حل الدولتين الأمل.. أستراليا تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وانج، أن بلادها يمكن أن تعترف بالدولة الفلسطينية لزيادة الزخم نحو السلام.
وحسب هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، تقول المعارضة الأسترالية والاتحاد الصهيوني الأسترالي إن مثل هذه الخطوة ستكون سابقة لأوانها.
ولطالما قالت كانبيرا إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يمكن أن يأتي إلا كجزء من حل الدولتين الذي تم التوصل إليه بوساطة إسرائيلية.
لكن تعليقات وانج تعكس خطاب وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون في وقت سابق من هذا العام، والذي ألمح فيه إلى أن المملكة المتحدة يمكن أن تعترف بالدولة الفلسطينية.
وأعربت الحكومة الأسترالية في الأشهر الأخيرة بشكل متزايد عن مخاوفها بشأن الحرب في غزة، بما في ذلك بعد مقتل عامل إغاثة أسترالي إلى جانب ستة آخرين خلال غارة جوية إسرائيلية.
وفي خطاب ألقته مساء الثلاثاء، قالت وانج إن حل الدولتين هو "الأمل الوحيد لكسر دائرة العنف التي لا نهاية لها".
وأضافت أن "فشل هذا النهج من قبل جميع الأطراف على مدى عقود - فضلاً عن رفض حكومة نتنياهو حتى مجرد الانخراط في مسألة الدولة الفلسطينية - تسبب في إحباط واسع النطاق".
ولفتت "لذا فإن المجتمع الدولي يدرس الآن مسألة الاعتراف بالدولة الفلسطينية كوسيلة لبناء الزخم نحو حل الدولتين".
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية للمعارضة، سيمون برمنجهام، إن المعارضة لا تدعم مثل هذه الخطوة وأن حكومة رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز تهدد "بكسر عقود من السياسة الخارجية الأسترالية بين الحزبين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الخارجية الأسترالية الدولة الفلسطينية المملكة المتحدة بالدولة الفلسطینیة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الخارجية البرلمانية تتحدث عن عدة “ضرورات” لتواصل حكومة السوداني مع أحمد الشرع
شبكة انباء العراق ..
أكدت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي، اليوم الأربعاء، أن تواصل الحكومة العراقية مع الحكومة السورية برئاسة أحمد الشرع أمر ضروري، مشيرة إلى أسباب لذلك.
وقال عضو اللجنة عامر الفايز ، إن “إرسال رئيس الحكومة العراقية مبعوث عنه إلى الرئيس السوري أحمد الشرع والتواصل المستمر ما بين بغداد ودمشق أمر ضروري فهناك مصالح عراقية يجب الحفاظ عليها منها ضبط الحدود، وكذلك استمرار التنسيق والتعاون لملاحقة المجاميع الإرهابية التي ما زالت تتواجد في العمق السوري وتشكل خطراً وتهديداً على الأمن القومي العراقي”.
وأضاف الفايز أن “التواصل ما بين بغداد ودمشق يجب أن يستمر وعلى مختلف الأصعدة خاصة وأن هناك مصالح اقتصادية وأمنية للعراق في سوريا، وكذلك هناك جالية عراقية في سوريا ويجب مراعاة ذلك، ولهذا لا نرى أي سبب منطقي في انتقاد أي تواصل ما بين الحكومة العراقية والحكومة السورية، ما زال هذا التواصل من أجل الحفاظ على مصالح العراق العليا”.
user