كيف تحول ريال مدريد إلى عقدة هالاند؟
تاريخ النشر: 10th, April 2024 GMT
لم يكن النرويجي إيرلينغ هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، خلال مواجهة ريال مدريد، أمس الثلاثاء، في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في تألقه المعهود فحضر المكان وغاب بالأداء.
وبدأ هالاند المباراة التي انتهت بالتعادل (3-3)، في التشكيل الأساسية، ليبقى في أرض الملعب حتى نهايتها.
لكن الدولي النرويجي لم يستطع هز شباك الفريق الملكي، رغم قدرة السيتزنز على تسجيل ثلاثية، لم يكن لهالاند دورا فيها.
وبحسب شبكة “أوبتا” للإحصائيات، فإن هالاند خاض 269 دقيقة على مدار مسيرته ضد الريال، دون أن ينجح في هز شباكه.
وأفادت بأن هالاند سدد 8 مرات على مرمى الميرنغي، ليبقى الريال أكثر منافس واجهه مهاجم السيتي دون أن يسجل ضده بكافة مسابقات فرق الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى.
وظهر صاحب الـ23 عاما ضد الريال في 3 مواجهات، جميعها بقميص المان سيتي، ليشهد تعادلين وانتصارا وحيدا لفريقه، دون أن يتعرض للخسارة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النرويجي إيرلينغ هالاند ذهاب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ريال مدريد مانشستر سيتي
إقرأ أيضاً:
مودريتش: دائماً أذكر «العاشرة» مع ريال مدريد!
مدريد (د ب أ)
أخبار ذات صلة
أنهى النجم الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش مرحلة لا تنسى لاعباً ضمن صفوف ريال مدريد الإسباني لكرة القدم.
وودع أنجح لاعب في تاريخ ريال مدريد، برصيد 28 لقباً، الجماهير، بمودة كبيرة، بعد 13 موسماً دافع فيها عن شعار النادي الملكي، وتحدث أسطورة فريق العاصمة الإسبانية لمحطة ناديه التلفزيونية، بعد نهاية مسيرته الحافلة مع الفريق.
وقال مودريتش: «تجتاحني مشاعر متضاربة، انتهت حقبة لا تنسى، مجيدة ومظفرة، ما مررت به يمنحني المزيد من السعادة، إن التفكير في كل ما حققته هنا يجعلني سعيداً للغاية، حتى لو انتهى».
وأضاف مودريتش في تصريحاته، التي أوردها الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي الأبيض: «في ريال مدريد، نضجت لاعباً وشخصاً، منحني النادي كل شيء، ولهذا سأكون ممتناً طوال حياتي، سأظل دائماً مشجعاً ومنتمياً للفريق».
وأوضح مودريتش: «كانت رحلة طويلة، لكنها رحلة لا تنسى، نضجت كثيراً لاعباً وشخصاً، لدي بيت آخر غير بيتي، لأن مدريد وإسبانيا بمثابة بيتي الثاني، أنا سعيد للغاية، ومتأكد من أنني مع مرور الوقت سأزداد إدراكاً بما حققته، لأنني سأحتاج إلى بعض الوقت لأستوعب كل المشاعر وكل ما أنجزته هنا».
وتحدث اللاعب الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2018 عن أرقامه الأسطورية قائلاً: «الاستماع إلى أرقامي يزيدني فخراً وسعادة بما حققته هنا، كوني اللاعب الذي فاز بأكبر عدد من الألقاب مع أفضل نادٍ في تاريخ كرة القدم أمر مثير للإعجاب».
واستدرك: «لكن الأمر لا يقتصر على ذلك، فهناك أشياء أخرى أيضاً، مثل محبة الجماهير، أتذكرها دائماً لأنها شيء لا يمكن لأحد أن يسلبه منك، لا يمكنك خداع الناس، ولن يحبوك لمجرد أنك تلعب لريال مدريد، المودة التي منحوني إياها مذهلة حقاً».
وفيما يتعلق بفلورنتينو بيريز، رئيس النادي، قال مودريتش: «كان الرئيس مهما جدا بالنسبة لي، أولا لأنه جلبني إلى هنا، ومنذ ذلك الحين، أظهر لي دائما مودة خاصة، وعاملني معاملة حسنة».
وتابع: «الآن استطيع أن إقول إنه عاملني بطريقة مختلفة، وكان يكن لي مشاعر خاصة جداً، وأعتقد أنه أظهر ذلك في مباراتي الأخيرة، لأنني لم أر الرئيس يبكي من قبل، عندما رأيت الصور، أدركت أن هذا الشخص يحبني بصدق، سأظل ممتنا له إلى الأبد لكل ما فعله لي ولعائلتي».
وعن اللحظات المتميزة في مشواره مع الريال، كشف مودريتش «من الصعب اختيار لحظة واحدة من بين كل اللحظات الثمينة التي عشتها هنا، لكنني دائماً ما أسلط الضوء على لقب دوري أبطال أوروبا العاشر، وأرغب في تذكرها، لأنها كانت نقطة البداية لكل شيء».
وقال: «إنها بداية الهيمنة على مدار 12 أو 13 عاماً الماضية، والتي كانت رائعة، حيث فزنا بستة ألقاب في دوري أبطال أوروبا في غضون 10 سنوات، دائماً أذكر الكأس العاشرة لأنها كانت مبهرة، والطريقة التي فزنا بها تجسد تماماً جوهر ريال مدريد، الذي يتمثل في عدم الاستسلام، والإيمان بقدرتنا حتى النهاية».
وأضاف: «فعلنا ذلك، وأثبتنا ذلك في تلك المباراة، سأتذكر أيضاً الاحتفال في ساحة ثيبيليس في مدريد، كان حدثاً رائعاً لا ينسى لجماهير ريال مدريد، لأن الرقم 10 متميز، بالنسبة لي، إنه رقم متميز أيضاً، عندما أتذكر هذا الاحتفال، دائماً ما ترتسم البسمة على وجهي».
واختتم مودريتش حديثه قائلاً: «لم أفكر قط في الطريقة التي ارغب أن يتذكرني بها الناس، كيفما يريدون، أولاً وقبل كل شيء، شخصاً جيداً، ولاعباً بذل قصارى جهده دائماً، واحترم الجميع: منافسيه وزملاءه وجماهيره، لاعباً بذل قصارى جهده دائماً من أجل ريال مدريد».
وكان مودريتش خاض لقاءه الأخير مع الريال أول أمس الأربعاء، في المباراة التي خسرها الفريق صفر- 4 أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم للأندية، المقامة حالياً في الولايات المتحدة، وهو يستعد للانضمام إلى صفوف ميلان الإيطالي، بدءاً من الموسم المقبل.