميته مبلغ إنهاء الحرب على غزة؟ وإلى ذلك، هل وصلت سلميته إلى الغرب الأوروبي فاكتشف إنسانيته فأشفق على غزة فجأة؟ سنشك حتى نرى أدلة، فوسائل إنهاء الحرب متاحة والغرب بشقيه ممول الحرب بالسلاح وبالسياسة ويمكنه أن يقول "قف" فتقف الحرب، لكنه لا يريد ذلك، فليس لديه بديل للكيان.

نسمع اللحظة إعلاميا عربيا يقول إن السياسة ليست كن فيكون، فنقول له لقد كان الكيان برمته "كن فكان". لذلك فالبحث عن مبررات لعدم الحسم السريع يبرر للعرب المبرراتية أكثر مما يبرر للغرب في تأنيه وضغوطاته اللطيفة على كيان يعرف -وهو صانعه- أنه صنع باطلا وجريمة إنسانية.

هل نقول للغرب مارس دورك المعروف ولا تضغط على الكيان؟ لا، ولكن نقول للعربي المستبشر من خلف شاشته: تبصر قليلا قبل أن تمارس الدعاية وتستفيق على خيبة أخرى.

حكومات الغرب تنافقنا

نحن الذين وقفنا مع غزة بالقلب (وقد عجزنا عما فوق ذلك) وضعنا حرب الطوفان في سياق التحرر، كما وضعنا الربيع العربي قبل الطوفان في سياق حركة تحرر في كل قُطر تبدأ من القُطري لتصل إلى فلسطين، نقول إن هذه الاستفاقة الأخلاقية ليست جادة، بل هي نفاق سياسي عار من كل أخلاق، لأنها تضع غزة في سياق قضية إنسانية بسيطة يمكن حلها بـ"شوية مساعدات"، حتى تختفي صور المجاعة من الشاشات ويعود المواطن الغربي إلى مشاغله فلا يتظاهر ويوقر ضمير حكامه الانتخابية. ها هو المعيار الذي نزن به تغير الموقف الغربي، وهو من شقين:

الأول، التسليم بحق الفلسطيني في مقاومة المحتل، ويلحق ذلك تجريم الاستيطان وقلعه من الأرض الفلسطينية.

الثاني، أبعد من غزة وفلسطين وهو التسليم بحق الشعوب العربية في الديمقراطية، بما يعني رفع الغطاء عن أنظمة فاسدة ومدمرة لشعوبها لصالح الشركات الغربية، فلا فصل عندنا بين التحرير وبناء الديمقراطية، وكلا الفعلين يمنعه الغرب بكل الوسائل المتاحة لديه (لا فرق بين السيسي ونتنياهو).

عندما نسمع حكومات الغرب تربط بين الأمرين وتشرع في رفع يدها عن الشعوب وعن فلسطين سنقول الغرب يتغير،، ويمكن التفاوض معه بلا سلاح لبناء مشتركات إنسانية تصل إلى حد تحرير اليهود من الصهيونية بجهد عالمي وبدء التعايش بين العرب والمسلمين واليهود، لأن كل المسلمين والعرب جزء مكين منهم يملكون رصيدا أخلاقيا للتعايش لا يملكه الغرب منتِج الهولوكوست. أما الآن فلنقل من قهرنا مرحبا بـ"شوية المساعدات"، فالناس في غزة يهلكون أما تبييض ترامب والذين يبنون سياساتهم على وعد بلفور، فالأسلم أن نراقب بعقل بارد فهذه الخدائع مستمرة منذ قرن ونيف.

الغرب يبني على موقفه الأول (الأصلي) وينظف وساخته التاريخية بموقف غاضب من شخص وليس من الكيان، ونحن على يقين أنه عندما يختفي الشخص المكروه لن يُقْبَل الفلسطيني إلا كحالة إنسانية محتاجة أدوية وغذاء.

إن نتنياهو هو روح الكيان، والكيان لا يزال في موقعه عند الغرب، لكن الإفراط في القتل يضر بحكومات الغرب. إن حكومات الغرب كلها لا ترى مانعا في القتل بالقطعة ولكنها تنزعج قليلا من القتل بـ"الكدس"، ولذلك تحاول التغطية بشوية غضب في ماكينات الإعلام.

