حرب السودان تطال ولاية القضارف الشرقية
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
الخرطوم - دخلت ولاية القضارف (شرق السودان ) في غمار الحرب، بعد أن شهدت أمس للمرة الأولى قصفاً جوياً بمسيرات تابعة لقوات «الدعم السريع»، استهدف مقرات تابعة للجيش وجهاز الأمن والمخابرات، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المواطنين.
وسارعت السلطات الحكومية الولائية إلى رفع درجة الاستعداد القصوى بفرض إجراءات أمنية مشددة، بإغلاق السوق الرئيسية، ومنع الدخول أو الخروج من المدينة نهائياً، بينما انتشر رجال الأمن بكثافة في الشوارع والأحياء السكنية، وفق مصادر محلية.
من جهتها، قالت «الأمم المتحدة»، أمس الثلاثاء 09-04-2024، إن آلاف الأشخاص اليائسين لا يزالون يفرون يومياً من السودان بعد مرور عام على اندلاع النزاع، «كما لو أن حالة الطوارئ بدأت بالأمس». وقالت أولغا سارادو مور، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: «بعد مرور عام، ما زالت الحرب مشتعلة في السودان الذي يعاني وجيرانه واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية وأزمات النزوح وأصعبها في العالم». وأضافت، في مؤتمر صحافي في جنيف: «لقد حطم الصراع المستمر حياة الناس، وملأهم بمشاعر الخوف والخسارة. والهجمات على المدنيين، وموجات العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي المرتبط بالنزاع، مستمرة بلا هوادة».
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
فضيحة جنسية تطال 50 طالبة بعد نشر صورهن بـ “الذكاء الاصطناعي”
كانبرا
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في أستراليا بصور جنسية “مفبركة” لمجموعة من الطالبات بأحد المدارس الثانوية ، قام طالب بابتكارها باستخدام الذكاء الاصطناعي .
ووفقاً لوسائل الإعلام المحلية ، فإن السلطات الأسترالية تجري التحقيق مع طالب مراهق ، قام بنشر 50 صورة جنسية لزميلاته ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي .
وأوضح المراهق خلال التحقيقات الأولية ، أنه استطاع اختراق حسابات زميلاته بالمدرسة ، ليحصل على صورهن ، ومن ثم استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي ، لصنع صور إباحية لهن ونشرها على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي .
ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي تضغط فيه الحكومة الفيدرالية لسن قوانين جديدة لفرض عقوبات بالسجن على الجناة الذين يقومون بإنشاء ومشاركة الصور التي تصنعها أدوات الذكاء الاصطناعي ، بغرض ابتزاز الضحايا وتشويه سمعتهم .