الخامنئي: الكيان الصهيوني سيعاقب على جرائمه
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
طهران-سانا
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي أن الكيان الصهيوني أخطأ باعتدائه على القنصلية الإيرانية بدمشق وسيعاقب على جريمته.
وقال الخامنئي في خطبة عيد الفطر اليوم: إن “القنصليات والسفارات تعد جزءاً من أراضي الدول التابعة لها وعندما هاجموا القنصلية فكأنهم هاجموا أراضينا”، مشدداً على أن الكيان الغاصب ارتكب خطأ بهذا الهجوم وسيعاقب على ذلك.
وأشار الخامنئي إلى أن دعم الحكومات الغربية لجرائم الكيان الصهيوني يظهر الطبيعة الشريرة للغرب في تعامله مع قضية غزة وفلسطين، لافتاً إلى أنه “خلال ستة أشهر استشهد أكثر من ثلاثين ألف شخص أعزل في فلسطين”.
وأوضح الخامنئي أن الصهاينة لم يستطيعوا هزيمة رجال المقاومة، ولذلك يقومون بقتل الأطفال والأبرياء والمظلومين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يثمّن دعوة إسبانيا لتعليق الشراكة مع الكيان الصهيوني وحظر تصدير الأسلحة إليه
أكّد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن دعوة إسبانيا لتعليق اتفاقية الشراكة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني وفرض حظر شامل على تصدير الأسلحة، تعكس تنامي الغضب الأوروبي من الجرائم المتواصلة في غزة والضفة الغربية.
وأوضح المرصد أن هذه المبادرة تلقى دعمًا من دول أوروبية أخرى مثل أيرلندا وبلجيكا وسلوفينيا، والتي كانت من أوائل الدول التي طالبت بمراجعة جادة للعلاقات مع الكيان الصهيوني.
وفي المقابل، لا تزال كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، تؤكد على ضرورة تقديم "خيارات واضحة" للتعامل مع الوضع، في وقت تشير فيه مصادر أوروبية إلى أن اتخاذ أي قرار فعلي سيُرحّل إلى الاجتماع المقرر في 15 يوليو، مع ترقب أن ترسم قمة المجلس الأوروبي المقبلة ملامح الموقف النهائي.
وأشار المرصد إلى أن وزير الخارجية الإسباني شدد على أن تقاعس الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ خطوات عملية يُعد فشلًا أخلاقيًا وسياسيًا، خاصة بعد الانتقادات التي طالت التقارير الأوروبية ووصفتها بـ"الضعيفة". ومع ذلك، لفتت كايا كالاس إلى صعوبة الوصول إلى موقف موحد بسبب الانقسامات العميقة بين دول الاتحاد، لا سيما في ظل التحفظات التي تبديها بعض الدول الكبرى وعلى رأسها ألمانيا.
وأعرب مرصد الأزهر عن ترحيبه بالموقف الإسباني، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتعليق الاتفاقيات ووقف تصدير الأسلحة إلى الكيان المحتل، باعتباره موقفًا تفرضه الأخلاق والضمير الإنساني.
كما شدد المرصد على أن استمرار التعاون مع كيان يرتكب انتهاكات صارخة بحق المدنيين يضرب مبادئ حقوق الإنسان في صميمها، ويُقوض الثقة في القانون الدولي ومصداقية المؤسسات الأممية، مما يستدعي تحركًا جادًا لإعادة الاعتبار للعدالة الدولية.