الغرب خيال مآتة
الغرب على الضفتين يرى قوة الشعوب ويخشاها ويكيد لها ببعض منها (نخبا وحكاما)، لذلك قبل الفرح بتغيير موقف الغرب من معركة غزة نتوسل من مطبلي الزفة أن يخجلوا قليلا فدورهم مشبوه، وهم يصرفون الناس عن معركتهم الحقيقة معركة بناء الديمقراطية
الغرب جبان وعاجز عن الحرب (وهذه جملة تبدو غير واقعية)، لكن هناك مؤشرات على إمكانية فرض الصوت والموقف في عالم متغير. الغرب شعوب وشركات؛ الشعوب فيها أقوام حقانية نراها تفعل ما تستطيع، أما الشركات (وهي صانعة الحكومات فعلا لا تنظيرا) فتحسب أرباحها أولا، لذلك فالمساس بمصالح الشركات يعني تغيير الحكومات.

الشركات/ الحكومات ترغب عن الحرب وتضغط بالاقتصاد، وهذه نقطة ضعف جلية. وقد كشفت حركة المقاطعة أثرها البيّن على كثير منها، وهنا يأتي دور الشعوب والإعلام الواعي بدوره.

الحكومات/ الشركات تتقن ابتزاز حكام المنطقة، وحكام المنطقة متواطئون ضد شعوبهم لصالح الشركات فيمنحون التريليونات للشركات، ولذلك فإن المعركة الأصلية تدور في كل قُطر عربي ضد الأنظمة قبل أن تعلن الحرب على غرب منافق.

كل مواطن عربي (لنقل كل فرد فالعربي لم يرتق إلى المواطنة) عجز عن نصرة غزة بالمال والدواء وبالتظاهر لأن حكومات بلاده تمنعه عن النصرة وقهر الشعوب؛ هو سبب بقاء الأنظمة فهي خدمة جليلة للغرب وللكيان ربيبه وطفله المدلل.

إن خلاصتنا هذه التي تبدو كتنظير غير واقعي أو مزايدة هي في جوهرها تذكير ببديهيات قالها قبلنا كثيرون؛ تحرير فلسطين مشروط ببناء الديمقراطية في الأقطار العربية الحاضنة الحقيقية للمعركة، والأدلة متوفرة لمن يعي.

الغرب على الضفتين يرى قوة الشعوب ويخشاها ويكيد لها ببعض منها (نخبا وحكاما)، لذلك قبل الفرح بتغيير موقف الغرب من معركة غزة نتوسل من مطبلي الزفة أن يخجلوا قليلا فدورهم مشبوه، وهم يصرفون الناس عن معركتهم الحقيقة معركة بناء الديمقراطية. إن بث الانتظارية والنصر السهل بزعم استفاقة الغرب جريمة إعلامية في حق المقاومة وحق الفلسطيني الجائع المقهور.

ودون تقديم دروس ولكن تذكرة لمن وعى: "ابنِ الديمقراطية في بلدك سيأتيك الغرب راكعا يتوسل"، أما غزة فستعيش من دمها الذي أنفقته بلا حساب بورصوي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواجه ضغوطًا غير مسبوقة من حلفائها بسبب حربها على غزة.. فهل يستطيعون تغيير نهجها؟
  • "الخارجية الصينية": بكين تدعم عقد قمة "آسيان- الصين- الخليج"
  • لافروف: الغرب متردد بشأن تعزيز التعددية القطبية
  • لماذا تهاجم أوروبا نتنياهو الآن تحديدًا؟
  • في الطريق إلى غزة يطهر الغرب نفسه
  • روسيا تعلن التزامها بتفاهمات إسطنبول.. ستسلم أوكرانيا شروط وقف الحرب
  • بعد تبادل الاسرى.. روسيا تستعد لتسليم أوكرانيا شروط إنهاء الحرب
  • روسيا تعلن عن جولة ثانية من المفاوضات مع أوكرانيا
  • تسونامي أوروبي يجتاح إسرائيل.. فأين العرب؟
  • إنقاذ الكيان من نتنياهو حاجة غربية