واستنفرت القوى العسكرية والأمنية في المنطقة، بحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، وسط تشديد أمني على هويات المواطنين على مفترقات الطرق.

الهجوم هو الثاني من نوعه في أقل من 48 ساعة، في المنطقة ذاتها. فقد قُتل مواطن خمسيني بطلق ناري، نتيجة إطلاق عناصر من ميليشيا «الدفاع الوطني» الرصاص بشكل عشوائي، خلال تشييع 3 قتلى سوريين العاملين ضمن ميليشيات «الحرس الثوري» الإيراني، في مقبرة بلدة حطلة بريف دير الزور الشمالي، كانوا قد قُتلوا يوم الاثنين.

وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، أمس، بمقتل العناصر الثلاثة، رمياً بالرصاص، على أيدي مسلحين بعد اقتحامهم نقطة عسكرية على أطراف مدينة الميادين «عاصمة الميليشيات الإيرانية شرق سوريا»، بريف دير الزور الشرقي من جهة البادية، حيث جرى نقل جثث القتلى إلى مستشفى، دون أن يتكشف من يقف خلف مقتلهم.

غير أن موقع «نهر ميديا» المحلي، أفاد بوفاة مرعي الحسن الحمدون «جراء إطلاق رصاص عشوائي من قِبل عناصر الميليشيات أثناء تشييع ودفن القتلى الثلاثة من ميليشيا «الحرس الثوري» ببادية الميادين قُتلوا على أيدي عناصر «داعش».

وينحدر العناصر من بلدة حطلة ذات الغالبية «الشيعية»، وهي إحدى القرى السبع شرقي الفرات، بريف دير الزور الشرقي، التي نفذ فيها مسلحون متطرفون، مجزرة كانت الأولى من نوعها في عام 2013، راح ضحيتها 60 شخصاً، غالبيتهم من المسلحين من أبناء «الطائفة الشيعية». وقد نُقلت جثث القتلى إلى مستشفى دون معرفة من يقف خلف مقتلهم

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المرعاش: حكومات ليبية منحت الميليشيات مناصب ومهدت لإفلاتها من العقاب

المرعاش: اعتقال “البوتي” في ألمانيا جرس إنذار لقادة الميليشيات بليبيا

ليبيا – علق المحلل السياسي الليبي، كامل المرعاش، على إعلان السلطات الألمانية مؤخرًا اعتقال خالد الهيشري، الملقب بـ”البوتي”، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل جرس تنبيه لقادة الميليشيات في غرب ليبيا.

فساد الميليشيات وهيمنة على مؤسسات الدولة
المرعاش وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، قال إن الميليشيات تسيطر على أكثر من 26 مدينة في الشمال الغربي منذ 2011، بعد أن أقامت شبكات مصالح فيما بينها عطلت مؤسسات الدولة الأمنية والشرطية. وأشار إلى أن حكومتي الوفاق والوحدة الوطنية ساهمتا في تمكين هذه الجماعات، لدرجة أن بعض قادتها أصبحوا مسؤولين رسميين في الدولة، بينهم وزراء ووكلاء عامون.

إفلات من العقاب وتعطيل القضاء
وأوضح المرعاش أن هذا الوضع أصاب القضاء بالشلل التام، وفتح الباب أمام انتهاكات متزايدة دون أي مساءلة قانونية، ما شجع الميليشيات على التمادي في ارتكاب الجرائم ضد المواطنين وممتلكاتهم.

دول دعمت الميليشيات ووفرت لها الملاذ الآمن
واتهم المرعاش دولًا لم يسمّها بتوفير دعم غير مباشر للميليشيات، عبر منح التأشيرات وتسهيل تهريب الأموال وتبييضها في بنوكها، خاصة في تركيا التي قال إنها فتحت أبواب مصارفها لزعماء هذه الجماعات، وسهلت لهم شراء عقارات بأموال مشبوهة.

ألمانيا تسجل سابقة أوروبية
وخلص المرعاش إلى أن خطوة ألمانيا باعتقال “البوتي” تُعدّ سابقة مهمة على المستوى الأوروبي، معبّراً عن أمله في أن تحذو دول أخرى حذوها، وتغلق الأبواب أمام زعماء الميليشيات الذين ما زالوا يجدون ملاذات آمنة في الخارج.

مقالات مشابهة

  • جريمة مروعة.. مواطن ينهي حياة ابنته ذبحا في جُفينة مأرب
  • المرعاش: حكومات ليبية منحت الميليشيات مناصب ومهدت لإفلاتها من العقاب
  • الحرس الثوري الإيراني: مقتل 6 أشخاص وإصابة 20 في الهجوم على محكمة مدينة زاهدان
  • سوريا.. 200 شخصية سورية تعلن تأسيس «جبهة الإنقاذ» لتوحيد المعارضة وبناء دولة ديمقراطية
  • اشتباكات بين الجيش السوري وقسد في دير الزور
  • عاجل | الحرس الثوري الإيراني: مقتل عنصر وإصابة آخر باستهداف إرهابيين قاعدة للحرس الثوري في سردشت الحدودية مع العراق
  • «التحالف الدولي» يستهدف خلية لـ«داعش» بريف حلب الشرقي
  • الحرس المدني الإسباني بميناء الجزيرة الخضراء يضبط كمية من الذهب في أحذية مسافرين إلى طنجة
  • سوريا.. ارتفاع حصيلة القتلى في حريق بريف إدلب
  • مقتل 6 وإصابة 140 بسبب انفجار بريف إدلب الشمالى فى سوريا