بوابة الوفد:
2025-10-20@05:53:22 GMT

السودان.. حرب المسيرات تصل ولاية القضارف

تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT

نقلت رويترز عن شهود ومسؤول محلي بأن طائرات مسيرة هاجمت مدينة القضارف شرقي السودان، يوم الثلاثاء، لتمتد الحرب المدمرة في لولاية زراعية هادئة يلوذ بها نحو نصف مليون نازح.

الرئيس الرواندي يلتقي رئيس الوزراء البريطاني لبحث طلبات اللجوء الرئيس الرواندي يلتقي رئيس الوزراء البريطاني لبحث طلبات اللجوء

والقضارف هي عاصمة ولاية القضارف التي ما زالت تحت سيطرة الجيش مع اقتراب الحرب بينه وبين الجيش وقوات الدعم السريع من عام كامل.

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة المجاورة، وكذلك على معظم مناطق دارفور وكردفان في الغرب، بينما يسيطر الجيش على شمال السودان وشرقه بما في ذلك الميناء الرئيسي على البحر الأحمر.

وقال شهود إن طائرتين مُسيرتين على الأقل استهدفتا منشآت عسكرية في القضارف الواقعة شرقي الجزيرة صباح الثلاثاء. وأضافوا أنهم سمعوا انفجارات وصواريخ مضادة للطائرات تطلق من الأرض.

 وأكد محافظ القضارف محمد عبد الرحمن محجوب وقوع الهجوم بطائرة مسيرة دون توجيه اللوم لطرف ما. وحث المدنيين الذين انضموا إلى حركة المقاومة الشعبية على الاستعداد للدفاع عن المنطقة. وقال شهود إن الجيش انتشر في أنحاء مدينة القضارف أيضا.

وفر أكثر من 8.5 مليون شخص من منازلهم منذ بدء الحرب، في حين تحذر جماعات الإغاثة من مجاعة وشيكة في أجزاء كثيرة من البلاد، وهي ثالث أكبر دولة في أفريقيا من حيث المساحة.

وفي الأسبوع الماضي، استهدف هجوم مماثل بطائرة مسيرة مدينة عطبرة التي يسيطر عليها الجيش شمالي الخرطوم في أثناء تجمع لفصيل مسلح متحالف مع الجيش. ولم يصدر أي بيان من الجيش أو قوات الدعم السريع للاعتراف بالهجوم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السودان طائرات مسيرة القضارف الحرب المدمرة ولاية زراعية نازح

إقرأ أيضاً:

تحركات سعودية أمريكية لتحييد تشاد ودفعها إلى التخلي عن “الدعم السريع”.. هل تفلح المحاولة؟

الوكالات- متابعات تاق برس- انعقد اليوم الخميس لقاء رسمي جمع بين الرئيس التشادي الجنرال محمد إدريس ديبي، ونائب وزير الخارجية السعودي الدكتور وليد الخريجي، ومسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الإفريقية، لمناقشة الأزمة السودانية وتعزيز جهود السلام والاستقرار في المنطقة.

 

ورجح مراقبون أن الاجتماع للضغط على تشاد للتخلي عن دعمها المستمر لقوات الدعم السريع، الذي يعد أحد أبرز عوامل استمرار النزاع في السودان.

 

وركزت المباحثات على الحد من التدخلات العسكرية والتأثيرات اللوجستية التي توفرها تشاد للقوات غير النظامية، بما في ذلك فتح المطارات والطرق لاستقبال الشحنات والطائرات القادمة من الإمارات، وتهيئة قواعد لوجستية وطبية لعلاج الجرحى واستقبال المرتزقة.

 

ويأتي اللقاء في ظل توتر مستمر بين الخرطوم ونجامينا، إذ تتهم الحكومة السودانية تشاد بتسهيل دعم الدعم السريع عبر أراضيها، بينما تنفي الحكومة التشادية هذه الاتهامات، مؤكدة أنها تعمل من أجل السلام في السودان. وتعتبر الخرطوم تشاد شريكًا رئيسيًا في استمرار العمليات العسكرية لقوات الدعم السريع ضد الجيش السوداني.

 

كما استعرض الاجتماع آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على التنسيق الدولي لوقف الدعم الخارجي لقوات الدعم السريع، وتقليل تداعيات النزاع على المدنيين، والمساعدة في تثبيت الاستقرار في السودان.

 

ويمثل هذا اللقاء جزءًا من تحركات سعودية وأمريكية مستمرة لضمان موقف حيادي من تشاد تجاه النزاع السوداني، والضغط عليها لإيقاف الدعم المباشر لقوات الدعم السريع، تمهيدًا لتحقيق حلول سلمية تقلل من الأزمة الإنسانية وتضع حدًا لتصاعد العنف على الأرض.

الدعم السريعالسعوديةامريكا

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يتصدى لمسيرات الدعم السريع بكادوقلي
  • الدعم الإماراتي لمليشيا الدعم السريع.. كيف غيّر مسار الحرب ودمّر اقتصاد السودان؟
  • حاكم دارفور: هجمات الدعم السريع على الفاشر ترقى للإبادة الجماعية
  • «الدعم السريع».. انتهاكات مستمرة في مدينة النهود بكردفان
  • الجيش السوداني يعلن التصدي لهجوم شنّته "الدعم السريع" على الفاشر
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم واسع للدعم السريع على الفاشر وسط تحذيرات من كارثة إنسانية
  • الجيش و«المشتركة» يصدّان هجومًا عنيفًا للدعم السريع على الفاشر
  • حلفاء الجيش السوداني يصدّون هجوما بريا واسعا للدعم السريع في الفاشر
  • تحركات سعودية أمريكية لتحييد تشاد ودفعها إلى التخلي عن “الدعم السريع”.. هل تفلح المحاولة؟
  • البرهان على خط النار ويلوح بكرت موسكو.. الجيش يصارع والرباعية تسعى لإبقاء “الدعم السريع” وواشنطن تحاول تجميد الحرب