نصحت الهيئة العامة للغذاء والدواء بعدم مشاركة منتجات التجميل لما تسببه من انتقال الميكروبات من شخص لآخر وتؤدي إلى التهاب العيون، وتقرحات الشفاه، وظهور الحبوب، والالتهابات.

وأوضحت "الغذاء والدواء" أن منتجات التجميل التي يتم مشاركتها مع الآخرين تعتبر ناقلاً للعدوى وتؤدي الى انتشار البكتيريا والجراثيم ويجب التخلص من هذه المنتجات والحرص على تعقيم أدوات المكياج الشخصية بانتظام وتغييرها اذا لزم الأمر والانتباه لتواريخ الصلاحية.


ونوهت "الهيئة" إلى أكثر منتجات التجميل التي تنصح بعدم مشاركتها مثل بودرة الأساس (الفاونديشن المضغوط)، ومنتجات العيون مثل الكحل والماسكرا، ومنتجات الشفاه مثل أحمر الشفاه ومرطب الشفاه، وفرش المكياج والاسفنجات.

وشددت "الغذاء والدواء" عند استخدام العدسات اللاصقة إلى عدم تخزينها بالماء والتأكد من تاريخ صلاحية العدسات وغسل العدسات بالمحلول الخاص بها وعدم استخدام عدسات الآخرين.

ودعت "الهيئة" إلى الإبلاغ عن مخالفات منتجات التجميل عن طريق الاتصال بالرقم الموحّد (19999)، أو من خلال تطبيق "طمني".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الغذاء والدواء منتجات التجميل العدسات اللاصقة منتجات التجمیل

إقرأ أيضاً:

فلنغير العيون التي ترى الواقع

كل مرة تخرج أحاديثنا مأزومة وقلقة وموتورة، مشحونة عن سبق إصرار وترصد بالسخط والتذمر، نرفض أن نخلع عنا عباءة التشاؤم، أينما نُولي نتقصّى أثر الحكايات شديدة السُمية، تلك الغارقة في البؤس والسوداوية. 

في الأماكن التي ننشُد لقاءت متخففة من صداع الحياة، نُصر على تصفح سجل النكبات من «الجِلدة للجِلدة»، فلا نترك هنّة ولا زلة ولا انتهاكًا لمسؤول إلا استعرضناه، ولا معاناة لمريض نعرفه أو سمعنا عنه إلا تذكرنا تفاصيلها، ولا هالِكِ تحت الأرض اندرس أثره ونُسي اسمه إلا بعثناه من مرقده، ولا مصيبة لم تحلُ بأحد بعد إلا وتنبأنا بكارثيتها. 

ولأننا اعتدنا افتتاح صباحاتنا باجترار المآسي، بات حتى من لا يعرف معنىً للمعاناة، يستمتع بالخوض في هذا الاتجاه فيتحدث عما يسميه بـ«الوضع العام» -ماذا يقصد مثله بالوضع العام؟- يتباكى على حال أبناء الفقراء الباحثين عن عمل، وتأثير أوضاعهم المادية على سلوكهم الاجتماعي، وصعوبة امتلاك فئة الشباب للسكن، وأثره على استقرارهم الأُسري، وما يكابده قاطني الجبال والصحراء وأعالي البحار! 

نتعمد أن نُسقط عن حواراتنا، ونحن نلوك هذه القصص الرتيبة، جزئية أنه كما يعيش وسط أي مجتمع فقراء ومعوزون، هناك أيضًا أثرياء وميسورون، وكما توجد قضايا حقيقية تستعصي على الحلول الجذرية، نُصِبت جهات وأشخاص، مهمتهم البحث عن مخارج مستدامة لهذه القضايا، والمساعدة على طي سجلاتها للأبد. 

يغيب عن أذهاننا أنه لا مُتسع من الوقت للمُضي أكثر في هذا المسار الزلِق، وأن سُنة الحياة هي «التفاوت» ومفهوم السعادة لا يشير قطعًا إلى الغِنى أو السُلطة أو الوجاهة، إنما يمكن أن يُفهم منه أيضًا «العيش بقناعة» و«الرضى بما نملك». 

السعادة مساحة نحن من يصنعها «كيفما تأتى ذلك»، عندما نستوعب أننا نعيش لمرة واحدة فقط، والحياة بكل مُنغصاتها جميلة، تستحق أن نحيا تفاصيلها بمحبة وهي لن تتوقف عند تذمر أحد. 

أليس من باب الشفقة بأنفسنا وعجزنا عن تغيير الواقع، أن نرى بقلوبنا وبصائرنا وليس بعيوننا فقط؟ أن خارج الصندوق توجد عوالم جميلة ومضيئة؟ ، أنه وبرغم التجارب الفاشلة والأزمات ما زلنا نحتكم على أحبة جميلين يحبوننا ولم يغيرهم الزمن؟ يعيش بين ظهرانينا شرفاء، يعملون بإخلاص ليل نهار، أقوياء إذا ضعُف غيرهم أمام بريق السلطة وقوة النفوذ؟ 

النقطة الأخيرة 

يقول الروائي والفيلسوف اليوناني نيكوس كازنتزاكس: «طالما أننا لا نستطيع أن نغير الواقع، فلنغير العيون التي ترى الواقع». 

عُمر العبري كاتب عُماني 

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. الفنانة ندى القلعة تنصح النساء المتزوجات: خلي “رواب” للراجل وإياك أن تلفتي نظر زوجك لهذا الأمر (!!!)
  • «الجضعي» يشدد على أهمية رفع مستوى جودة المنتجات الغذائية المقدمة للمواطنين
  • هيئة سلامة الغذاء تناقش آليات النهوض بمراكز تجميع الألبان وفق المعايير الدولية
  • "سلامة الغذاء" تناقش آليات النهوض بمراكز تجميع الألبان وفق المعايير الدولية
  • الداخلية تضبط طبيب التجميل المزيف بالقاهرة
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • الغذاء والدواء تحدد معايير جديدة لتجميع الأجهزة الطبية في طلب إذن تسويق واحد
  • تقارير عن وفيات محتملة بعد لقاحات كوفيد-19.. وإدارة الغذاء والدواء الأميركية تتحرك
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يلزم إسرائيل بعدم عرقلة مساعدات غزة
  • مصادر: إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تعتزم وضع أشد تحذيراتها على لقاحات كوفيد-19